تونس وإيران تبحثان سُبل فرض وقف فوري للعدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظّمة التعاون الإسلامي، المنعقد بمدينة جدّة بتاريخ 18 أكتوبر 2023، أجرى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، لقاء ثنائيا مع حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني.
وبحث الوزيران جرائم الإبادة والتهجير القسري التي تقترفها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحقّ الشعب الفلسطيني الأعزل والتداعيات المحتملة لهذا العدوان الإسرائيلي على المنطقة بأسرها.
كما تدارسا الجهود والمساعي الممكن بذلها لفرض وقف فوري للعدوان الإسرائيلي السافر وتوفير الحماية والاحتياجات الأساسية والإنسانية المستعجلة للأشقاء الفلسطنيين، وذلك تنفيذا للمخرجات الصادرة عن الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبّرا عن حرصهما على مزيد الارتقاء بها والعمل على تمتينها في شتى المجالات والرفع من نسق تبادل الزيارات.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
يمانيون../ أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، أن محاولات الكيان الصهيوني لإخراج المسار الدبلوماسي عن مساره واضحة تماماً للجميع، مشدداً على أن كل ميليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يخضع لرقابة كاملة ومستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، كتب في حسابه الرسمي على منصة “إكس” اليوم الاربعاء : إن محاولات الكيان الصهيوني وبعض الأطراف ذات المصالح الخاصة لتقويض المسار الدبلوماسي من خلال شتى الأساليب أصبحت جلية للجميع.
وأضاف عراقجي: “أجهزتنا الاستخبارية والأمنية، انطلاقاً من تجارب سابقة، يقظة تماماً لمواجهة أي عمل تخريبي أو عملية اغتيال تهدف إلى دفعنا نحو رد فعل محسوب ومشروع”.
وأشار إلى أن من اعتادوا تضليل الرأي العام قد يلجأون مجدداً إلى إطلاق مزاعم وهمية مدعومة بصور فضائية مثيرة للذعر.
وختم وزير الخارجية الإيراني تصريحه بتأكيده أن: “هناك حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أن كل ميليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يقع تحت إشراف دائم وكامل من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.