النائب أيمن محسب يطالب أهالى غزة بالصمود وعدم الاستجابة لدعوات الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، القصف الإسرائيلى الوحشى لمستشفى الأهلى المعمدانى فى قطاع غزة، والذى أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى والمصابين من الأبرياء والمدنيين، فى انتهاك صريح للقانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، وانتهاك خطير لأحكام القانون الدولى والإنسانى، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبا إسرائيل بالتوقف عن سياسة الانتقام الجماعى.
وطالب «محسب» جميع دول العالم بالتحرك الفورى والضغط من أجل وقف هذه الجرائم وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف الفورى عن استهداف المدنيين الأبرياء، منتقداً فشل مجلس الأمن فى إصدار قرار لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وعدم قدرة المنظمات الدولية على توفير الحماية للفلسطنيين ومنح إسرائيل ضوءاً أخضر للقتل والتخريب دون النظر إلى الجانب الآخر الذى يكافح منذ 75 عاماً لنيل حقوقه.
وأكد عضو مجلس النواب، أن قرار مصر والأردن وفلسطين بإلغاء القمة الرباعية التى كان مقرراً لها أن تنعقد أمس بالعاصمة الأردنية عمان، فى احتجاج رسمى على الجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، جاءت متسقة مع الموقف الشعبى الغاضب والرافض لممارسات قوات الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولى بأن يعى جيداً خطورة استمراره فى منح غطاء شرعياً لجيش الاحتلال لارتكاب مجازر ضد الفلسطنيين، وتأجيج مشاعر الغضب فى العالم العربى والإسلامى، مطالباً جميع الدول بمراجعة مواقفها.
وحذر النائب أيمن محسب، إسرائيل من استمرارها فى تنفيذها مخططها بتهجير سكان غزة إلى سيناء، مؤكداً أن مصر لن تسمح يوماً بتصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطينى من أرضه، فالأرض ملك أصحابها، مطالباً سكان غزة بالصمود على أراضيهم وعدم الاستجابة لدعوات الاحتلال، مطالباً دول العالم بمطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف معبر رفح وتمكين مصر ومن يرغب من باقى الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذى يعانى كارثة إنسانية على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ايمن محسب سكان غزة الاحتلال القصف الإسرائيلى مستشفى الأهلي المعمداني قطاع غزة الشرعية الدولية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قتلت في غزة ضعف عدد الصحفيين المقتولين سنويا بالعالم
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
وفي بيان اليوم السبت بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قالت النقابة إن "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهود الحقيقة، لن تمر من دون عقاب".
واعتبرت أن "المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين، في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع".
وأشارت النقابة إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
واستشهدت النقابة ببيان لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) الجمعة، أكد أن 900 صحفي قتلوا حول العالم منذ عام 2013، أي بمعدل 82 صحفيا بالعام الواحد، وهو أقل من نصف عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وطالبت النقابة، الدول والمؤسسات حول العالم، باتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة، واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة، لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم إفلاتهم العقاب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أكد الجمعة، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر غير مقبول، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.