مؤسسة مصر الخير تعلن بقاء شاحنات المساعدات بالعريش حتي فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن مجلس أمناء مؤسسة " مصر الخير" برئاسة الدكتور على جمعه تأييده لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الاعتصام أمام معبر رفح لحين فتحه ومرور القوافل الإغاثية لدعم الأشقاء في غزة، مؤكداً دعمه لجهود الدولة المصرية في هذا الصدد.
كانت مؤسسة مصر الخير قد أرسلت قافلة محملة بالمساعدات ضمن قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي تتواجد الآن أمام معبر رفح كما يتواجد مجموعة كبيرة من أعضاء التحالف الوطني.
وأكد مجلس أمناء المؤسسة أن الجميع يقف علي قلب رجل واحد من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلي أهالينا في قطاع غزة
وشددت المؤسسة على أنها تدعم كافة الجهود المجتمعية والتطوعية والميدانية لتنفيذ ما أعلنه الرئيس لدعم وتأييد بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعدم إجبارهم على آية محاولات للتهجير القسري داخل سيناء.
وأكدت المؤسسة استعداداها للدفع بعناصرها المؤهلة للتطوع والتضامن لدعم قوافل المساعدات حتى فتح المعبر لدخول المساعدات مشدداً على ضرورة دعم القضية الفلسطينية بكافة أشكال التضامن و تأييد موقف القيادة السياسية المصرية.
وأشار إلى أن المؤسسة تدعم موقف التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وضرورة حشد الجهود الدولية لاستمرار الاعتصام حتى دخول المساعدات لمعبر رفح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر توفر 70% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
أكد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، على الدور المصري الداعم والمحوري، الذي ظل دائمًا سندًا لأهل غزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال الجهود الدبلوماسية الحثيثة لرفض أي محاولات للتهجير أو التهجير القسري.
وقال في بيان له، إن مصر كانت وستظل شريكًا أساسيًا في كل الجهود الإنسانية والسياسية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن مصر تقدم 70% من المساعدات المقدمة لأهالي غزة، وهذا رقم كبير وضخم، ولكنه من أجل أخوتنا في غزة الذين يستحقون الكثير، وجميع ذلك بدون رسوم.
وأشاد بمواقف الدول العربية، وخاصة الدعم الإنساني من دولة الإمارات، من خلال عملية الفارس الشهم 3، التي تُعد نموذجًا مشرفًا للتضامن الإنساني، وهي تأتي في إطار الجهود العربية المشتركة لدعم أشقائنا في غزة.
ونوه بأن هذه المساعدات ليست مجرد مواد عينية، بل هي رسالة تضامن وأمل لأهل القطاع الذين يعانون من ظروف قاسية بسبب الحصار والعدوان.