468 مليون عربى و2 مليار مسلم و7 ملايين يهودى!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الحشد العسكرى الهائل الذى توجهه الولايات المتحدة، وتابعتها بريطانيا صوب الشرق الأوسط دليل كبير على أن المنطقة على مشارف حدث جلل.
أصل الخواجة ابن ماريكا
لما بيدخل حواريكا
يا اما ياخدك فى بطاطه
يا اما يا بنى حيئذيكا
صور الضحايا ورائحة الموت التى تملأ غزة تمزق قلب كل من له قلب يخفق بين ضلوعه.. ولهذا صارت مساندة الفلسطينيين فرض عين على 468 مليون عربى، و2 مليار مسلم.
وبالمناسبة عدد اليهود فى العالم كله لم يصل إلى 16 مليون يهودى، منهم 7 ملايين و100 ألف يهودى فقط فى إسرائيل!
كيف يشارك كل مصرى فى مساندة الفلسطينيين؟ البعض سيقول بالتبرع بالدم وهذا صحيح، والبعض سيقول بالتبرع بالمال وتقديم المساعدات اللوجستية، وهذا أيضا صحيح، والبعض سيقول نساندهم بالدعاء وهذا صحيح أيضا. ولكن من أراد من المصريين أن ينتصر للفسلطينيين انتصارًا جامعًا مانعًا ونهائيًا فعليه أن يخلص فى عمله، وألا يفسد فى الأرض، وألا يأخد ما لا يستحقه، ألا يجور على حق مصرى آخر، ألا يكذب، وألا يسرق وألا يغش وألا يستغل الظروف لتحقيق أرباح خيالية.. إذا فعلنا ذلك ستصبح مصر، كما يتمناها كل وطنى، قوية فتية قادرة على رد كل المظالم إلى أصحابها. باختصار: مساندة الفلسطينيين تبدأ من بناء مصر القوية القاهرة.
المشهد العام لمباراة مصر والجزائر كان ينقصه أمر واحد فقط، هو أن نقول من خلاله للفلسطينيين، إننا لا ننساكم، ولو برفع علم واحد لفلسطين. علم واحد يا عرب.
المنظمات الصهيونية فى العالم بلغت سطوتها لدرجة منع مشاهير عرب من انتقاد إسرائيل، وإعلان مساندة الفلسطينيين، ولا أستبعد أن تأثير تلك المنظمات وصل حتى محمد صلاح لاعب ليفربول.
فى كل السيناريوهات المتوقع حدوثها فى الشرق الأوسط، تقع مصر دائما فى صدارتها، فلا سلام فى الشرق الأوسط بدون مصر ولا أمن فى الشرق الأوسط بدون مصر، ولا عرب ولا عروبة بدون مصر.. باختصار بدون مصر لن يرفع الشرق رأسه.
كلمة أخيرة: اللاعبون بالنار فى الشرق الأوسط أول من سيحترقون إذا اشتعلت نيران الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي سلامة كلمات الحشد العسكري الولايات المتحدة صور الضحايا فى الشرق الأوسط بدون مصر
إقرأ أيضاً:
أبو بكر الديب يكتب: مصر والكويت شراكة عابرة لتوترات الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكويت ثالث أكبر شريك تجاري عربي لمصر بعد السعودية والإمارات، باستثمارات تبلغ نحو 20 مليار دولار، وهي رابع شريك تجاري عالمي، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات دولار سنويا، وهناك 50 مشروعا نفذها الصندوق الكويتي للتنمية بمصر، وهناك أيضا 100 شركة كويتيه تعمل في مصر.
تأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، عقب استقلال الكويت رسميا عام 1961 وما لبثت أن تطورت بشكل سريع وتم تبادل السفراء، والتنسيق على أعلى المستويات، ووقفت مصر موقفا داعما للبلد الشقيق خلال فترة الغزو العراقي عام 1990 كما وقفت الكويت إلى جانب مصر في 1967، وفي عام 1973.
وفي عام 1998 تم تدشين اللجنة المصرية ـ الكويتية المشتركة، بهدف تحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون المشترك في مجالات التعاون الثنائي إضافة إلى ارتباط البلدين بـ 105 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة، وشهد العام 2014 تدشين مجلس التعاون المصري الكويتى، الذى يتكون من المستثمرين من كلا البلدين، فيما تصل الاستثمارات المصرية بالكويت إلى 1.1 مليار دولار.
وفي رأيي وحسب ورقة عمل شاركت بها في مؤتمر بالقاهرة، فإن العلاقات المصرية الكويتية اكتسبت زخما كبيرا لعدة أسباب أهمها، التناغم والتفاهم والتوافق بين القيادتين السياسيتين بالبلدين متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، فضلا عن العلاقات القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وكذلك مجتمع رجال الأعمال والمستوى الحومي ولعب سفارتي البلدين دورا متميزا في تطوير العلاقات المشتركة وفي هذا الإطار نشير لجهود السفير الكويتي بالقاهرة غانم صقر على شاهين الغانم، والسفير المصري بالكويت أسامة شلتوت، وجاءت زيارات الرئيس السيسي إلى الكويت للنهوض بالتعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك، وتعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية، إيمانا بوحدة الهدف والمصير والتطلع إلى مستقبل مزدهر، وتكتسب الزيارات أهمية كبيرة نظرا للتحديات الكبرى التي تعصف بالعالمين العربي الإسلامي، وتؤكد أهمية العمل العربي المشترك للتصدي لتلك التحديات، ومواجهة التهديدات التي تهدد مستقبل المنطقة، والتي تتطلب العمل على تعزيز المصالح المشتركة في شتى المجالات.
ويلعب مجلس الأعمال واللجنة التجارية المشتركة وسفارتي البلدين، دورا كبيرا في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلا عن امتلاك البلدين رؤية للتنمية المستدامة ومما شجع على الاستثمارات الكويتية في مصر، التعديلات في مجال التشريعات القانونية لإنهاء أي أزمة استثمارية على وجه السرعة، إضافة إلى إنشاء العديد من المناطق الصناعية والبنية التحتية ومشروعات عملاقة كمحور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، ومد الطرق والجسور ومشروعات البنية التحتية واستصلاح ملايين الأفدنة للزراعة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، وقطاعات الصناعة والسياحة والعقارات، وقد عقدت الكويت والقاهرة خلال السنوات الماضية العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية.
وتؤكد مصر أنها ملتزمة بتقديم كل المحفزات للمستثمرين العرب ومنهم الكويتيين، وإزالة التحديات التي تواجههم، وهناك تطور ببيئة الاستثمار بما في ذلك الرخصة الذهبية للاستثمار في المناطق الصناعية، وخلق تكامل وتكتل اقتصادي بين قطاع الأعمال المصري والكويتي لمواجهة الأزمات العالمية وقد قال السفير الكويتي بالقاهرة إن هناك زيارة مرتقبة لوزير المالية الكويتي لمصر لبحث ضخ استثمارات إضافية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هناك توجيهات من أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بتوجيه الاستثمارات إلى مصر، وأضاف السفير غانم، بأن مجلس الوزراء الكويتي يدرس حاليا مجموعة من الفرص الاستثمارية لضخ استثمارات داخل مصر.