منذ فجر التاريخ والناس تُعرّف الحمار بأنه الحيوان الأغبى على الإطلاق، رغم أنه أقرب الحيوانات للإنسان. فهو الذى يحمل الإنسان وينتقل به، ويحمل له أثقل الأشياء ورغم ذلك لا يُرحم من الإنسان فى أحيان كثيرة جدًا. فهناك من يُشبعه ضربًا عندما يرفض حمل ثقل فوق مستوى تحمله. فيعتقد البعض أنه عناد منه.
والحقيقة أنه يستطيع تقدير حجم الحمولة ويرفض إذا تجاوزت قواه على الحمل.
وكثيرًا ما نخدع أنفُسنا ونقول «هذا الشخص مثل الحمار» والحقيقة الصادقة أن كثيرًا منا أقل ذكاء من الحمار، بدليل أن البعض منا لا يفقد أعصابه فى مواجهة أى مشكلة فاقدًا للإحساس، ولكن الحمار اتخذه أكبر الأحزاب فى أمريكا شعارًا له. وكثير من الأدباء يقولون حكمهم بواسطة الحمير.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوانات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: البعض قد يرى في توزيع شنط رمضان جرحا لكبرياء المسلم المحتاج
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن البعض قد يرى في توزيع شنط رمضان جرحا لكبرياء المسلم المحتاج، لكنه شدد على أن هناك فئات مستحقة قد تخفي حاجتها عن الناس.
وقال نظير عياد، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن أبواب الخير واسعة ولا حد لها، وأن تقديم المساعدات، مثل شنط رمضان وموائد الرحمن، يمثل لونًا من ألوان التعاون الاجتماعي.
وتابع مفتي الديار المصرية، أن هناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ ثلاث حالات يمكن فيها الكذب ويكون مباحا، وهي الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها”.