منظمة إسبانية تطلب استقدام العمالة الفلاحية المغربية لإنقاذ الفراولة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
تحت عنوان "المغرب ينقذ فراولة إسبانيا"، تناولت وسائل إعلام إسبانية الدور الكبير الذي يلعبه المغرب لإنجاح زراعة وجني الفراولة بالجارة الشمالية للمملكة.
ويطمح المزارعون الإسبان بمنطقة "هويلفا" إلى زراعة حوالي 330 مليون نبتة فراولة في الفترة المتبقية من شهر أكتوبر، (حوالي 9 ملايين يوميًا)، غير أن نقص العمالة الفلاحية يشكل العائق الأكبر لبلوغ هذا الهدف مما دفع سكرتير المنظمة الزراعية بالمقاطعة الإسبانية للمطالبة بتدارك الأمر عبر استقدام اليد العاملة المغربية.
وقال "مانويل بيدرا"، سكرتير المنظمة الزراعية المذكورة، في تصريحات لمواقع إسبانية، أن العمالة عنصر حاسم في إنتاج الفراولة، يتم خلق حوالي 10 آلاف فرصة عمل خلال مرحلة الزراعة، ومن الضروري أن يكون لديك عدد كاف من العمال لضمان حصاد ناجح، مؤكدا أن "المنطقة تشهد حاليا خصاص 9 آلاف عامل، حيث أن الفلاحين نجحوا في توفير 1000 فقط".
وفي نفس السياق، طالب بيدرا المسؤولين الاسبان، باستقدام المزيد من العمال الفلاحيين المغاربة، والذين يصل عددهم إلى 14.700 شخص، خلال موسم جمع الفراولة في هويلفا، مشيرا أنه سيتم مناقشة الأمر خلال اجتماع سيتم عقده في 26 من أكتوبر الجاري باعتباره حاجة ملحة لضمان موسم فلاحي ناجح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الشرقية تتابع الجمعيات الزراعية لمنع التعدي على الأراضي
أكد المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، قيام المديرية بمتابعة أعمال حماية الأراضي الزراعية، من خلال المرور على عدد من الجمعيات، وعقد إجتماع مع مسئولي الحماية والعاملين بالإدارة الزراعية بمركزي فاقوس وكفر صقر، بحضور المهندس السيد عبد الرحمن مدير الإدارة الزراعية بفاقوس، والمهندس مصطفى محمد مصطفى مدير الإدارة الزراعية بكفر صقر.
وأشار وكيل زراعة الشرقية، الى إنه تم توجيه العاملين بالجمعيات بتنفيذ التسهيلات المقدمة من الدولة للمواطنين، والحث على سرعة التصالح على مخالفات البناء وتسهيل الإجراءات، ومساعدة المتقدمين للإنتهاء منها.
ولفت إلى ضرورة التصدى لأى حالة تعدي على الأرض الزراعية من خلال التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية، مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
ووجه وكيل وزارة الزراعة بأهمية تكثيف الجهود للتصدى لظاهرة حرق قش الأرز أثناء موسم الحصاد، حيث يتم رصد نقاط الحرق بالقمر الصناعي خلال الفترات الصباحية والمسائية، وذلك لحماية البيئة من التلوث، والإتجاه لكبس قش الأرز وتدويره، وتعظيم الإستفادة منه من خلال تحويله إلى أسمدة عضوية وأعلاف غير تقليدية لتحقيق أكبر عائد إقتصادي، كذلك متابعة منظومة الأسمدة ومطابقتها على الحصر الفعلي، وتنقية الحيازات بداية من شهر أكتوبر القادم.
وذكر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري، ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية المرور الدوري على الجمعيات الزراعية والحقول لمتابعة المحاصيل الزراعية من خلال إجراء المعاينات على أرض الواقع، وتقديم الدعم والتوصيات الفنية للمزارعين.