قال الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، إنه يأسف كثيرا على تخاذل الدول العربية وصمت المجتمع الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد الخليلي في منشور على منصة "إكس"، على مواساته لسكان غزة على مصابهم الجلل نتيجة الوحشية البالغة للاحتلال بقصف مستشفى المعمداني في غزة.



نواسي إخواننا في #غزة وفي #فلسطين على مصابهم الجلل نتيجة الوحشيـ.ـة البالغة للكيـ.ـان الصهيـ.ـوني المتغطرس بقصف #المستشفى_المعمداني، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإنا لنأسف كثيرا -بجانب هذا- على تخاذل الدول العربية، وصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم؛ فإلى الله المشتكى. pic.twitter.com/dEQu4ww3S0 — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 18, 2023

ومساء أمس الثلاثاء استشهد نحو 500 مدني جلهم من الأطفال والنساء بقصف الاحتلال على مستشفى المعمداني في غزة.



وأقر جيش الاحتلال على لسان الناطق باسمه بقصف مستشفى المعمداني في غزة الثلاثاء، لكنه حاول التنصل من المسؤولية بزعمه أن حركة حماس هولت أرقام الضحايا، وأن صاروخا أطلقته المقاومة سقط في المكان.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي: "قصفنا مرآب المستشفى لكن لم تكن هناك إصابات مباشرة من قبلنا للمستشفى"، مضيفا أن "نظام راداراتنا أظهر وجود رشقات صاروخية من غزة"، زاعما بدء تحقيق في قصف المستشفى.

وفجرت مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، غضبا عربيا وعالميا، فيما يحاول الاحتلال التنصل من الجريمة.



وسبق للشيخ الخليلي أن حيا المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنها أحيت الأمل في الأمة، داعيا الشعوب والحكام إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وأن يدعموا الحق ويؤيدوه.

نحيِّي #المقاومة_الفلسطينية الباسلة، ونُكْبِر فيها التزامها بآداب #الإسلام في عدم التمثيل بجثث القتلى اتباعا لما أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وندعو جميع الفصائل إلى التزام هذه الآداب.
اللهم انصرهم نصرا عزيزا، وافتح لهم فتحا مبينا. pic.twitter.com/esVgHuUnpU — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 11, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عزة مجازر الاحتلال مفتي عمان مستشفي المعمداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعمدانی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإفطار في حضرة الشيخ الخليلي

 

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

أواصل في كتابتي عن ذكرياتي الرمضانية التي لطالما حملت مذاقًا وطقوسًا خاصة في قريتي السباخ بولاية إبراء؛ حيث كان لرمضان طعم مختلف ينبض بدفء التقاليد والذكريات الجميلة.

عندما انتقلت إلى مسقط للدراسة في المرحلة الإعدادية، كان جامع السلطان قابوس (في روي) في رمضان يُمثل لي نقطة تحول حاسمة؛ إذ كان والدي ملازمًا لهذا الجامع منذ افتتاحه في عام 1976 وتولى إمامته. والتحقت بمدرسة روي الإعدادية في الصباح، وفي الفترة المسائية كنت أدرس في المدرسة الملحقة بالجامع، حيث تعلمت القرآن الكريم والحديث والعلوم الفقهية.

في ذلك المكان الذي جمع بين عبق التاريخ وروحانية المكان، تغيرت مفاهيمي حول رمضان. فقد أصبح الجامع بالنسبة لي معلمًا دينيًا وثقافيًا، حيث كنت أجد فيه ملاذًا للتعلم والتقرب إلى الله. كانت أيام الدراسة في مدرسة روي تملأها لحظات من الجد والاجتهاد، في هذه المدرسة تعرفت على أصدقاء جدد من قبائل مختلفة ومن طبقات مختلفة فمازالت علاقتنا وصداقتنا ممتدة حتى الآن بينما كانت مدرسة تحفيظ القرآن الملحقة بالجامع تمنحني فرصة للتعمق في معاني القرآن وأسرار التجويد، مما ساهم في ترسيخ قيم الدين والخلق في نفسي.

ومن أجمل الذكريات الرمضانية التي ما زالت راسخة في الوجدان كانت لحظات الإفطار الجماعي في ساحة الجامع. قبل حلول صلاة المغرب، كان الجامع يتحول إلى ملتقى يجمع أكثر من 300 شخص من المواطنين والوافدين بمختلف الجنسيات.

كنتُ مع زملائي نشارك في ترتيب وتجهيز هذا الإفطار الجماعي الذي أصبح رمزًا للتآخي والوحدة. ما زاد من روعة هذا الحدث هو مشاركة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان، الذي كان يجلس مع والدي والمشايخ في مائدة الإفطار؛ وكنَّا نحن الأطفال نحرص على أن يكون إفطارنا ضمن تلك المائدة المباركة، نستشعر فيها هيبة مشايخنا.

ولم تكن هذه اللحظات مقتصرة على الجانب الروحاني فحسب؛ بل كانت فرصة للتضامن الاجتماعي أيضًا؛ حيث قام عدد من الشركات بتوزيع المشروبات والألبان مجانًا للصائمين، تليها تنظيم إدارة الجامع لوجبة العشاء حيث توزع الصحون بها وجبة عشاء للصائمين بعد صلاة المغرب، مباشرة مما أكسب رمضان في هذا الجامع طابعًا مُميزًا.

لقد مثَّلت تجربة الصيام في مسقط تحولًا حقيقيًا في حياتي؛ ففيها اندمج العلم بالدين، والتعلم في مدرسة روي صباحًا، والانتقال لتعليم القرآن والعلوم الشرعية في المساءً، وكانت هذه الأيام شاهدة على أن رمضان ليس مجرد صيام وإفطار؛ بل هو موسم للتجديد الروحي والعلمي وتلاحم القلوب.

وتبقى ذكريات رمضان في مسقط لها مذاق مختلف عن مذاق رمضان في القرية، وتعد من أعذب اللحظات في حياتي، فكلما تذكرتها، أشعر بالامتنان لتلك التجربة التي شكلت جزءًا كبيرًا من هويتي الدينية والثقافية، وتركت في قلبي أثرًا خالدًا لا يمحوه الزمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف إسرائيلي في غزة.. وحماس تعلق على خروقات الاحتلال
  • الإفطار في حضرة الشيخ الخليلي
  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • لبنان - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي
  • ترامب واكبر معركة استخبارات لمواجهة العالم 
  • شهداء بقصف إسرائيلي في رفح.. واليمن تهدد بخصوص المساعدات
  • الإمارات العربية المتحدة تؤكد على موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها
  • نحن الذين نشكرك.. «مصطفى بكري» معلقا على حديث الرئيس عن المصريين.. فيديو
  • شهيدان بقصف الاحتلال تجمعا للأهالي في حي الشجاعية شرق غزة