تحقيق رقمي يكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول مجزرة المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف تحليل لمجريات مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، فبركة الاحتلال الإسرائيلي الأحداث لإلصاق التهمة بصواريخ المقاومة، وذلك خلافا لما أظهرته مقاطع البث الحي وكاميرات المراقبة والصور التي وثقت الواقعة.
وأظهرت المقاطع المصورة التي وثقت الحادثة بالكامل وقوع حادثين في ذات اللحظة وهو ما استغلته الصفحات الإسرائيلية لخلط الأوراق والتنصل من الجريمة.
????وبتحليل المقطع الذي صور الحادثة بالكامل يمكن ملاحظة وقوع حادثين في ذات اللحظة وهو ما استغلته الصفحات الإسرائيلية لخلط الأوراق والتنصل من الجريمة.
????الحدث الأول هو انطلاق صاروخ من أراضي الاحتلال محاولًا اعتراض رشقة صواريخ انطلقت من قطاع غزة، والثاني وهو الأهم كان الصاروخ الذي… pic.twitter.com/YouqEemYVq
وبحسب منصة "إيكاد" فإن الحدث الأول هو انطلاق صاروخ من أراضي الاحتلال محاولا اعتراض رشقة صواريخ انطلقت من قطاع غزة، والثاني وهو الأهم كان الصاروخ الذي قصف واستهدف المستشفى.
ومن خلال تحليل الحدث الأول وتتبع مسار الرشقة الصاروخية يمكن ملاحظة أن الرشقة جاءت من داخل قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، وأنه لم يسقط منها ولا صاروخ على المستشفى كما زعمت المصادر الإسرائيلية.
????وبتحليل المقطع الذي صور الحادثة بالكامل يمكن ملاحظة وقوع حادثين في ذات اللحظة وهو ما استغلته الصفحات الإسرائيلية لخلط الأوراق والتنصل من الجريمة.
????الحدث الأول هو انطلاق صاروخ من أراضي الاحتلال محاولًا اعتراض رشقة صواريخ انطلقت من قطاع غزة، والثاني وهو الأهم كان الصاروخ الذي… pic.twitter.com/YouqEemYVq
وقابل الرشقة الصاروخية للمقاومة صاروخ الاعتراض الواضح في مقطع الفيديو ومن خلال تحليل مساره، يمكن معرفة أن هذا الصاروخ قد انطلق من مستوطنات الغلاف، باتجاه قطاع غزة، وتحديدًا باتجاه الرشقة.
تحليل مسار الصاروخ الإسرائيلي الجغرافي بين أنه قادم من مستوطنات الغلاف، حيث إنه وبتحليل المسافة بين مستشفى المعمداني وغلاف غزة، تبين أنها نحو 3.5 كلم، وهي مسافة منطقية بشكل كبير للمسافة الظاهرة بين المستشفى ومصدر إطلاق الصاروخ في مقطع الفيديو.
وبتتبع الصاروخ يلاحظ أنه تمكن من التصدي لصاروخ تابع للمقاومة بالفعل في نقطة خلف مستشفى المعمداني، وقد ظهر حينها شظايا متفجرة، وهي ما يثبت الاعتراض الصاروخي.
وأكدت منصة "إيكاد" أن سقوط شظايا صاروخ الاعتراض ظهر واضحًا في المقطع المصور، لكنه لم يسقط على المستشفى، ولا يمكن أصلًا بأي شكل أن تُحدث الشظايا انفجارًا مهولًا كما حدث في قصف المستشفى.
????سقوط شظايا صاروخ الاعتراض ظهر واضحًا في المقطع المصور، لكنه لم يسقط على المستشفى، ولا يمكن أصلًا بأي شكل أن تُحدث الشظايا انفجارًا مهولًا كما حدث في قصف المستشفى. pic.twitter.com/m9xr9EGbl5
— Eekad - إيكاد (@EekadFacts) October 18, 2023اعتمدت المصادر الإسرائيلية على هذا المقطع مدعية أنه لسقوط أحد صواريخ المقاومة، غير مدركة أن المقاطع المصورة تظهر أنه انطلق من مستوطنات الغلاف باتجاه غزة، ما يعني أنه لا علاقة للمقاومة به.
????هذا المقطع اعتمدت عليه المصادر الإسرائيلية مدعية أنه لسقوط أحد صواريخ المقاومة، غير مدركة أن المقاطع المصورة تظهر أنه انطلق من مستوطنات الغلاف باتجاه غزة، ما يعني أنه لا علاقة للمقاومة به. pic.twitter.com/CdeE4g3Vb9
— Eekad - إيكاد (@EekadFacts) October 18, 2023ما يعزز هذه الرواية بتبرئة صواريخ المقاومة من استهداف المستشفى هو مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة في مستوطنة Netiv HaAsara شمال القطاع ، يكشف حزمة صواريخ المقاومة التي خرجت قبل استهداف المعمداني.
الفيديو لم يُظهر فشل أي من صواريخ المقاومة والتفافها نحو المستشفى، بل خرجت جميعها خروجًا ناجحًا للأعلى.
????وبتحليل المقطع الذي صور الحادثة بالكامل يمكن ملاحظة وقوع حادثين في ذات اللحظة وهو ما استغلته الصفحات الإسرائيلية لخلط الأوراق والتنصل من الجريمة.
????الحدث الأول هو انطلاق صاروخ من أراضي الاحتلال محاولًا اعتراض رشقة صواريخ انطلقت من قطاع غزة، والثاني وهو الأهم كان الصاروخ الذي… pic.twitter.com/YouqEemYVq
ولا يوحي شكل الانفجار في مستشفى المعمداني أبدًا أنه نتج عن اعتراض رشقات صواريخ المقاومة، إذ من خلال تحليل مقطع فيديو آخر صور لحظة القصف من مسافة قريبة، وتحليل الصوت الناتج عن ذلك القصف يمكن ملاحظة صوت سقوط قذيفة قبل الانفجار، ومن ثم ظهور صوت صفير قبل الانفجار.
وبمقارنة صوت الصاروخ في مقطع قصف المعمداني مع أصوات صواريخ المقاومة نجدها مختلفة تمامًا.
وبالبحث المعمق يظهر أن الأصوات في مقطع قصف مستشفى المعمداني متشابهة تمامًا مع صوت قنابل MK-84 المعروفة والمزودة بحزمة (JDAM) للتوجيه، وهي ذاتها القنابل التي تستخدمها تل أبيب في قصف قطاع غزة.
ومن خلال مقارنة مقطع يوثق استخدام هذه القنابل في أفغانستان مع مقطع استهداف المعمداني، يمكنك ملاحظة الطنين العالي ومن ثم الصفير الناتج عن اقتراب الصاروخ السريع قبل انفجاره.
إضافة إلى أن شكل السحابة الدخانية التي سببها اصطدام الصاروخ بالمستشفى في غزة تتشابه مع الشكل الظاهر في مقطع إلقاء القنابل المزودة بحزمة JDAM في أفغانستان.
وبمراجعة مشاهد أخرى للانفجار، يمكن ملاحظة أنه كان كرويًا وأن الوهج كان متناسقًا من الأسفل للأعلى ومتساويًا بشكل عرضي، ما يؤكد أنه نتج عن سقوط عامودي من السماء لصاروخ لديه قوة تدميرية كبيرة.
????تشابه الأثر مع صواريخ إسرائيلية
????بمراجعة مشاهد أخرى للانفجار، يمكنك ملاحظة أنه كان كرويًا وأن الوهج كان متناسقًا من الأسفل للأعلى ومتساويًا بشكل عرضي، ما يؤكد أنه نتج عن سقوط عامودي من السماء لصاروخ لديه قوة تدميرية كبيرة، وقد رصدنا تشابهًا كبيرًا لهذا النوع من القصف على غزة… pic.twitter.com/1Bng3lFmxd
ولا تملك المقاومة الفلسطينية قنابل الـ MK-84 المزودة بذخائر JDAM، وقد ظهرت في مقاطع الجيش الإسرائيلي الرسمية يوم 12 أكتوبر في أحد المقاطع الدعائية للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وهي ذخائر أمريكية يمكن إطلاقها من مقاتلات F-15 وF-16 التي تستخدمها إسرائيل في دك غزة يوميًا.
ما عزز نتائج التحقيق، كان مقطعًا شاركته الحسابات الإسرائيلية لكاميرا مراقبة أكدت أنه لإطلاق رشقات من غزة تبعه انفجار، بتمام الساعة 19:59 - أي بعد ساعة من تدمير مستشفى المعمداني.
لاحظنا من خلال تحليل المقطع، ظهور قنابل مضيئة سبقت قصفًا بالقطاع ظهر مشابهًا بالشكل وحجم الدمار الذي رصدناه في مقاطع قصف مستشفى المعمداني الذي حدث بتوقيت 18:59، وهو ما يؤكد على متابعة المقاتلات التابعة لجيش الاحتلال باستخدام ذات الذخائر فوق غزة بعد تدمير المستشفى بساعة كاملة.
وتطلق المقاتلات عادة القنابل المضيئة أثناء أو قبل القصف كإجراء مضاد ضد الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، سواء أرض-جو أو جو-جو، والتي قد تستهدفها أثناء أو قبل الغارة الجوية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة طوفان الاقصي مجزرة المعمداني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى المعمدانی صواریخ المقاومة pic twitter com فی مقطع مقطع ا
إقرأ أيضاً:
فيديو | هزاع بن زايد يدشّن زورق صواريخ «الطف»
أبوظبي: «الخليج»
دشّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الزورق الصاروخي «الطف»، في مراسم أُقيمت على رصيف مارينا مركز «أدنيك» أبوظبي، خلال فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» 2025.
واستمع سموّه، خلال جولته على متن الزورق، الذي يبلغ طوله 62 متراً، إلى شرح مفصّل حول قدراته الدفاعية المتقدمة وتقنياته المتطورة، والتي تشمل أنظمة الملاحة والرصد الحديثة، ومنظومات حماية متكاملة ضد الأهداف السطحية والجوية، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة والتحكّم الآلي ومنظومات التسليح الذكية، التي تعزز قدرات زورق «الطف» على التعامل مع مختلف أشكال التهديدات في شتى أنواع البيئات العملياتية.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الزورق الصاروخي «الطف» يُعد إضافة نوعية إلى القدرات البحرية الدفاعية للقوات المسلحة الإماراتية، لما يتميّز به من تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها في تنفيذ مختلف المهام والواجبات العملياتية.
وأشاد سموّه بمستوى الابتكار والتطوير الذي تشهده الصناعات الدفاعية البحرية في دولة الإمارات، في ظلّ الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكّداً أهمية مواصلة الاستثمار في تطوير المنظومات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم مسيرة التقدم والريادة في هذا القطاع الحيوي.
رافق سموّه، خلال مراسم التدشين، اللواء ركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وعددٌ من كبار الضباط والمسؤولين.
كما قام سموّه بجولة في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» 2025، حيث اطَّلع على عدد من الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، واستمع إلى شرح مفصّل حول أبرز المنظومات والمعدات المعروضة من قبل الشركات الوطنية والدولية المشاركة.
ويُعد تطوير زورق «الطف» جزءاً من استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز قدراتها البحرية من خلال تزويد القوات المسلحة بزوارق متطورة مجهّزة بأحدث الأنظمة الدفاعية والتقنيات المتقدمة، حيث يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بدعم الصناعات الدفاعية المحلية وتعزيز جاهزية الأسطول البحري التابعة للقوات المسلحة لحماية المياه الإقليمية وضمان الأمن البحري للدولة.
ويأتي هذا التدشين بالتزامن مع فعاليات المعرض الدولي للدفاع «آيدكس» ومعرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» 2025، حيث يمثّل الحدثان منصتين عالميتين لاستعراض أحدث التقنيات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مختلف الدول والشركات المتخصصة في المجال العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة هذا العام من «نافدكس» تشهد مشاركة واسعة غير مسبوقة من أكثر من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم، مع زيادة ملحوظة في عدد الشركات العارضة والمساحات المخصصة للمعرض، ما يعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا الدفاعية.