بوابة الوفد:
2024-12-18@16:44:13 GMT

الصمود هو الحل

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

ما يحدث فى العالم الآن ليس نتيجة تخبط أو أطماع وإنما تخطيط خبيث لقوى كانت تستهدف مصر أرض العروبة والعرب والإسلام وملتقى الأديان.. أطماع دول أوروبا وأمريكا بدأت منذ قرون ولكنها اتحدت منذ أزمة مارس 1954 وتلاها العدوان الثلاثى على مصر. وتوالت الحروب والمناوشات إلى نكسة 1967 وضاعت غزة والقدس وسينا الحبيبة.

. وعشت لحظة رفع العلم فى 24 أبريل على آخر نقاط شمال سيناء مع الفريق يوسف صبري  أبو طالب محافظ شمال سيناء فى ذلك الوقت رحمه الله.. واستمعت لما يراه ويتمناه في ذلك اليوم، لم ولن أنسى هذا اليوم.. وناقش مجلس الشورى ومجلس الشعب والمراكز البحثية والجامعات مئات الدراسات لتنمية سيناء وزرعها بالبشر.. وفجأة انتشرت ظاهرة زواج المصريات ببشر يحملون جوازات سفر عربية وهنا تبنى بعض القيادات وكان المتحدث باسمهم جوازًا اللواء زكى بدر وزير الداخلية فى ذلك الوقت وفضح المخطط بندوة فى نادى الجزيرة وتم حصار المدخل السام لتملك محلات سيناء ووحداتها السكنية لرجل تزوج مصرية بجواز سفر عربي أو أوروبى وتمنحه توكيلا غير قابل للإلغاء.. وربنا ستر وانتهت اللعبة السامة وكانت «صفقة» خاسرة والآن تنكشف مؤامرة أو صفقة القرن ولا ننسى تعبير الأعادى «مصر التورتة الكبيرة» أيا كان المخطط فالأمل فى جيش مصر وشعبها وقياداتها.

علينا بالوقوف وراء الجيش العظيم ولن يعجزه إن شاء ما يحدث وكشعب علينا بالصمود والوعى وإعادة اسطورة شعب مصر وجبهته الداخلية التى ابهرت العالم فى أكتوبر 1973.. ولنشرح لأشقائنا الفلسطينيين أن يصمدوا حرصا عليهم وعلى العرب أجمعين.. وعلى المصريين جميعا ترشيد استهلاكهم فى المياه والكهرباء والغاز والطعام وكل شيء لنجتاز هذه الأزمة والنصر لنا والأرض لنا والموت لهم جميعا.

إنها لحظات فارقة فعلينا بالعمل والوعى الكامل لما يحيط بنا كمصر وكعرب لأننا مصر فى «سوار من نار» فليحافظ عليها أبناؤها «فالأرض أرضنا عن أبينا وجدنا وبكره لأولادنا بعدنا» حافظوا على أرض مصر حماها الله، إنني أشم رائحة دم خيرة أولادنا على مر السنين والقرون فى كل ذرة رمل سيناء وكل ترابك مقدس بروح شهدائنا يا مصر.. وإلى النصر بإذن الله مهما طال الزمن وكلفتنا الأيام وتحملنا الألم.. سيتحقق الأمل مهما طال الزمن بإذن الله.

الحياة حلوة:

- ما ينشر بالإعلام المباشر وبمواقع التواصل الإلكترونية عن جيش إسرائيل يدعو للشفقة لأنه حتى الآن لا يعتمد على نفسه وإنما على «مامته أمريكا» وجدو بايدن.. وما تلقاه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وجنوده خير دليل..

- الحياة حلوة بالخلق القويم والعلم والمعرفة والأدب والرقى ورحابة الصدر وهذا ما يتميز به د. عثمان محمد عثمان وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية الأسبق والذى فقدناه أول أمس بعد رحلة علمية وعملية مشرفة.. رحمه الله وأدخله فسيح جناته وألهم أسرته ومحبيه الصبر.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم طالب محافظ شمال سيناء مجلس الشعب المراكز البحثية المصريات

إقرأ أيضاً:

والي بنك المغرب حول ارتفاع معدل البطالة: الحل في رفع نسبة النمو وزيادة ثروة البلاد وتوزيعها

قال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إن الحل لمشكل تفاقم معدلات البطالة في المغرب، يتمثل في رفع نسبة النمو وزيادة ثروة البلاد وتوزيعها.

وأوضح الجواهري اليوم الثلاثاء، في جوابه عن سؤال لـ »اليوم 24″، حول ارتفاع معدل البطالة إلى 21.3 في المائة خلال سنة 2024 مقابل 16.2 في المائة قبل 10 سنوات، وفق ما أعلنت عنه مندوبية التخطيط صباح اليوم، -أوضح- أن « بنك المغرب يعتمد أرقام المندوبية السامية للتخطيط »، مضيفا، « الحل لمشكل التشغيل بطريقة إيجابية لن يكون إلا عن طريق رفع نسبة النمو وزيادة ثروة البلاد وتوزيعها ».

وقال الجواهري أيضا، « أما الحلول الأخرى التي تنتهجها بعض الدول ونحن أيضا اعتمدناها سابقا، تكون أحيانا إدارية أو عبارة عن إجراءات متواضعة، وبالتالي القطاعين العام والخاص يجب أن يركزا على ما يتعلق بالتنمية ».

وقال الجواهري أيضا، « في الفصل الثالث من 2024 لدينا أرقام إيجابية ولأول مرة، تتعلق بخلق فرص الشغل، والخدمات وفرت نحو 257 ألف فرصة شغل ».

ويرى والي بنك المغرب، أن « بطالة الشباب بين 16 و25 سنة تصل نسبتها إلى 50 في المائة، والوتيرة في ارتفاع »، مشيرا إلى أن ارتفاع معدل البطالة من 16 إلى 21 في المائة في 10 سنوات يعني أن هناك تراجعا، بينما نتطلع إلى خفض معدل البطالة في المغرب.

مقالات مشابهة

  • العقود المؤقتة.. بين الحل السريع والاستقرار الوظيفي
  • رونالدو: فينيسيوس رمز «الصمود والتحدي»!
  • بيرسى تاو يرفض الحل الودي مع الأهلى
  • والي بنك المغرب حول ارتفاع معدل البطالة: الحل في رفع نسبة النمو وزيادة ثروة البلاد وتوزيعها
  • فلسطينيون يطالبون بالحوار بين السلطة والفصائل لحل أزمة جنين
  • لابورتا يكشف الحل لتسجيل داني أولمو
  • زيزو بعد خسارة جائزة الأفضل: «نعرف جميعا كيف تسير الأمور في الكاف»
  • بريطانيا تدعم خطوة «خوري».. لكن الحل بيد الليبيين
  • أريدُ حلًا
  • العكاري: الدفع البديل هو الحل لإنهاء طوابير السيولة في ليبيا