بوابة الوفد:
2025-04-08@22:41:28 GMT

مصر الكبيرة.. لا تتهاون

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

تبقى مصر هى الحصن الحصين وحائط الصد فى مواجهة كل المخططات الشيطانية تجاه أمنها القومى وأمن وقضايا أمتها العربية، وكما كانت مصر فى الماضى البعيد صخرة الدفاع الصلب فى مواجهة التتار والمغول، وكسر شوكة الجيش الذى لا يقهر، باتت مصر هى ذاتها التى تواجه كل المخططات الشيطانية للمنطقة، وتقف بصلابة شديدة فى مواجهة مخطط ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، الذى يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية واعادة تقسيم المنطقة، وتعظيم قدرات الكيان الصهيونى، ولم يكن ما سمى بالربيع العربى إلا واحدة من حلقات هذا المشروع، بعد اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسى على هذا المخطط، ولم يعد خافيا على أحد من العامة قبل الساسة والنخبة تفاصيل هذا المشروع الذى كشفت تفاصيله وسائل الإعلام العالمية والمحلية ومن خلال الوثائق السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلنتون التى كشفت مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتقسيم مصر والسعودية وعدد من الدول العربية إلى دويلات صغيرة بعد وصول الإخوان إلى الحكم، وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق فى عدة حلقات عن جانب من الربيع العربى الذى صنعته أمريكا واعتقدت أنها نجحت فيه بعد وصول الإخوان للحكم.

. إلا أن الشعب المصرى ومؤسسته العسكرية الوطنية أسقطوا هذا المشروع فى الثلاثين من يونيو عام 2013.

حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الكبيرة صواريخ مصر الشرق الاوسط الجديد

إقرأ أيضاً:

ذكريات من "السيرك"

لم أكن يوما ممن تستهويهم متعة مشاهدة عروض فقرات "الحيوانات المفترسة" فى السيرك، ولا أى عروض من هذا النوع، ولكن استهواني شغفي المهني فى بدايات رحلتى فى عالم الصحافة، لمعرفة كواليس عالم السيرك، فقررت الدخول من الأبواب الخلفية لهذا المبني المقام على كورنيش النيل بمنطقة العجوزة، والذى نشاهده جميعا فى الذهاب والإياب لمنطقة وسط البلد.

بدأت فى البحث عن رقم للتواصل مع مدربة الأسود الأشهر "محاسن الحلو" وقتها لم نكن نعرف الهاتف الجوال "الموبايل" وكنا كصحفيين نلهث وراء المصدر نطلبه فى المكتب فلا نجده، ثم نطلبه فى المنزل فلا يكون متواجدا أيضا، أو يكون الوقت غير مناسب، وهكذا نستمر فى رحلة التواصل تليفونيا مع المصدر لتحديد موعد للمقابلة، وفى ذلك الموضوع لى قصة شهيرة مع الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي والعالم الكبير سأرويها فى مقام آخر.

من خلال الاتصال بدليل التليفونات كنا نحصل على أرقام المؤسسات، وكان هناك كتيب كبير فى معظم البيوت يضم أرقام كل من يملك خط تليفون فى منزله، طلبت رقم السيرك القومي بالعجوزة، ثم طلبت التحدث إلى السيدة محاسن الحلو وبعد محاولات عدة ومن خلال تحويل المكالمة من شخص لآخر، تمكنت من محادثة السيدة التى تجلس دائما بين أقفاص الأسود التى تتولى تدريبها، واتفقت معها على زيارتها لعمل موضوع صحفى عن كواليس عالم السيرك.

فى الموعد المحدد وكان صباحا اتفقت مع زميلى المصور وتوجهنا إلى هناك، وعندما وصلنا اصطحبنا أحد العمال إلى غرفة في الفناء الخلفي للسيرك كانت تجلس فيها المدربة على حافة سرير وتطعم أسدا صغيرا وضعته على رجلها، فلما لاحظت قلقنا من الدخول، قالت "تعالوا متخافوش دا أسد لسه صغير وأنا اللى مربياه" تحدثت معها قليلا ثم اصطحبتني لجولة بين أقفاص الحيوانات المفترسة، شرحت فيها طرق الترويض ومعاملة الحيوان وحتى علاجه وطريقة إطعامه والتى تتم تحت إشراف أطباء بيطريين.

ما زلت أتذكر بعض الروائح المنبعثة من مخلفات هذه الحيوانات المفترسة، وتساءلت وقتها عن المتعة التى يستشعرها المدرب وهو يتعامل فى وضع بهذه الخطورة، وما هو الترفيه الذى ينشده الجمهور فى مشاهدة هذه العروض؟ تذكرت كل ذلك وأنا أتابع الحادث الذى وقع منذ أيام من هجوم نمر والتهامه ذراع أحد مساعدي المدرب أثناء عرض للسيرك بمدينة طنطا، وهو الحادث الذى أحدث ردود فعل واسعة على المستويين الرسمي والشعبي، حيث أعلن محافظ الغربية خلال زيارته للمصاب، عن منحه دعما ماليا فوريا ووظيفة جديدة وتوفير أفضل رعاية طبية بالتنسيق مع جامعة طنطا.

وطالب أعضاء بمجلس النواب بضرورة حظر استخدام الحيوانات المفترسة فى فقرات السيرك، وتفعيل قانون حيازة الحيوانات الخطرة الذى وافق عليه مجلس النواب قبل عامين تقريبا.

الحيوانات ملك شخصي للمدربين، والسيرك الذي أقيم في طنطا لشركة خاصة حصلت على تصريح بعد استيفاء الاشتراطات اللازمة، هذا ما أكده مدير السيرك القومي فى تصريحات صحفية، أن اشتراطات الأمان الموجودة فى السيرك القومي لم تتوافر فى هذا السيرك الذى تم نصبه بينما أسياخ القفص واسعة وسمحت بالتهام النمر لذراع العامل، الذى يتقاضى مكافأة يومية لا تزيد على مائتي جنيه، كما أفتقد المكان لمعظم وسائل الأمان، وترك الأمر للاجتهاد الشخصي ولنا فيما حدث خير شاهد.

ليتنا نمنع فقرات عروض الحيوانات المفترسة حتى لا نصدم كل فترة بحادث مفجع جديد.

مقالات مشابهة

  • بروكسل ترفض التنازل عن قواعدها الرقمية والتكنولوجية في مواجهة الضغوط الأمريكية
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين  
  • قنصل السودان بأسوان: الأعداد الكبيرة وراء تأخر حافلات عودة السودانيين
  • رائحة الجثة كشفت الجريمة.. فتاة تُنهي حياة والدتها في كفرالدوار بالبحيرة
  • من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
  • لماذا كشفت إيران عن مدن الصواريخ تحت الأرض؟
  • مسلسل معاوية !
  • ذكريات من "السيرك"
  • نتنياهو الخسران الأكبر
  • شهيد و4 جرحى في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس