منذ فجر التاريخ والناس تُعرّف الحمار بأنه الحيوان الأغبى على الإطلاق، رغم أنه أقرب الحيوانات للإنسان. فهو الذى يحمل الإنسان وينتقل به، ويحمل له أثقل الأشياء ورغم ذلك لا يُرحم من الإنسان فى أحيان كثيرة جدًا. فهناك من يُشبعه ضربًا عندما يرفض حمل ثقل فوق مستوى تحمله. فيعتقد البعض أنه عناد منه.
والحقيقة أنه يستطيع تقدير حجم الحمولة ويرفض إذا تجاوزت قواه على الحمل.
وكثيرًا ما نخدع أنفُسنا ونقول «هذا الشخص مثل الحمار» والحقيقة الصادقة أن كثيرًا منا أقل ذكاء من الحمار، بدليل أن البعض منا لا يفقد أعصابه فى مواجهة أى مشكلة فاقدًا للإحساس، ولكن الحمار اتخذه أكبر الأحزاب فى أمريكا شعارًا له. وكثير من الأدباء يقولون حكمهم بواسطة الحمير.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوانات
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الطرق الصوفية مليئة بأفكار بعيدة كل البعد عن العقيدة السوية
كتب- حسن مرسي:
عقب الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، على واقعة القبض على الشيخ صلاح الدين التيجاني، عقب اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، قال رضا، إن البعض يتخذ مشايخ الطرق الصوفية أربابًا من دون الله، مؤكدًا أن الطرق الصوفية مليئة بأفكار بعيدة كل البعد عن العقيدة السوية.
أضاف العالم الأزهري، أن هناك عقائد فاسدة مارقة لدى الشيخ صلاح التيجاني حيث صرح سابقًا أن الرسول ليس مخلوقًا بل قبس من نور الله، موضحًا أن النبي محمد واحد من البشر إلا أن الله أنعم عليه بالعصمة لحمل الرسالة وإبلاغها للعالمين
وبشأن الكرمات أوضح الشيخ إبراهيم رضا، أن الكرامة هي أمر خارق للعادة يظهرها الله على يد عبد صالح ملتزم بشرع نبيه، ولكن ما يحدث في عصرنا الحالي من ادعاءات البعض بأنهم أصحاب كرامات هي محاولة لتحقيق مصالح أو مكاسب دنوية.