شاهد: قطاع السياحة في بيت لحم والقدس أول المتضررين مع تصاعد وتيرة الحرب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
من الرحلات الجوية والبحرية الملغاة إلى الفنادق الفارغة، تبدو أجواء البلدة القديمة بالقدس هادئة بشكل مخيف، بعد أن كانت تعج بالسياح، فمعظم المتاجر مغلقة والجميع يتفادون الحديث إلى الكاميرا، لأن هذا قد يؤدي إلى اعتقالهم. في ظل تصاعد وتيرة الحرب.
أوقفت ست شركات على الأقل رحلاتها إلى الوجهات الرئيسية مثل القدس وتل أبيب حيث تصاعد النزاع، كم قام اثنان من منظمي الرحلات السياحية بإلغاء الرحلات حتى العام المقبل.حسن، هو أحد أحد السكان المحليين القلائل الذين قبلوا التحدث، يقول إنه لا يستطيع إبداء رأيه حول القضايا السياسية. ويضيف: "لقد أغلقت الحكومة كل المناطق المؤدية للمدينة القديمة. إذا لم تكن من سكّان المدينة القديمة، فأنت لا تستطيع الدخول، جميع المحلات التجارية هنا مغلقة، والحياة متوقفة."
وفي الوقت نفسه، فإن بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة وهي وجهة سياحية بامتياز، تبدو مهجورة هي الأخرى.
كانت الساحة الرئيسية والشوارع المحيطة بكنيسة المهد في بيت لحم تعج بالسياح، لكنها الآن فارغة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
البطريرك الكاثوليكي في القدس يعرض نفسه مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس إصابة ثلاثة مستوطنين جروح أحدهم خطيرة في إطلاق نار قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربيةشاهد: انطلاق الاحتفالات بعيد الميلاد في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم والأراضي الفلسطينيةويقول دامر الذي يعيش في المدينة المحاطة بجدار يفصلها بشكل كامل عن القدس.، إن البلدة مهجورة حالياً بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس. ويضيف: "لا أستطيع أن أقول الكثير عن حماس. ما يجري في غزة صعب ونحن نصلي من أجل السلام فقط"
أما يوسف، فهو مسيحي فلسطيني، يعمل في ورشة يبلغ عمرها 700 عام، تقع بجوار كنيسة المهد، التي يعتقد العديد من المسيحيين أنها موقع ميلاد المسيح،
ويقول إن الحرب الحالية امتداد لما حدث من قبل، وجذورها تعود إلى تأسيس دولة إسرائيل عام 1948. ويضيف: "المشكلة سياسية وعليهم إيجاد حل عادل وواقعي، لا لاكتفاء بالكلام والخطابات فقط".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الصيني يرحّب بالعلاقة " المتنامية" بين الصين وروسيا خلال منتدى "الحزام والطريق" شاهد: بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.. قوى الأمن تفرق المتظاهرين أمام سفارة أمريكا في لبنان شاهد: وسط نفاذ الإمدادات الغذائية.. طوابير مزدحمة أمام مخبز بخان يونس في قطاع غزة ضحايا حركة حماس الضفة الغربية القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا حركة حماس الضفة الغربية القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة بنيامين نتنياهو قصف مستشفيات تل أبيب إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next حرکة حماس بیت لحم فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
#سواليف
قال المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم إن #السلطات_الإسرائيلية لم تسلم حتى الآن #قوائم_الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم.
وأشار قاسم إلى أن #مفاوضات_المرحلة_الثانية من الاتفاق لم تنطلق بعد، موضحا أن الاتصالات ما زالت مستمرة مع الوسطاء للدفع قدما بتنفيذ البنود المتفق عليها.
وشدد على أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أنه سيبقى مرهونا بتنفيذ الطرف الآخر لالتزاماته.
مقالات ذات صلةوفيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع #غزة، شدد على أن هذه العملية يجب أن تتم بتوافق وطني فلسطيني، مؤكدا رفض “حماس” لأي تدخل خارجي في هذا الشأن.
وأكد قاسم أن الحركة لن تسمح لأي قوة خارجية بالتأثير على جهود إعادة الإعمار أو استخدامها لأغراض سياسية.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة شاملة ومستدامة في المنطقة.
هذا وتجري حركة حماس استعداداتها في قطاع غزة، اليوم السبت، لتسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأفاد مراسلنا في غزة السبت، بأن سيارات الصليب الأحمر تحركت برفقة حافلات من مواصي رفح إلى معبر كرم أبو سالم لاستلام الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وتعتزم حماس الإفراج اليوم عن ستة أسرى إسرائيليين في إطار صفقة التبادل هم: إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد، مع الإشارة إلى أن منغستو والسيد، أسرا في غزة منذ أكثر من 10 سنوات.
ونقل موقع “واينت” عن مصدر أمني قوله، إن “جميع الرهائن سينقلون عند خروجهم من قطاع غزة برفقة قوات الجيش الإسرائيلي إلى مجمع في رعيم للقاء عائلاتهم، ومن ثم سيتم نقلهم إلى مستشفيي إيخيلوف وبيلينسون لإجراء الفحوص الطبية اللازمة.