تبقى مصر هى الحصن الحصين وحائط الصد فى مواجهة كل المخططات الشيطانية تجاه أمنها القومى وأمن وقضايا أمتها العربية، وكما كانت مصر فى الماضى البعيد صخرة الدفاع الصلب فى مواجهة التتار والمغول، وكسر شوكة الجيش الذى لا يقهر، باتت مصر هى ذاتها التى تواجه كل المخططات الشيطانية للمنطقة، وتقف بصلابة شديدة فى مواجهة مخطط ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، الذى يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية واعادة تقسيم المنطقة، وتعظيم قدرات الكيان الصهيونى، ولم يكن ما سمى بالربيع العربى إلا واحدة من حلقات هذا المشروع، بعد اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسى على هذا المخطط، ولم يعد خافيا على أحد من العامة قبل الساسة والنخبة تفاصيل هذا المشروع الذى كشفت تفاصيله وسائل الإعلام العالمية والمحلية ومن خلال الوثائق السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلنتون التى كشفت مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتقسيم مصر والسعودية وعدد من الدول العربية إلى دويلات صغيرة بعد وصول الإخوان إلى الحكم، وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق فى عدة حلقات عن جانب من الربيع العربى الذى صنعته أمريكا واعتقدت أنها نجحت فيه بعد وصول الإخوان للحكم.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الكبيرة صواريخ مصر الشرق الاوسط الجديد
إقرأ أيضاً:
«ندى» تطلب الخلع بعد معاناة 18 عاما.. «شفرة» كشفت سر الزوج
«الأيام كانت تقيلة وصعبة عليا، وكنت بقول مسير حالة يتصلح، ولو أنا مش عايزاه ولا هو عايزني في عيال بينا ملهمش ذنب، وياريته عمل حساب للعشرة»، كلمات سيطر عليها شعور المرارة والغضب لسنوات طويلة ضاعت من عمر «ندى» التي وجدت أن الطريق الأصعب هو الأصح لتخلص نفسها وأولادها من ضيق الحال الذين يعيشون فيه برفقة زوجها، لتنسج أسباب المعاناة التي عاشتها برفقته على أرواق الدعوى القضائية، في محاولة منها للتخلص من الزيجة التي حُبست داخلها منذ 18 عامًا، على حد قولها.
زاج تقليدي انتهى بعد 18 عامازواج تقليدي دق على بابها وهي في الـ16 من عمرها، لتتفاجأ بأن عائلتها همشّوا رأيها، وجلست مع والدتها تحاول أن تصل لحل معها، لكن حسب حديث «ندى» صاحبة الـ34 عامًا مع «الوطن»، ولكن والدتها صدمتها برأيها في الزواج، واكتشفت أن الزيجة ستتم من أجل مصالح مشتركة بين العائلتين، وهو أيضًا لا يكن لها أي شعور بل مجبر عليها، لتعيش أشهر الخطبة في قلق وحيرة مما يتنظرها بعد الزواج، إذ كان يعاملها بطريقة سيئة وكلما أخذت بنصيحة والدتها وتقربت منه تهرب منها ووضع لها حدود وكأنها غربية، حتى أنها تاقلمت على الأذى النفسي الذي طالها منه.
حياة سيطر على الملل والروتين لكنها كانت تحمد الله على كل شيء، وتحاول أن تقضي أيامها في هدوء بعد أن عرفت أنه قدرها وعاشت ندى أيامها الأولى في ظل حياة هادئة لكن مملة، خالية من أي شغف أو تقارب أو حب كما كانت ترى حياة الآخريات، ومن مرور الوقت بدأت تظهر المشكلات اليومية البسيطة وكانت تتراكم دون حلول واضحة؛ ومع مرور الوقت تصاعدت المشكلات وتحولت لخلافات كبيرة أثرت على استقرار حياتها؛ وتحملت ندى الكثير لكنها لم تعلم أن هذه الخلافات ستستمر معها على مدار 18 عامًا، على حد حديثها.
بين الصبر والتضحيات ونصائح السيدات الأكبر منها في العمر، قضت «ندى» حياتها وأنجبت منه ولد وبنت وبدأت الأمور تأخذ مسارًا آخر، فبعد 4 سنوات تفاجأت برجل آخر يعيش معها، وكانت لحظة عودته للمنزل الأكثر رعبًا بالنسبة لها، على حد وصفها، ولم تعد تتحمل الضرب والإهانة والسب وترك المنزل بالأسابيع، للضغط عليها بفراقه لأبنائهما لتحمل الوضع، ووفقًا لروايتها، وسط كل هذا تغاضت عن كل شيء حتى لا تشتت أسرتها، وكانت تحارب حتى لا يشعر أطفالهما بأي مشكلات تحدث بيننا في المنزل.
وبعد 10 سنوات من الزواج ساورتها الشكوك بغيابه عن المنزل بالأيام، «كنت تعبت ومبقتش حمل المعاناة اليومية اللي معيشني فيها فطلبت الطلاق، وبعد مراوغة ومساومات كتير وصلنا لحل الانفصال لمصلحة الولاد، وفعلا انفصلنا سنة، وخلالها عمل المستحيل عشان يبيلني أنه أتغير، وصدقته؛ وطبعًا رجعت ليه عشان ولادنا بدأت نفسيتهم تتأثر بإننا مبقناش سوا زي الأول»، وبعد العودة له ظهر وجه آخر، وعاد إلى سابق عهده معها.
زادت صفات الزوج سوءًا وكأنه يعاقبها على قرار الانفصال، واتبع سبلًا غير مباشرة منها عدم اهتمامه بأطفالهما وعد العودة للمنزل بحجج وصفتها بـ«الفارغة»، وعلى مدار 8 سنوات قلل النفقات على المنزل وكان يمتنع في كثير من الشهور عن الإنفاق ليجعلها تعيش في جحيم سؤال أطفالها عنه يوميا وعن تسديد مصروفاتهم الشخصية والمدرسية، ومأساة احتياجاتهما من مأكل وملبس، حتى يأست من صلاح حاله، كما اكتشفت أن له حياة أخرى منذ سنوات طويلة أخفاها عنها الجميع، ومن صدمتها لم تفكر في شيء سوى المواجهة، حسب حديثها.
«شفرة» كشفت سر الزوجبعد أن بدأت تشعر أن هناك سرًا يخفيه زوجها عنها، وكانت الشكوك تتزايد بمرور الأيام، حتى جاء اكتشافها «شفرة» غربية عن منزلها، وعندما سألته أخبرها أنها تخصه، واعتقدت أنه من العمل أو منزل آخر يقضي فيه وقت غيابه عن المنزل، لكن صدمت بتهميشه للموقف، حتى أنه لا يرغب في إخفاء شيء، فقررت أن تستجمع شجاعتها وتطلب الطلاق لكنه هددها بأخذ أطفالهما منها، حتى يجبرها على العيش معه، وعندما رفضت، بدأ يسستخدم أساليب أخرى، حسب حديثها.
«قرر أن يشتري ليا ولزوجته التانية وولاده كلهم بيت واحد، وبلغني أنه هي معندهاش مشكلة، وأنا اللي بعمل المشاكل، وإني عايزه أطلق عشان أخد الشقة والفلوس وأعيش حياتي، وبدأ يقول لأهلنا إني اللي طلبت منه الطلاق للسبب ده»؛ لتدفعها إهانته لها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة وطلب الخلع في دعوى حملت الرقم 87268.