واشنطن تقدم 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية للمدنيين فى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض في بيان يوم الأربعاء، عن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لشعب غزة والضفة الغربية "من خلال شركاء موثوقين بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية".
وقال البيت الأبيض: "لا ينبغي إلقاء اللوم على المدنيين ولا ينبغي أن يعانوا من إرهاب حماس المروع، يجب حماية حياة المدنيين ويجب أن تصل المساعدة بشكل عاجل إلى المحتاجين".
وتابع سنواصل العمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة للتأكيد على أهمية الالتزام بقانون الحرب، ودعم أولئك الذين يحاولون الوصول إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى.
وفي تصريحات من تل أبيب يوم الأربعاء، حذر بايدن من أن المساعدات مخصصة للمدنيين الفلسطينيين، وليس لحماس.
وقال في تل أبيب: "وافقت إسرائيل على إمكانية بدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة".
وأضاف "دعوني أكون واضحًا - إذا قامت حماس بتحويل المساعدات أو سرقتها، فإنها ستثبت مرة أخرى أنها لا تهتم برفاهية الشعب الفلسطيني، وسوف ينتهي الأمر - من الناحية العملية، سيمنع المجتمع الدولي من القيام بذلك".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيض
قالت تقرير لواشنطن بوست إن عودة اليميني سيباستيان غوركا للبيت الأبيض تحت قيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب مثيرة للقلق، نظرا لمنظوره المتشدد تجاه الإسلام ومواقفه السابقة التي تضمنت الدفاع عن قرار حظر دخول مواطني الدول ذات الأغلبية المسلمة خلال إدارة ترامب الأولى.
وأعلن ترامب -أول امس الجمعة- اختياره غوركا لمنصبين رئيسيين، هما نائب مساعد الرئيس وكبير مديري مكافحة الإرهاب. وكان غوركا عمل في إدارة ترامب السابقة مستشارا لشؤون الأمن القومي لمدة 7 أشهر حتى استقالته المفاجئة بسبب عدم توافقه مع بعض أفراد الحكومة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركيlist 2 of 2أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزةend of list غوركا "غير مؤهل"وقوبل الإعلان بالاستياء حتى بين أكثر الجمهوريين ولاء لترامب، ووصفوا غوركا بأنه "شخصية هامشية" و"غير مؤهلة" لا تملك من الكفاءة ما يخولها لخوض غمار السياسة، وفي إشارة لوظيفته السابقة في الإذاعة التلفزيونية، قالوا إن "الثرثرة في غرف الأخبار تلائمه أكثر من توجيه السياسة من البيت الأبيض".
كما أشاروا إلى أن فريق الأمن القومي يعتبرونه "مهرجا"، وذكر شخص مقرب من أعضاء الإدارة الجديدة أن "الجميع تقريبا يكرهون العمل معه".
ودعا جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، مكتب التحقيقات الفدرالي للتحقق من صحة مؤهلات غوركا، إذ شكك منتقدوه في مصداقية مؤهلاته المهنية والأكاديمية.
وقبل انضمامه للسياسة، عمل غوركا -وهو مجري أميركي من أصل بريطاني- مع الناشط السياسي اليميني المتطرف ستيفن بانون في موقع بريتبارت نيوز، وقبل ذلك درس دورات الأمن القومي في مؤسسات عسكرية مثل جامعة الدفاع الوطني.
ربط الإسلام بالإرهابوعبّر منتقدو قرار ترامب عن قلقهم من آراء غوركا المتشددة نسبيا نحو الإسلام مقارنة بالخطاب السائد في الأوساط الجمهورية.
وقال التقرير، بقلم مراسلي الصحيفة في الأمن القومي أليكس هورتون وجون هدسون، إن غوركا استغل -خلال فترة منصبه السابق- مخاوف الناس من المسلمين ليصوغ سردية تصوّر الإسلام على أنه تهديد مباشر للحضارة الغربية وقيمها.
كما أجج مشاعر الشعب بربط الإسلام بالإرهاب، وأكد أنه إذا ما لم يتم اتخاذ خطوات صارمة لمكافحة الجماعات الإرهابية، فستقع الولايات المتحدة في قبضتهم تحت سلطة "الشريعة الإسلامية المتطرفة".
وبعد مشاهدته "لقطات غير معدلة للهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل"، حسب وصفه، خاطب قادة إسرائيل قائلا: "اقتلوهم فردا فردا"، وأضاف: "بارك الله في إسرائيل. بارك الله في الحضارة اليهودية المسيحية".
ومن الملاحظ أن نصائحه وافقت النهج الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ بداية الحرب، ويشير تعليقه إلى ما ستكون عليه أفكاره وتوجهاته في منصبه الجديد، وفق التقرير.