لجريدة عمان:
2025-03-12@11:59:15 GMT

انفراجة مرتقبة بدخول المساعدات الى غزة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

الأراضي الفلسطينية المحتلة .عواصم "وكالات":

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي وحشي وحصار جائر منذ منذ السابع من اكتوبر الجاري.

وقال بايدن "وافقت إسرائيل على إمكانية بدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها من أجل "تحرك الشاحنات عبر الحدود في اسرع وقت ممكن"وأكدت إسرائيل اليوم السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة من مصر وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء، بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال مكتب بنيامين نتانياهو "عطفا على طلب الرئيس بايدن، لن تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية من مصر"، مشيرا إلى أنه سيتم توفير "الغذاء والماء والدواء" للسكان المدنيين فقط. وأنه لا ينبغي السماح بوصول الإمدادات إلى حماس .

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على منصة إكس اليوم أن الوضع في غزة "يصبح خارج السيطرة" بسبب العجز عن إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "مع كل ثانية نتأخر فيها في إدخال المساعدة الطبية نخسر أرواحا"، مشددا على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ أربعة أيام عند الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وأضاف "نحتاج إلى دخول فوري لبدء توصيل إمدادات منقذة للحياة".

وارتفعت إلى 471 قتيلا على الأقل حصيلة قصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.

كما ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى 3478 قتيلا.

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن دعمه لإسرائيل خلال زيارته تل أبيب اليوم وتبنى روايتها بشأن قصف المستشفى معتبرا أنه "تم من قبل الطرف الثاني".

وأعرب بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهوعن "حزن العميق و"غضب شديد" لهذه المأساة، لكنه قال إن حماس "لم تجلب سوى المعاناة للشعب الفلسطيني".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم إن "صاروخا حاد عن مساره" أطلقته "جماعة إرهابية" تسبب في مقتل المئات ممن كانوا في ساحة المستشفى الأهلي في قطاع غزة .

وأضاف بايدن للصحافيين قبيل مغادرته إسرائيل "بناء على المعلومات التي اطلعنا عليها حتى الآن، يبدو أن ذلك حدث نتيجة صاروخ حاد عن مساره أطلقته جماعة إرهابية".

وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم إن تحليلا أمريكيا للبيانات المتاحة حاليا يشير إلى أن "إسرائيل غير مسؤولة عن التفجير في مستشفى بغزة اليوم.

وذكرت آدريان واتسون في منشور على إكس أن التقييم مستند إلى تحليل الولايات المتحدة صورا ملتقطة من الجو وعبر وسائل المراقبة والاستطلاع والمعلومات المفتوحة المصدر، مضيفة أن الولايات المتحدة تواصل جمع المعلومات.

وحذر الرئيس الامركي حليفته إسرائيل من الانسياق إلى الغضب على نحو أعمى مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.

وقال بايدن "أحذر من هذا في حين يعتمل فيكم كل هذا الغضب، لا تدعوه يسيطر عليكم. كنا غاضبين بعد أحداث 11سبتمبر في الولايات المتحدة لكن في حين كنا نسعى للانتصاف وحصلنا عليه، ارتكبنا أخطاء أيضا".

من جانبه أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وقدم تعازيه بضحايا المستشفى مؤكدا دعمه "للتطلعات المشروعة" للفلسطينيين، على ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم.

ولقي الاعتداء الاسرائيلي الاجرامي على المستشفى الأهلي في غزة والذي خلف مئات الشهداء والجرحى اليوم ادانات دولية واسعة وحمّلت الدول العربية جمعاء جيش الأحتلال الإسرائيلي المسؤولية والذي سارع لنفى الأمر متّهمًا الفلسطينيين بشنّه.

وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن "تهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر قد يؤدي إلى حدوث الأمر نفسه للفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

واعتبرت منظمة المؤتمر الإسلامي أن الهجوم "جريمة حرب اسرائيلية وجريمة بحق الإنسانية وإرهاب دولة منظمة يستحق المساءلة والعقاب"

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قصف المستشفى بأنه "مرعب". وقال إن هجمات حماس "لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين" داعيا إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري".

ورأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن "لا شيء" يمكن أن يبرر "قصف مستشفى مكتظ بالمدنيين"، منددة بالمشاهد "المروعة".

وكتب المستشار الألماني أولاف شولتس على منصة إكس "روعتني صور هذا الانفجار في أحد مستشفيات غزة" معتبرا "من الضروري إجراء تحقيق معمق في هذا الحادث".

و"دانت" وزارة الخارجية الإسبانية "المجزرة الرهيبة" مشددة على وجوب "احترام القانون الانساني الدولي".

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قصف المستشفى بأنه "مأساة" معربا عن أمله في انهاء النزاع بين حماس واسرائيل سريعا.

وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن "صدمتها" منددة "بسقوط عدد كبير من الضحايا في الهجوم على المستشفى".

وأعلن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي يوم "حداد وطني" محذرا بأن "لهيب القنابل الأميركية الإسرائيلية .. ستلتهم الصهاينة قريبا".واتهم رئيسي الولايات المتحدة اليوم بأنها "متواطئة في جرائم" إسرائيل، وذلك بعد القصف الدامي على المستشفى .

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة قصف المستشفى جو بایدن إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة

الضفة الغربية (زمان التركية)ــ  أمرت إسرائيل بوقف فوري لإمدادات الكهرباء في قطاع غزة الأحد للضغط على حماس لقبول شروط جديدة في اتفاق وقف إطلاق النار، حتى في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء محادثات جديدة حول مستقبل الهدنة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويأتي قرار إسرائيل بعد أسبوع من منعها دخول جميع المواد الغذائية والمساعدات إلى القطاع المتضرر من الحرب، وهي الخطوة التي تذكرنا بالأيام الأولى من الحرب عندما أعلنت إسرائيل “حصارا” على غزة.

وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس/آذار، وامتنع الجانبان عن العودة إلى الحرب الشاملة، على الرغم من العنف الإسرائيلي المتقطع، بما في ذلك غارة جوية يوم الأحد أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.

قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 120 فلسطينيًا، وأصابت 490 آخرين، وارتكبت أكثر من 400 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار/تبادل الأسرى في غزة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.

ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى البدء الفوري في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تفاوضت عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل ترفض وتضغط لتمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل/نيسان، وأوقفت المساعدات إلى غزة بسبب هذا المأزق.

قطع إمدادات الكهرباء.

وقال وزير الطاقة إيلي كوهين في بيان مصور “لقد وقعت للتو على أمر بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء على الفور”.

وأضاف “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا لإعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حماس في غزة في اليوم التالي” للحرب.

بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قطعت إسرائيل الكهرباء عن غزة، ولن تعيدها إلا في منتصف عام 2024.

إن خط الكهرباء الوحيد بين إسرائيل وغزة يزود محطة تحلية المياه الرئيسية بالمياه، ويعتمد سكان غزة الآن بشكل أساسي على الألواح الشمسية والمولدات التي تعمل بالوقود لإنتاج الكهرباء.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية يوم الاثنين أن إسرائيل أعدت خططا لتكثيف الضغوط بموجب مخطط أطلق عليه “خطة الجحيم”.

وشمل ذلك متابعة منع المساعدات من خلال “تهجير السكان بالقوة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، ووقف إمدادات الكهرباء واستئناف القتال على نطاق واسع”.

ويعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن في خيام في مختلف أنحاء غزة، حيث تنخفض درجات الحرارة ليلاً في كثير من الأحيان إلى الصفر المئوي.

والتقى ممثلون عن حماس مع وسطاء في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأكدوا على الحاجة الملحة لاستئناف تسليم المساعدات “دون قيود أو شروط”، بحسب بيان لحماس.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لوكالة فرانس برس “ندعو الوسطاء في مصر وقطر وكذلك الضامنين في الإدارة الأميركية إلى ضمان التزام الاحتلال بالاتفاق… والمضي بالمرحلة الثانية وفق البنود المتفق عليها”.

وتتضمن المرحلة الثانية تبادل الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف إطلاق النار الدائم، وإعادة فتح المعابر الحدودية، ورفع الحصار.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع بعد لقاء الوسطاء إن المؤشرات حتى الآن “إيجابية”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.

بين الكلاب والجرذان

لقد أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهراً من الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، حيث نزح كل سكان القطاع تقريباً بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية الوحشية المتواصلة.

وأسفرت المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع عن تبادل 25 أسيراً إسرائيلياً حياً وثماني جثث مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني محتجزين في إسرائيل.

كما سمح بدخول الغذاء والمأوى والمساعدة الطبية الضرورية.

وبعد أن قطعت إسرائيل تدفق المساعدات، اتهم خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الحكومة بـ” استغلال المجاعة كسلاح “.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدكران “حتى الآن لم يتم السماح إلا بدخول 10% من الإمدادات الطبية المطلوبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة”.

وقالت الأرملة الفلسطينية النازحة حنين الدرة لوكالة فرانس برس إنها قضت مع أطفالها أسابيع في الشارع “بين الكلاب والجرذان” قبل أن تحصل على خيمة.

Tags: الهدنةغزةفلسطينقطع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • مصر تعقب على قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة
  • مصدر في الفاتيكان يوضح آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرانسيس
  • وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • أخبار العالم| تصاعد التوتر في سوريا.. واجتماعات مرتقبة بالسعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • «الصحة الفلسطينية» تدين اقتحام إسرائيل للمستشفى الأهلي بالخليل
  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • بعد منع المساعدات.. إسرائيل: سنوقف إمداد غزة بالكهرباء