فرنسا تعيد النظر بالحظر الشامل للاحتجاجات الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اكدت أعلى محكمة إدارية في فرنسا، اليوم الأربعاء، إنه يجب حظر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين على أساس كل حالة على حدة. وفي مذكرة أُرسلت إلى سلطات الشرطة الإقليمية، بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول، أمر وزير الداخلية بحظر "الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين؛ لأنها من المرجح أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".
وطعنت منظمة (كوميتيه أكسيو باليستين) بتعليمات الحظر الشامل، قائلة إنه ليس له ما يبرره، ويتعدى على حرية التعبير والتجمع.
وأيد مجلس الدولة صحة المذكرة، لكنه قال إن السلطات المحلية لا يمكنها حظر الاحتجاج بناء على المذكرة فقط، أو حقيقة أن الاحتجاج يهدف إلى دعم الفلسطينيين.
وأضاف المجلس أنه نظرا للتوتر وتصاعد معاداة السامية في فرنسا، فإن الاحتجاجات التي "تدعم حماس ذات طبيعة تثير اضطرابات في النظام العام".
وقال محامي المنظمة "فنسنت برونجارت": "إنه انتصار لأنه أزال الحظر المنهجي، والآن سنحتاج إلى تحدي الحظر على أساس كل حالة على حدة عندما يحدث".
وقبل ساعات قليلة من صدور الحكم، أعلنت سلطات الشرطة في مرسيليا، اليوم الأربعاء، حظرها مظاهرتين مؤيدتين للفلسطينيين؛ بسبب "المخاطر التي تهدد النظام العام في السياق الحالي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرات ومسابقات تمكينية ضمن الاحتفال بـ"اليوم الدولي لذوي الإعاقة"
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وذلك في قاعة المناسبات الكبرى بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وتضمن الحفل تقديم عرض مرئي عن ذوي الإعاقة، وتدشين "المبادرة التمكينية" للجنة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الظاهرة، والتي تهدف إلى الارتقاء بالبرامج الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة محافظات سلطنة عمان وفقًا لاحتياجاتهم، ورفع عدد المستفيدين من البرامج المقدمة في كافة محافظات سلطنة عمان، وسهولة متابعة تنفيذ الخطط وقياس الأثر للبرامج المنفذة للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة الدعم المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة بشأن خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب ضمان توفير خدمات وأنشطة وبرامج مجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وشهد الحفل تدشين مبادرة "توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي"، وتدشين "مسابقة الإبداع" للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تنطلق في العام 2025م المقبل، حيث تستهدف هذه المسابقة 3 فئات وهي: فئة الأفراد الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا للمجال، وفئة الأفراد والمؤسسات الداعمة لمشاريع ومبادرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وفئة مراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تشجيع الابتكار ودعم الأفكار والمشروعات التي تعزز من جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تنافسية إبداعية بين الجهات الداعمة والمقدمة لخدماتهم، مما يُساهم في إيجاد مشاريع ومبادرات رائدة ذات طابع إبداعي، إلى جانب تشجيع الأفراد من طلبة العلم والباحثين لتقديم ابتكارات رائدة في المجالات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وتساهم في الدمج المجتمعي لهم.
وتشتمل "جائزة الإبداع" على 3 مجالات وهي: "الفن والأدب والثقافة" كالموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والتصميم والرسم والنحت والمشغولات الحرفية، وأيضا مجال "الابتكار التكنولوجي" كتطوير تطبيقات أو أجهزة مساعدة تساهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مجال "الرياضة" كالسباحة والجري وألعاب القوى وكرة السلة وكرة اليد.
واختتم الاحتفال بتكريم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل، المؤسسات الداعمة للحفل والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تكريم الأشخاص ذوي الإعاقة المبدعين في مجالات حفظ القرآن والرياضة وخدمة المجتمع وترميم الآثار القديمة والتطوع والتمثيل والرسم والموسيقى، إلى جانب تكريم المتقاعدين من وزارة التنمية الاجتماعية الذين عملوا في قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.