اخرجوا سالمين آمنين مطمئنين من أرض اغتصبتموها من شعب لا يموت وحجارة تنمو كالأزهار والورود والأرحام من أجل البقاء.. اخرجوا آمنين من فلسطين العربية لأننا سنموت وستحيا القضية فى رحم الأمهات لتلد ملايين الثوار والشهداء ولن تعقم أبدا أرحامنا، سننجب نهارًا وشمسًا وحجارة وشهداء وابطالًا وثوارًا وبارودًا.. ستظل مصانعنا تصنع على أرضها رجالًا ونساءً وأطفالًا يرعون القضية.
اخرجوا آمنين مطمئنين ستظل أنت مغتصبًا وسأظل أنا صاحب الأرض.. أحاربك.. لا قانون غير العدل حتى لو اجتمعتم، يا من تعيشون على أرض بلادكم سالمين وتساندون مغتصبًا وتنددون وترسلون الترسانات والحاملات والعداد ضد شعب اغتصبت أرضه، ألا تخجلون أنكم تنصفون ظالمًا؟ ألا تخجلون وأنتم تدعون الإنسانية وتنصفون من يقذف البيوت ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب؟!
ألا تشعرون بالخزى وأنتم ترددون الأكاذيب وتساندون الباطل.. لن تموت القضية لو ألف عام صامدون، اقطعوا الماء ستمطر السماء وتسقى زیتوننا وورودنا... اقطعوا الكهرباء يسطع نور الله فى كل وقت ويأتى الصباح ينير والشمس تدفئ. اتمنعون النهار؟ أقادرون على حجب الشمس؟ اقتلوا الشباب فالأرحام ولادة ستلد ملايين الثوار والشهداء، أتستطعون عقر الأرحام؟ لن تستطيعوا، ستكبر صرخات الصغار لتكون صيحات شباب لتسمعوها ليل نهار. اخرجوا من بلادنا، اخرجوا من أرضى وبيتى واتركوا زرعتى ومسجدى وكنيستى، لن نتنازل عن مقعد فى مدرستى.. أو غصن فى أرضى إنها الأوطان لا تفاوض لا بيع ولا تبديل. أمامكم الرحيل أو البقاء. الدين لله والوطن للجميع. فلسطين عربية ومهد الأديان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب
وعاد الحديث عن الغواصات الجزائرية، حيث قال الأدميرال الإسباني المتقاعد رودريغيث غارات، في حوار صحفي، إن "الجزائر لديها غواصات، وبالتالي فهي أكثر خطورة على الغرب".
وخلال الحوار الصحفي الذي جاء بمناسبة صدور كتابه المعنون بـ طبول الحرب، اعتبر الأدميرال الإسباني أن "الغواصات تعتبر سلاحا يمنع القوات البحرية من الانتشار والعمل بفعالية".
هذا وتحدث كبار الضباط الفرنسيين في الجيش الفرنسي، في وقت سابق، عن إمكانية تحكم القوات العسكرية الجزائرية في منافذ البحر الأبيض المتوسط، بالنظر إلى العتاد العسكري الذي تحوزه.
وقال قائد الدفاع الجوي والعمليات الجوية الفرنسية، الجنرال الفرنسي فيليب موراليس، إن "الجزائر تمتلك إمكانية منع الوصول إلى مضيق جبل طارق، وهو ما يطلق عليه العسكريون فقاعة منع الوصول".
من جهته، يرى رئيس أركان البحرية الفرنسية، الأدميرال بيير فاندييه، أن "البحرية الجزائرية لديها وسائل لا تحوزها فرنسا".
مشيرا إلى أن "الجزائر تمتلك غواصات من نوع كيلو المزودة بصواريخ كاليبر كروز التي يمكن إطلاقها تحت السطح".
وأضاف المسؤول العسكري، أن القوات الجزائرية تحوز على غواصات روسية قادرة على إطلاق صواريخ كاليبر".
ونشر موقع "لو جورنال دو لافريك" الفرنسي، تقريرا سابقا، تحت عنوان "لماذا تثير الغواصات الجزائرية قلق الجيوش الأخرى"، مسلطا فيه الضوء على الغواصات التي تحوزها الجزائر والتي حسبه باتت تقلق دولا مجاورة.
وأبرز التقرير أن الغواصات التي تمتلكها الجزائر، تجعل من البحرية الجزائرية الوحيدة في المنطقة، إلى جانب بحرية إسرائيل، التي بإمكانها تجنب مراقبة القوى العسكرية الأخرى.
ووفقا للمصدر ذاته، تمتلك الغواصات الجزائرية، قدرة عمل تصل إلى 300 كلم للصواريخ القادرة على إصابة أهداف في البحر أو على الأرض.
ووفقا لموقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية، تحتل الجزائر المرتبة 15 عالميا في قوة أسطول الغواصات والأولى عربيا وإفريقيا، بثماني غواصات روسية الصنع من بينها غواصات "الثقب الأسود