بايدن يعلن تقديم 100 مليون دولار للفلسطينيين في غزة والضفة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023 ، عن تقديم الولايات المتحدة مئة مليون دولار من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال البيت الأبيض إن هذه التمويل سوف يساعد أكثر من مليون نازح وشخص متأثر بالصراع من خلال توفير المياه النظيفة والغذاء والدعم الصحي والرعاية الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن واشنطن توفر هذه المساعدات من خلال شركاء موثوق فيهم، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية.
وأضاف البيت الأبيض :" لا يمكن لوم المدنيين على ما يحصل ولا ينبغي أن يعانوا بسبب ما أسماه (إرهاب) حركة حماس المروع ، ينبغي حماية حياة المدنيين، كما يجب أن تصل المساعدات بشكل طارئ إلى من يحتاجون إليها".
وقال :" سنواصل العمل عن كثب مع الشركاء في المنطقة للتشديد على أهمية احترام قانون الحرب ودعم من يحاولون الوصول إلى بر الأمان أو توفير المساعدات وتسهيل الوصول إلى المياه والغذاء والرعاية الطبية والمأوى".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم، الجمعة، عن قلقه العميق إزاء أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من منطقة خان يونس بقطاع غزة المنكوب من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وذكر الاتحاد في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد اليوم أن ما يقرب من 250 ألف شخص تأثروا بهذه الأوامر الأخيرة التي تهدد أيضًا مرضى المستشفى الأوروبي، وهو أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في جنوب غزة.
وأوضح البيان أن المرضى المصابين في المستشفى الأوروبي، بما في ذلك النساء الحوامل وكبار السن، أُجبروا على الانتقال إلى مرافق أخرى، مثل مستشفى ناصر في حين حاول موظفو المستشفى إنقاذ المعدات الطبية. ومن المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، ويسبب نقصًا حادًا في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن عمليات الإخلاء القسري ينتج عنها أزمة إنسانية جديدة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح ما يقرب من 1.9 مليون من سكان غزة داخل القطاع، كما ذكرت منسقة الأمم المتحدة العليا للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج في مجلس الأمن، وفي ظل غياب مرافق لاستيعاب الأشخاص، يكافح الشركاء في المجال الإنساني لتلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يرى أنه لكي لا ترقى عمليات الإجلاء الأخيرة إلى مستوى "النقل القسري المحظور"، فإنها يجب أن تتوافق مع القانون الإنساني الدولي، مما يضمن السلامة أثناء العبور والإقامة المناسبة في مناطق اللجوء للفلسطينيين المدعوين إلى الإخلاء.
وأكد مسئولية إسرائيل عن ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم أو مناطق إقامتهم المعتادة، بمجرد انتهاء "الأعمال العدائية".. مشددًا على أن النازحين بحاجة أيضًا إلى الوصول إلى الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم.
وأشار الاتحاد الأوروبي - في البيان - إلى أنه قام، من أجل مواجهة الوضع المتدهور، بتعبئة جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدات اللازمة إلى غزة ويشمل ذلك الإمدادات الطبية والأدوية وزيادة كبيرة في تمويل الشركاء في المجال الإنساني.
وأضاف أن وقف إطلاق النار أصبح أكثر أهمية الآن، ومن شأنه أن يتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلًا عن إطلاق سراح جميع "المحتجزين".