شهد الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بجنود الذى تجريه إحدى وحدات المنطقة المركزية العسكرية بإستخدام الذخيرة الحية والذى يأتى فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة ، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

وألقى اللواء أ ح طارق حامد الشاذلى قائد المنطقة المركزية العسكرية كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للمنطقة لتنفيذ كافة المهام المكلفه بها ، مؤكداً حرص رجال المنطقة المركزية العسكرية على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى لحماية الوطن وصون مقدساته .

وأثنى الفريق أول محمد زكى على الأداء المتميز والروح المعنوية العالية للقوات المشاركة في المشروع ، مشيداً بالقرارات المتخذة من القادة والضباط وقدرتهم على العمل فى نسيج متكامل مما يسهم فى تعظيم الإستفادة من الطاقات والإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف المخططة .

والتقى القائد العام للقوات المسلحة برجال المنطقة المركزية العسكرية حيث نقل لهم تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه بالجهود التى يبذلها رجال المنطقة المركزية العسكرية , مؤكداً ضرورة الإهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله بإعتباره الركيزة الأساسية لقدرة وجاهزية القوات المسلحة لتنفيذ أى مهمة توكل إليها

وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت تنفيذ إحدى المهام التدريبية المخططة ضمن أنشطة المشروع ، وناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى تنفيذ مهامهم للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم أثنـاء سير العمليات.

received_839386284645229 received_2976003399201223 received_2308237212697067 received_1023344825469764 received_1718394608586436

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اركان حرب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذخيرة الحية الدفاع والإنتاج الحربى المنطقة المرکزیة العسکریة للقوات المسلحة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين

عمليات متلاحقة ومتسارعة بدارفور وبحري..
الجيــــــــــش يتقدم.. والنصـــــــــــر على الأبـــــــــواب!!
الجيش والمشتركة يطهران (الحلف والعكيرشة) ويتصديان للعدو شمال وجنوب وشرق الفاشر
الميليشيا تحت الضغط وتقدم متزامن للقوات المسلحة بكافة المحاور
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يواصل الجيش تقدمه بمحاور القتال المختلفة، وسط تباشير ومؤشراتٍ قويةٍ باقتراب النصر الكامل.
وتشهد العمليات العسكرية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، تقدمًا سريعًا خاصةً على صعيد العاصمة وتحديدًا منطقة (بحري) التي تشهدُ انتصاراتٍ يوميةٍ.
في هذه المساحة، نستعرضُ آخر مستجدات المشهد العسكري بجبهات القتال المختلفة.
دحر الميليشيا
الموقف العملياتي في العاصمة بمحاوره الثلاثة (الخرطوم، وأم درمان وبحري)، يشهد تقدمًا ملحوظًا للقوات المسلحة في عملياتها المتلاحقة متسارعة الخطى، نحو تحقيق أهدافٍ جديدةٍ لها في تطهير مناطق بوسط الخرطوم، وجنوب أم درمان، وشمال وجنوب بحري، فالسمةُ الغالبة في كل هذه المعارك الانتصار ودحر الميليشيا وفقدانها لمراكز مهمة كانت تتمسك بها وتستخدمها للحد من حركة القوات المسلحة.
في دارفور، وبعد سيطرة القوات المشتركة على قاعدة (الزُرق) العسكرية والاستيلاء على مخزونٍ ضخم من التجهيزات الحربية التي كانت تعدها الميليشيا، تواصلت المعارك في محيط المنطقة وتمكنت القوات المشتركة من تطهير منطقتي (الحلف والعكيرشة).
وفي محور دارفور وتحديدًا (الفاشر)، تصدت القوات المسلحة والمشتركة لتجمعاتٍ للعدو شمال، وجنوب وشرق المدينة، وأحدثت في تجمعاتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، كما استطاعت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة إسقاط عددٍ من المسيرات أطلقتها الميليشيا كانت تستهدف بها تجمعات سكنية للمواطنين، إضافةً لذلك، تواصلت عمليات التدوين المتعمد للميليشيا لاستهداف المدنيين، فيما خلف عددًا من الشهداء والمصابين.
الموقف الميداني في ولاية الجزيرة يمضي صوب الأفضل، حيث تتعامل القوات المسلحة مع تجمعات العدو من اتجاهي الشرق والجنوب الغربي نحو حاضرة الجزيرة (ود مدني).
النشاط المتزامن
ويبدو أنّ تقدم القوات المسلحة متزامنًا في كافة المحاور، الأمر الذي يجعل الميليشيا تحت الضغط المستمر متعدد الجبهات، والمفضي للانهيار الشامل، فالنشاط المتزامن من مبادئ الحرب الهجومية الرئيسية.
وفي سياق الانهيار المتسارع للميليشيا، نقلت مصادر ميدانية، أنّ القائد الميليشي علي رزق الله المعروف بـ(السافنا) هرب من منطقة (الزُرق) بولاية شمال دارفور إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، وذلك بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي أحدثتها القوات المشتركة في صفوف ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت مصادر متطابقة لـ(الكرامة)، أنّ ناظر قبيلة الرزيقات أمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين واختيار أي وجهةٍ أخرى خارج حدود الولاية. وكان القائد الميليشي رزق الله يتمركز في منطقة (الزُرق) القلعة الحصينة لآل دقلو وميليشياتهم الإرهابية.
الجدير بالذكر، أنّ القوات المشتركة هاجمت (الزُرق) إلى جانب (5) مناطق في (وادي هور)، بعد معركةٍ تُعدُ الأسرع والأكبر منذ بداية الحرب من حيث التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ، والتكتيك الناجح، وتوقيت العملية في ساعاتٍ معدودة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان المصري يتفقد جاهزية قوات الصاعقة (صور)
  • قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لمدرسة الشهيد أحمد أبوبكر العسكرية بالسلام
  • وزير التعليم: التعاون المثمر مع القوات المسلحة يسهم في إعداد جيل واعي
  • ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين.. شاهد
  • رئيس الأركان يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس الأركان يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبيةبمعهد ضباط الصف المعلمين