اخرجوا سالمين آمنين مطمئنين من أرض اغتصبتموها من شعب لا يموت وحجارة تنمو كالأزهار والورود والأرحام من أجل البقاء.. اخرجوا آمنين من فلسطين العربية لأننا سنموت وستحيا القضية فى رحم الأمهات لتلد ملايين الثوار والشهداء ولن تعقم أبدا أرحامنا، سننجب نهارًا وشمسًا وحجارة وشهداء وابطالًا وثوارًا وبارودًا.. ستظل مصانعنا تصنع على أرضها رجالًا ونساءً وأطفالًا يرعون القضية.
اخرجوا آمنين مطمئنين ستظل أنت مغتصبًا وسأظل أنا صاحب الأرض.. أحاربك.. لا قانون غير العدل حتى لو اجتمعتم، يا من تعيشون على أرض بلادكم سالمين وتساندون مغتصبًا وتنددون وترسلون الترسانات والحاملات والعداد ضد شعب اغتصبت أرضه، ألا تخجلون أنكم تنصفون ظالمًا؟ ألا تخجلون وأنتم تدعون الإنسانية وتنصفون من يقذف البيوت ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب؟!
ألا تشعرون بالخزى وأنتم ترددون الأكاذيب وتساندون الباطل.. لن تموت القضية لو ألف عام صامدون، اقطعوا الماء ستمطر السماء وتسقى زیتوننا وورودنا... اقطعوا الكهرباء يسطع نور الله فى كل وقت ويأتى الصباح ينير والشمس تدفئ. اتمنعون النهار؟ أقادرون على حجب الشمس؟ اقتلوا الشباب فالأرحام ولادة ستلد ملايين الثوار والشهداء، أتستطعون عقر الأرحام؟ لن تستطيعوا، ستكبر صرخات الصغار لتكون صيحات شباب لتسمعوها ليل نهار. اخرجوا من بلادنا، اخرجوا من أرضى وبيتى واتركوا زرعتى ومسجدى وكنيستى، لن نتنازل عن مقعد فى مدرستى.. أو غصن فى أرضى إنها الأوطان لا تفاوض لا بيع ولا تبديل. أمامكم الرحيل أو البقاء. الدين لله والوطن للجميع. فلسطين عربية ومهد الأديان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وفود دبلوماسية عربية تصل دمشق دعما لبناء سوريا الجديدة
دمشق "وكالات": التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع اليوم دبلوماسيين عرب قدموا تباعا دعما للشعب السوري وناقش معهم الجهود المركزة في الفترة المقبلة.
وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة الشرع دمشق.
وفرّ الرئيس السابق الذي حكم سوريا لمدة 24 عاما، إلى روسيا إيذانا بنهاية أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عقب لقائه الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، على ما نقل عنه التلفزيون الرسمي الأردني في أول زيارة لمسؤول أردني كبير إلى سوريا منذ إطاحة الأسد.
ونقلت قناة "المملكة" الرسمية عن الصفدي تأكيده "استعداد الأردن لتقديم كافة أشكال الدعم لسوريا، مشيرا الى ان "التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي (بين البلدين) من بين الملفات التي طرحت في المباحثات، إضافة إلى مناقشة الجانب الأمني".
وتابع "نحن متوافقون على دعم الشعب السوري في إعادة بناء دولته" وان "الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي"، وأضاف "ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد".
كما وصل إلى دمشق اليوم وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي على رأس وفد دبلوماسي لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين، وفق ما أعلن المتحدث باسم الخارجية ماجد الأنصاري بعد 13 عاما من القطيعة الدبلوماسية.
ونشر الأنصاري على إكس "وصل الخليفي إلى دمشق... على متن أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية تهبط في مطار سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد" مضيفا أن الوفد سيجري لقاءات مع مسؤولين سوريين "تجسيداً لموقف قطر الثابت في تقديم كل الدعم للشعب السوري"
وقال مسؤول قطري لوكالة فرانس برس إن "فريقا فنيا للطيران" رافق الوفد من أجل "تقييم جاهزية مطار دمشق الدولي لاستئناف الرحلات" بين البلدين.
وأضاف المسؤول أن "قطر عرضت تقديم الدعم الفني لاستئناف الرحلات التجارية والشحن، فضلا عن صيانة المطار خلال المرحلة الانتقالية".
وكان وفد حكومي سعودي التقى الشرع الأحد في أول تواصل بين الإدارة الجديدة والسعودية بعد سقوط الأسد.
وقال مصدر مقرب من الحكومة السعودية فضل عدم كشف هويته لأنه غير مخول التحدث إلى الإعلام إنّ "وفدا حكوميا رفيعا التقى أحمد الشرع في دمشق الأحد".
وأشار المصدر إلى أن المحادثات "ركزت على الوضع في سوريا والقضاء على الكبتاغون وغيرها من موضوعات".
وأضاف أنّ "المخاوف الرئيسية الآن هي أن تفعل (الإدارة الجديدة) ما تقول"، في إشارة خصوصا إلى وعود الشرع بشأن حل الفصائل المسلحة وعدم تشكيل سوريا تهديدا لجيرانها.
تحقيق امن سوريا
من جهتها، أكدت إيران دعمها سيادة سوريا، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي "موقفنا المبدئي حول سوريا في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر"، مضيفا أن سوريا يجب ألا تصبح "ملاذا آمنا للإرهاب".
واستضاف الأردن في 14 ديسمبر اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة الى ممثل الأمم المتحدة.
وعانى الأردن خلال السنوات الماضية بشكل مستمر من عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما الكبتاغون، برّا من سوريا التي شهدت منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.