ما يحدث فى العالم الآن ليس نتيجة تخبط أو أطماع وإنما تخطيط خبيث لقوى كانت تستهدف مصر أرض العروبة والعرب والإسلام وملتقى الأديان.. أطماع دول أوروبا وأمريكا بدأت منذ قرون ولكنها اتحدت منذ أزمة مارس 1954 وتلاها العدوان الثلاثى على مصر. وتوالت الحروب والمناوشات إلى نكسة 1967 وضاعت غزة والقدس وسينا الحبيبة.
علينا بالوقوف وراء الجيش العظيم ولن يعجزه إن شاء ما يحدث وكشعب علينا بالصمود والوعى وإعادة اسطورة شعب مصر وجبهته الداخلية التى ابهرت العالم فى أكتوبر 1973.. ولنشرح لأشقائنا الفلسطينيين أن يصمدوا حرصا عليهم وعلى العرب أجمعين.. وعلى المصريين جميعا ترشيد استهلاكهم فى المياه والكهرباء والغاز والطعام وكل شيء لنجتاز هذه الأزمة والنصر لنا والأرض لنا والموت لهم جميعا.
إنها لحظات فارقة فعلينا بالعمل والوعى الكامل لما يحيط بنا كمصر وكعرب لأننا مصر فى «سوار من نار» فليحافظ عليها أبناؤها «فالأرض أرضنا عن أبينا وجدنا وبكره لأولادنا بعدنا» حافظوا على أرض مصر حماها الله، إنني أشم رائحة دم خيرة أولادنا على مر السنين والقرون فى كل ذرة رمل سيناء وكل ترابك مقدس بروح شهدائنا يا مصر.. وإلى النصر بإذن الله مهما طال الزمن وكلفتنا الأيام وتحملنا الألم.. سيتحقق الأمل مهما طال الزمن بإذن الله.
الحياة حلوة:
- ما ينشر بالإعلام المباشر وبمواقع التواصل الإلكترونية عن جيش إسرائيل يدعو للشفقة لأنه حتى الآن لا يعتمد على نفسه وإنما على «مامته أمريكا» وجدو بايدن.. وما تلقاه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وجنوده خير دليل..
- الحياة حلوة بالخلق القويم والعلم والمعرفة والأدب والرقى ورحابة الصدر وهذا ما يتميز به د. عثمان محمد عثمان وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية الأسبق والذى فقدناه أول أمس بعد رحلة علمية وعملية مشرفة.. رحمه الله وأدخله فسيح جناته وألهم أسرته ومحبيه الصبر.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم طالب محافظ شمال سيناء مجلس الشعب المراكز البحثية المصريات
إقرأ أيضاً:
الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
ليبيا – علّق عضو المجلس الانتقالي السابق، سليمان الفورتية، على الوضع الانتخابي داخل مجلس الدولة، واصفًا إياه بأنه “طوق نجاة آخر” لما أسماها “العصابة” في الحكومة والمجلس.
وقال الفورتية، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “في المرات الأولى عند انتخاب مجلس الدولة، جاء بالمشري عبر صندوق انتخابي وبحضور المجلس وكل المؤسسات التي اعترفت به باعتباره مواليًا لهم، وقد شنوا هجومًا على المصرف المركزي، بغض النظر عن الصديق الكبير لأنه ليس في صالحهم، والآن هناك محاولات لخطف أهم شيء للشعب الليبي وهو الانتخابات، من خلال إثارة زوبعة أخرى حولها”.
وأضاف: “كنا أول أمس مع عماد السائح، وشرح لنا كيف يعمل في ظروف صعبة، دون دعم مالي أو معنوي. مصراتة، رغم كونها أكثر مدينة بها سلاح، لم تستخدم القوة للإطاحة بأي من الأجسام السياسية، وهي الآن على وشك إجراء الانتخابات البلدية”.
وأشار الفورتية إلى أن ما يفعله المجلس والحكومة، بدعم من جهات في طرابلس، مثل المفتي الصادق الغرياني، يهدف إلى تكريس الوضع الحالي، معلقًا: “المفتي لم يعلق حتى الآن على الحكومة المطبعة مع إسرائيل”.
وتابع: “كل التطبيع والفساد والتقسيمات تظل بدون تعليق من الجميع، حتى من المقربين من المفتي. كل الأجسام السياسية منقسمة، ونسعى لحكومة جديدة تأتي بنا إلى الصندوق الانتخابي. وجود تكالة ومحاولته الفوز في هذا الجسم ما هو إلا خطوة أولى نحو مصالح مشتركة أخرى، مثل الإطاحة بالسائح والانتخابات الإلكترونية. أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا، فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي”.
وأكد الفورتية على ضرورة احترام القانون والأجسام الشرعية، حتى لو كانت مستمرة منذ 12 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تخرج بطريقة شرعية. وأضاف أن مصراتة تسعى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، وتأمل في تشكيل حكومة موحدة شرعية تقود البلاد إلى دولة مؤسسة على الانتخابات.
وقال: “لنقف معًا، شرقًا وغربًا، ونسأل إن كانت هناك جهة في الشرق توافق أو لا توافق على العبث الحاصل من الحكومة، لقد تغيرت السياسات الدولية، فالأمس كانت الدول تتصارع واليوم تتغير السياسات. أصبح التعويل على الشارع الليبي الذي خرج في 17 فبراير وخسر الآلاف دون احترام ولا انتخابات. ما هي الخطوة القادمة؟”.
وعن مجلس النواب وإمكانية فتح الطريق أمام المجلس الرئاسي في ما يتعلق بمفوضية الاستفتاء، أكد الفورتية أن ذلك لن يحدث، مشيرًا إلى تحالفات إقليمية ذات مصالح اقتصادية تمنع ذلك.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن محمد المنفي هو الوحيد الذي يواصل العمل، في حين أن الآخرين يجلسون على الطاولة كقطع الشطرنج، وفق تعبيره.