أعرب الفنان المصري حمزة نمرة عن بالغ حزنه على شهداء "المجزرة" الإسرائيلية في "المستشفى المعمداني" بقطاع غزة، مؤكدا أن جميع دول العالم خذلت هؤلاء الشهداء، وأنه لا يعرف النوم بسبب "القهر" الذي سبّبته تلك "المجزرة" التي خلّفت مئات الشهداء والجرحى، من بينهم أطفال ونساء.

وقال نمرة، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "قلبي واجعني على اللي ماتوا.

. مش عارف أنام من القهر.. فمسكت المصحف وقرأت كلام ربنا فروحي هدأت واتطمنت عليهم".

وأضاف: "تخيلوا كل اللي كانوا في المستشفى، بآلامهم وأوجاعهم وعطشهم وجوعهم ولهفتهم على عيالهم وعياطهم وقلة حيلتهم.. في غمضة عين، في أسرع من غمضة عين.. اتبدل حالهم لحال ما أعظمه وأجمله، لنعيمك يا رب"، مستشهدا بقوله تعالى: "فرحين بما آتاهم الله من فضله".

قلبي واجعني ع اللي ماتوا.. مش عارف أنام من القهر.. ف مسكت المصحف وقرأت كلام ربنا ف روحي هدأت واتطمنت عليهم، تخيلوا كل اللي كانوا في المستشفى، بآلامهم وأوجاعهم وعطشهم وجوعهم ولهفتهم على عيالهم وعياطهم وقلة حيلتهم.. في غمضة عين.. في أسرع من غمضة عين.. اتبدل حالهم لحال ما أعظمه… — Hamza Namira ???? (@HamzaNamira) October 18, 2023
وتابع: "خلاص.. مافيش (لا يوجد) خوف.. مافيش حزن.. مافيش كل العالم البائس المجنون ده.. في غمضة عين بقوا مُنعّمين في النعيم الأبدي، ومين يستحق أكتر منكم يا حبايبي؟ ياللي كل العالم.. كل العالم خذلكم، ودوّر وشه (وجهه) الناحية التانية (الجانب الآخر)".

واستطرد "نمرة"، الذي ارتبطت شهرته بآمال شبان "الربيع العربي"، مخاطبا شهداء "المستشفى المعمداني"، بقوله: "الجنة طبعا ليكم أومال هتكون لمين؟، لينا؟، احنا شيلتنا تقيلة أوي (ثقيلة جدا)، لكن أنتم مين قدكم وقد فرحتكم دلوقتي.. ألف حمد وشكر لك يا رب يا عدل يا رحمن يا رحيم.. ألف ألف حمد وشكر".

والسبت، وجّه نمرة دعوة لأصدقائه ومتابعيه بالتبرع للشعب الفلسطيني، وقال: "الشعب الفلسطيني بيتعرض لكارثة إنسانية بكل المقاييس، يمكن أقل شيء نساعد به هو أن نخفف معاناتهم بتوفير المواد الغذائية والدواء من خلال المؤسسات الإغاثية المصرية المختلفة".

وتابع، عبر حسابه بموقع إنستغرام: "بدعوكم للتبرع إلى بنك الطعام المصري والهلال الأحمر المصري، وكلنا مع الشعب الفلسطيني، ربنا يلطف بيهم ويثبتهم ويخفف عنهم يا رب".

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الصحة بغزة، في بيان نشرته عبر حسابها على فيسبوك، نقلا عن متحدثها أشرف القدرة، إن "حصيلة ضحايا المجزرة الأكبر والأعنف التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدا وما زالت 28 حالة حرجة إضافة إلى 314 إصابة بجراح مختلفة".

وحمزة نمرة (43 عاما) هو مؤلف موسيقي ومغنٍ، وعازف جيتار مصري، من مواليد 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 1980.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري حمزة نمرة الإسرائيلية غزة مصر إسرائيل غزة حمزة نمرة مستشفي المعمداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کل العالم غمضة عین

إقرأ أيضاً:

ماهر جرجس عن معرضه «دروب حانية »: استلهمت بعض لوحاتي من الفن المصري القديم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الفنان التشكيلي ماهر جرجس، عن تفاصيل معرضة "دروب حانية"، والذى استلهم بعض لوحاته من الفن المصري القديم، حيث اختزلها مع التناص الموجود في الشعر.

وقال "جرجس" خلال تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن معرض دروب حانية استغرق مدة طويله لتجهيزه تصل إلى 4 سنوات من العمل المستمر، وما يعرض جزء من أعمال أخرى لم تسمحها مساحة الجاليري.

وأضاف، "فلسفة الأعمال هي الاستلهام من حضارة مصر، والإسكندرية وشخوصها الثقافية وبالطبع تأثير الفن الإسلامي والقبطي وأميل إلى الألوان الساطعة مثل نقاء مدينق وأميل إلى الوضوح دون الأخلال بالقيم التشكيلية".

وتابع، " استخدام الألوان بكثرة في لوحاتي، لان الحاجة تقتضي ذلك وفعلا أميل إلى الألوان الساطعة وهذا أسلوب وأحاول أن تكون أعمالي مبعثا للبهجة".

وأردف، "وبالطبع هناك أعمال كابية اللون (خامدة اللون) أي واكنة الألوان وهذا اقتضاه الموضوع وتناوله التشكيلي لم تعرض بالمعرض".

وحول سبب اختيار اسم المعرض، أكد الفنان التشكيلى: "دروب حانية، تعني هائل من الدروب هي الطرق أو المسارات وقد سلكت دروب أحببتها وكانت مصدرا للإلهام بداية من الفن المصري القديم معابده وجدارياته وأعماله التصويرية في المقابر رصيد الإبداع لا تستطيع الفكاك منه، أما عن الدرب الثاني مدينتي الإسكندرية بكل زخمها الحضاري من مصري قديم ويوناني و روماني ومن رصيدها من التاريخ الحديث من عهد محمد على والخديوي إسماعيل فيهم أصبحت الإسكندرية ملاذ لكل الحالمين بالتجارة والعمارة والثقافة والأدب فتلاقت بها الأجناس، وأصبحت مدينة كوزموبوليتانية (كونية) فظهر بها الشاعر اليوناني كفافيس والإيطالي أو تجاريتي، والدرب الثالث كانت الموسيقى والآلات النحاسية والبيانو والكمان والفرق الموسيقية والأفراح ومشاهدها الشعبية".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لـ أحمد السعدني عن تشبيهه بوالده
  • ماهر جرجس عن معرضه «دروب حانية »: استلهمت بعض لوحاتي من الفن المصري القديم
  • ياسين السقا يرد على منتقديه: هتشوفوا اللي خلف مماتش
  • الفنان حمزة العيلى يتساءل عن اختلاف الأهلة بين مصر والسعودية.. والإفتاء المصرية تُجيب
  • أمين الفتوى للفنان حمزة العيلي: لا يجب عليك الصيام وأنت قادم من السعودية
  • بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
  • ابن محمد رمضان لمواطن: كسبت 200 ألف من مدفع رمضان.. والأخير: اللي هو بوم
  • قوجيل يعزي في وفاة الفنان حمزة فيغولي
  • عمر متولي بعد انتهاء "ليك لوك": شكرًا لكل اللي شرفوني
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم