الجرعات الخاطئة من أدوية الأنفلونزا تزيد خطورة المرض
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تؤكد الدكتورة إيرينا يارتسيفا على أهمية الحفاظ على الجرعات المطلوبة من الأدوية في علاج الأنفلونزا والعدوى الموسمية الرئيسية.
وقالت المعالجة وأخصائية المناعة إيرينا يارتسيفا في مقابلة إن الخطأ الرئيسي الذي يرتكبه العديد من الأشخاص في علاج الأنفلونزا هو في كثير من الأحيان تناول الدواء بجرعة خاطئة.
وقالت الطبيبة إن هناك عدد كبير من المرضى لا يلتزمون بالعلاج بالجرعة المناسبة ولهذا السبب، لديهم شعور بأن لا شيء يساعدهم.
وأضافت يارتسيفا أنه عند علاجهم من مرض ما، غالبًا ما يستخدم البالغون جرعات من الأدوية "للأطفال"، موضحة أن الباراسيتامول، الموصى به كخافض للحرارة، مخصص للبالغين بمقدار 1000 ملغ ثلاث مرات في اليوم.
وتعتبر الطبيبة أن الخطأ الآخر هو الخوف المبالغ فيه من أعراض الأنفلونزا، وأن تسمم الجسم أثناء العدوى يمكن أن يستمر لعدة أيام أو أسبوع، وطوال هذا الوقت قد يشعر المريض بارتفاع درجة الحرارة والضعف الشديد والأوجاع والصداع، ووصفت عالمة المناعة مسار المرض بأنه ظاهرة طبيعية تمامًا ونصح بعدم الخوف منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج الانفلونزا الباراسيتامول أعراض الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور