بوابة الوفد:
2025-04-10@01:07:32 GMT

468 مليون عربى و2 مليار مسلم و7 ملايين يهودى!

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

الحشد العسكرى الهائل الذى توجهه الولايات المتحدة، وتابعتها بريطانيا  صوب الشرق الأوسط  دليل كبير على أن المنطقة على مشارف حدث جلل.

أصل الخواجة ابن ماريكا

لما بيدخل حواريكا

يا اما ياخدك فى بطاطه

يا اما يا بنى حيئذيكا

صور الضحايا ورائحة الموت التى تملأ غزة تمزق قلب كل من له قلب يخفق بين ضلوعه.. ولهذا صارت مساندة  الفلسطينيين فرض عين على 468 مليون عربى، و2 مليار مسلم.

وبالمناسبة عدد اليهود فى العالم كله لم يصل إلى 16 مليون يهودى، منهم 7 ملايين  و100 ألف يهودى فقط فى إسرائيل!  

كيف يشارك كل مصرى فى مساندة الفلسطينيين؟ البعض سيقول بالتبرع بالدم وهذا صحيح، والبعض سيقول بالتبرع بالمال وتقديم المساعدات اللوجستية، وهذا أيضا صحيح، والبعض سيقول نساندهم بالدعاء وهذا صحيح أيضا. ولكن من أراد من المصريين أن ينتصر للفسلطينيين انتصارًا جامعًا مانعًا ونهائيًا فعليه أن يخلص فى عمله، وألا يفسد فى الأرض، وألا يأخد ما لا يستحقه، ألا يجور على حق مصرى آخر، ألا يكذب، وألا يسرق وألا يغش وألا يستغل الظروف لتحقيق أرباح خيالية.. إذا فعلنا ذلك ستصبح مصر، كما يتمناها كل وطنى، قوية فتية قادرة على رد كل المظالم إلى أصحابها. باختصار: مساندة الفلسطينيين تبدأ من بناء مصر القوية القاهرة.

المشهد العام لمباراة مصر والجزائر كان ينقصه أمر واحد فقط، هو أن نقول من خلاله للفلسطينيين، إننا لا ننساكم، ولو برفع علم واحد لفلسطين. علم واحد يا عرب.

المنظمات الصهيونية فى العالم بلغت سطوتها لدرجة منع مشاهير عرب من انتقاد إسرائيل، وإعلان مساندة الفلسطينيين، ولا أستبعد أن تأثير تلك المنظمات وصل  حتى محمد صلاح لاعب ليفربول.

فى كل السيناريوهات المتوقع حدوثها فى الشرق الأوسط، تقع مصر دائما فى صدارتها، فلا سلام فى الشرق الأوسط  بدون مصر ولا أمن فى الشرق الأوسط  بدون مصر، ولا عرب ولا عروبة بدون مصر.. باختصار بدون مصر لن يرفع الشرق رأسه.

كلمة أخيرة: اللاعبون بالنار فى الشرق الأوسط أول من سيحترقون إذا اشتعلت نيران الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجدي سلامة كلمات الحشد العسكري الولايات المتحدة صور الضحايا فى الشرق الأوسط بدون مصر

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون يبحثان خطة إعادة إعمار غزة والأوضاع في الشرق الأوسط

القاهرة "رويترز": أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم رفضهما لترحيل السكان من غزة قسرا ودعمهما للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي بالقاهرة "تناولت والرئيس ماكرون، بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية وعلى رأسها الوضع المأساوي في قطاع غزة، حيث أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وإطلاق الرهائن".

وأضاف "كما توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع".

وأكد السيسي أن "تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط سيظل أمرا بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة".

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تشمل زيارة مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة وتعد نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال ماكرون في المؤتمر الصحفي إن فرنسا تدين استئناف الضربات الإسرائيلية لغزة، معربا عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.

وقال "نوجه نداء للعودة فورا لاحترام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة ... المفاوضات يجب أن تُستأنف دون تأخير وبطريقة بناءة".

وأضاف "فرنسا تؤيد مصر في نقطة مهمة جدا، وأريد أن أؤكد على ذلك بقوة، نحن نعترض بشدة على الترحيل القسري للسكان وضم غزة والضفة الغربية، لأن هذا سيكون انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا على أمن المنطقة بما في ذلك أمن إسرائيل".

وتابع قائلا "أود أن أكرر دعمنا لخطة إعمار غزة التي تبنتها الجامعة العربية في الرابع من مارس الماضي، وأحيي العمل الذي قامت به مصر في هذا الشأن، والذي يفتح دربا واقعيا لإعادة بناء غزة، ويجب أن يفتح المجال أيضا أمام حكم فلسطيني جديدا في القطاع بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية".

وأكد أنه "لا يجب أن يكون لحماس أي مشاركة في ذلك".

سبق المؤتمر الصحفي للرئيسين المصري والفرنسي توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات الصحة والتعليم والنقل والطاقة والاستثمار.

كما وقع السيسي وماكرون إعلانا مشتركا لرفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأشار السيسي في المؤتمر إلى أن مباحثاته في القاهرة اليوم مع ماكرون تطرقت إلى الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان والأمن المائي لدول حوض نهر النيل وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.

وقال "توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية بالعمومية ومشاركة كافة مكونات الشعب السوري".

وأضاف "كما أكدنا دعمنا للرئيس اللبناني الجديد والحكومة اللبنانية في جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبناني الشقيق، مع أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق الأعمال العدائية ومحورية الامتثال الكامل للقرار الأممي رقم 1701 وتطبيقه دون انتقائية".

وتابع قائلا "أكدنا على حرص مصر وفرنسا على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس المصرية، وتفادي اضطرار الفسن التجارية لاتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التي استهدفت بعضا منها في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة، وهو الوضع الذي أسفر عن خسارة مصر نحو سبعة مليارات دولار خلال العام 2024 من إيرادات قناة السويس".

مقالات مشابهة

  • خاص.. الشرق الأوسط على شفا شهر غير مسبوق في حال فشل محادثات مسقط
  • الرئيس الإندونيسي يزور 5 دول في الشرق الأوسط لدعم غزة
  • ماكرون يزور جرحى فلسطينيين في مستشفى العريش قرب قطاع غزة
  • مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: مباحثات مصرية فرنسية تتناول قضايا الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يشارك في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا بالإمارات
  • خبير: مصر بوابة الشرق الأوسط للقارة الإفريقية
  • السيسي وماكرون يبحثان خطة إعادة إعمار غزة والأوضاع في الشرق الأوسط
  • أسواق الشرق الأوسط تتهاوى تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط في أسعار النفط
  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة