المستشار الألماني يدعو للتحقيق بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، أن فتح تحقيق شامل في الانفجار المميت الذي وقع في مستشفى في غزة أمر ضروري.
وقال شولتس عبر منشور على منصة "إكس"،"أنا مذعور من صور الانفجار في مستشفى في غزة. المدنيون الأبرياء جرحوا وقتلوا أفكارنا مع عائلات الضحايا".
Ich bin entsetzt über die Bilder, die uns von der Explosion in einem Krankenhaus in Gaza erreichen.
Es ist wichtig, dass dieser Vorfall sehr genau aufgeklärt wird. — Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) October 18, 2023
وجاء حديث شولتس خلال زيارته للأراضي المحتلة للتعبير عن دعم بلاده لدولة الاحتلال بعد هجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ومن المقرر أن يسافر المستشار الألماني إلى القاهرة للقاء رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بعد لقائه مع رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء.
ومساء أمس الثلاثاء استشهد نحو 500 مدني جلهم من الأطفال والنساء بقصف الاحتلال على مستشفى المعمداني في غزة.
وأقر جيش الاحتلال على لسان الناطق باسمه بقصف مستشفى المعمداني في غزة الثلاثاء، لكنه حاول التنصل من المسؤولية بزعمه أن حركة حماس هولت أرقام الضحايا، وأن صاروخا أطلقته المقاومة سقط في المكان.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي: "قصفنا مرآب المستشفى لكن لم تكن هناك إصابات مباشرة من قبلنا للمستشفى"، مضيفا أن "نظام راداراتنا أظهر وجود رشقات صاروخية من غزة"، زاعما بدء تحقيق في قصف المستشفى.
وفجرت مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، غضبا عربيا وعالميا، فيما يحاول الاحتلال التنصل من الجريمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المانيا غزة مجازر الاحتلال مستشفي المعمداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى المعمدانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لأسوشيتد برس: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود حماس في المستشفيات
ذكر تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن إسرائيل لم تقدم دليلا يُذكر على وجود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المستشفيات المستهدفة بقطاع غزة.
وذكرت الوكالة أنها أجرت تحقيقا على مدى أشهر، جمعت خلاله شهادات عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان بقطاع غزة، وأجرت مقابلات مع أكثر من 30 مريضا وشهودا وعاملين في المجال الطبي والإنساني، فضلا عن مسؤولين إسرائيليين.
وخلص التحقيق إلى أن "إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حماس في تلك الحالات".
وذكرت الوكالة أن مكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي رفض التعليق على قائمة بحوادث مرتبطة بهجمات إسرائيلية على مستشفيات في قطاع غزة، ونقلت عن المكتب قوله إنه "لا يستطيع التعليق على أحداث محددة".
وأشارت الوكالة إلى أن المنشآت الطبية قد تتعرض للنيران خلال الحروب، لكن أطراف الصراع عادة ما يصورون تلك الحوادث على أنها عرضية أو استثنائية، نظرا لأن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي، غير أن إسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام تنفذ حملة مفتوحة على المستشفيات، حيث حاصرت وداهمت على الأقل 10 مستشفيات عبر القطاع، بعضها عدة مرات، فضلا عن استهداف العديد منها بغارات.
وبررت قوات الاحتلال ذلك بأنه ضرورة عسكرية في سعيها لتدمير حماس، وتدعي أن الحركة تستخدم المستشفيات كـ"مواقع قيادة وتحكم" للتخطيط للهجمات، وإيواء المقاتلين، وإخفاء المحتجزين. وتقول إن ذلك يلغي الحماية الخاصة بالمستشفيات.
العودة والإندونيسيوذكرت الوكالة أن جيش الاحتلال لم يسبق أن قدم أي ادعاءات بوجود لحماس في مستشفى العودة، لكن ذلك لم يمنعه من فرض حصار خانق على المستشفى خلال الأسابيع الماضية، ومنع إجلاء مرضى كانوا في حالة حرجة، فيما اكتفى طاقم المستشفى بتناول وجبة واحدة يوميا اقتصرت أحيانا على قليل من الخبز أو الأرز.
ونقلت شهادات أكدت أنه في غياب جراحين متخصصين اضطر من تبقى من الأطباء في المستشفى إلى بتر أطراف مصابين لإنقاذ أرواحهم، فيما تم توثيق العديد من جرائم جيش الاحتلال، ومن بينها إطلاق نار على امرأتين كانتا على وشك الولادة وتركهما تنزفان في الشارع حتى الموت، كما تم استهداف غرفة العمليات بقذيفة تسببت بقتل 3 أطباء وأحد مرافقي المرضى.
وفي المستشفى الإندونيسي، نقلت أسوشيتد برس شهادة الممرض تامر الكرد، الذي أكد أنه بقي في المستشفى رفقة طبيبين ونحو 44 مريضا، وقال إنه كان يعاني من الجفاف بدرجة بدأت تسبب له الهلوسة.
وأوضحت أن المستشفى هو الأكبر في شمال غزة، وطوابقه العليا اليوم متفحمة، وجدرانه مغطاة بالشظايا، وبواباته مغطاة بالأنقاض المتراكمة، وقالت إن ذلك إرث حصار إسرائيل للمستشفى في خريف 2023.
وقبل ذلك الهجوم، زعم الجيش الإسرائيلي أن هناك مركز قيادة وتحكم تحت المستشفى، غير أنه وبعد حصار ومداهمة المستشفى، لم يقدم الجيش أي دليل على وجود ذلك المركز، وذكرت الوكالة أن مكتب المتحدث باسم الجيش لم يرد عند توجيه سؤال له عما إذا وجدت أية أنفاق في المنطقة.
مستشفى كمال عدوانوعن مستشفى كمال عدوان، ذكرت الوكالة أن مدير المستشفى حسام أبو صفية بقي وحيدا رفقة طبيب آخر لعلاج عشرات الجرحى، وذلك بعد احتجاز جميع العاملين الطبيين تقريبا خلال استهداف قوات الاحتلال للمستشفى نهاية الشهر الماضي.
وأوضحت أن أكثر من 30 فردا من الطاقم الطبي لا يزالون محتجزين، بمن فيهم رئيس التمريض الذي يعمل في منظمة "ميدغلوبال" الأميركية التي ترسل فرقا طبية إلى مناطق الكوارث، والدكتور محمد عبيد، الجراح لدى منظمة أطباء بلا حدود الذي كان يعمل سابقا في مستشفى العودة، وانتقل إلى كمال عدوان.
وقالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي قال إنه احتجز 100 شخص، بعضهم "كانوا يتظاهرون بأنهم موظفون طبيون، وزعم الجيش أن المستشفى كان "يعمل بكامل طاقته، مع جميع الأقسام التي تعالج المرضى"، ونشر لقطات لعدة أسلحة وراجمات "آر بي جي" مع عدة طلقات قال إنه وجدها داخل المستشفى.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش زعم أن حماس استخدمت المستشفى كمركز قيادي دون أن تقدم أي دليل، وأكد أن الجنود عثروا على أسلحة، لكنه اكتفى بعرض لقطات لمسدس واحد فقط.
وأكدت أسوشيتد برس أن الجيش يشير كثيرا إلى أن المستشفيات مرتبطة بشبكات أنفاق تابعة لحماس، إلا أنه أظهر نفقا واحدا فقط في المستشفيات التي قام بمداهمتها.