تبقى مصر هى الحصن الحصين وحائط الصد فى مواجهة كل المخططات الشيطانية تجاه أمنها القومى وأمن وقضايا أمتها العربية، وكما كانت مصر فى الماضى البعيد صخرة الدفاع الصلب فى مواجهة التتار والمغول، وكسر شوكة الجيش الذى لا يقهر، باتت مصر هى ذاتها التى تواجه كل المخططات الشيطانية للمنطقة، وتقف بصلابة شديدة فى مواجهة مخطط ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، الذى يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية واعادة تقسيم المنطقة، وتعظيم قدرات الكيان الصهيونى، ولم يكن ما سمى بالربيع العربى إلا واحدة من حلقات هذا المشروع، بعد اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسى على هذا المخطط، ولم يعد خافيا على أحد من العامة قبل الساسة والنخبة تفاصيل هذا المشروع الذى كشفت تفاصيله وسائل الإعلام العالمية والمحلية ومن خلال الوثائق السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلنتون التى كشفت مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتقسيم مصر والسعودية وعدد من الدول العربية إلى دويلات صغيرة بعد وصول الإخوان إلى الحكم، وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق فى عدة حلقات عن جانب من الربيع العربى الذى صنعته أمريكا واعتقدت أنها نجحت فيه بعد وصول الإخوان للحكم.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الكبيرة صواريخ مصر الشرق الاوسط الجديد
إقرأ أيضاً:
حول الاستهدافات الإسرائيلية في بيروت.. ماذا كشفت غرفة إدارة الكوارث؟
أعلنت غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة مدينة بيروت في بيان لها اليوم الإثنين، بأنّه "في أقل من 24 ساعة على الاعتداء الاسرائيلي الأخير في منطقة مار الياس، تجدد العدوان الاسرائيلي الهمجي للمرة الثالثة على مدينة بيروت حيث استهدف منطقة زقاق البلاط السكنية التي تبعد أمتارا عن وسط مدينة بيروت، مما أدى إلى وقوع اصابات بين شهيد وجريح".وأشارت إلى أن "فرق الإسعاف والإنقاذ في فوج إطفاء بيروت والدفاع المدني والصليب الأحمر تعمل على انتشال جثث الشهداء وإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وقالت: "لا تزال فرق الطوارئ في البلدية، بمؤازرة فوج حرس بيروت والفرق الفنية في المكان، تعمل على رفع الأضرار والبحث عن ناجين أو مفقودين".
وطلبت من "المواطنين إفساح المجال أمام فرق الإسعاف والإنقاذ وفرق الطوارئ للقيام بعملها وعدم التجمهر، حفاظا على سلامتهم"، مشيرة إلى أن "هناك إنشاءات في المبنى معرضة للانهيار في أي لحظة، ومن المواطنين الذين ركنوا سياراتهم بالقرب، وفي محيط المكان المستهدف، بإزالتها فورا لأنها تشكل عائقاً لحركة ولوج وخروج سيارات الإسعاف والإنقاذ". (الوكالة الوطنية)