كيف تحمي صحتك النفسية مما تراه من جرائم الاحتلال في غزة؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مئات الجثث تتناثر هنا وهناك لأطفال ونساء وشيوخ مرضى.. لقطات مرعبة شهدها العالم كله مساء أمس بعد قصف جيش الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة، وهي الجريمة التي اعتبرها عدد كبير من الدول حرب إبادة تُرتكب ضد شعب أعزل محاصر بلا طعام أو مياه أو كهرباء أو أي وسيلة من وسائل الاتصال.
وترتب على هذه الجريمة عدة أحداث مفاجئة منذ مساء أمس، منها إلغاء القمة الرباعية بين مصر وفلسطين والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، التي كان من المقرر أن تعقد اليوم الأربعاء، بعد أن ارتفعت حصيلة شهداء قصف مستشفى المعمداني في غزة إلى أكثر من 800 شهيد وإصابة عدد كبير لم يجدوا العلاج لجروحهم.
من الطبيعي أن تشعر بالقلق أو الخوف عندما ترى الأخبار عن الأحداث الجارية في غزة. هذه الأحداث يمكن أن تكون صادمة ومؤثرة، ويمكن أن تؤدي إلى ضغوط نفسية كبيرة.
فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في الحفاظ على صحتك النفسية مما تراه على الإنترنت من الأحداث الجارية مع الإخوة الفلسطينيين:
• حدد مقدار الوقت الذي تقضيه في مشاهدة الأخبار أو قراءة المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. من المهم أن تكون على دراية بالأحداث الجارية، ولكن لا تبالغ في ذلك.
• تواصل مع الآخرين. تحدث إلى الأصدقاء والعائلة عن مشاعرك. ابحث عن مجموعات دعم أو برامج نفسية تساعدك على التعامل مع الضغوط.
• تعلم كيفية إدارة التوتر. هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها إدارة التوتر، مثل ممارسة التنفس العميق أو التأمل.
وحاول أن تدعمهم بكل الطرق على مواقع التواصل الاجتماعي لكن بدون أن تستسلم نفسيا ومعنويا.
من المهم أن تتذكر أنك لست وحدك. هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من الضغوط النفسية بسبب الأحداث الجارية في غزة. اطلب المساعدة إذا كنت بحاجة إليها.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الموارد المتاحة عبر الإنترنت. يمكنك العثور على معلومات حول كيفية إدارة التوتر والحصول على المساعدة المهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحداث الجاریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المرحلة المقبلة في سوريا تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة دنورة، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن عقد مؤتمر وطني في سوريا يعد خطوة أساسية لفتح أفق الحلول السياسية، مشيرًا إلى أن سوريا الآن في "وضع دون الصفر" بسبب التدمير الواسع الذي لحق بالبنى التحتية، مضيفًا أن هناك حاجة ملحة لبدء عملية إعادة البناء على الصعد القانونية والدستورية والمؤسساتية والاقتصادية والعلاقات الدولية.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد أن المرحلة الحالية تتطلب الاستقرار لتحقيق التحولات الضرورية في سوريا، مشددًا على ضرورة السماح بأوسع مشاركة ممكنة خلال الفترة الانتقالية لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وتابع الأكاديمي والمحلل السياسي، أن عقد المؤتمر الوطني هو جزء من برنامج تأسيسي يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الدستورية وإعادة كتابة الدستور، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية مثل إجراء الإحصاء العام وتنظيم الانتخابات المقبلة، وصولًا إلى تأسيس سلطة سياسية جديدة تمثل خيارات الشعب السوري.