أعلنت وسائل إعلام، الأربعاء، عن قصف إسرائيلي على "كلية المجتمع" وسط غزة. 

وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل ستسمح بدخول المساعدات إلى غزة عبر مصر لكنها لن تسمح بدخول الإمدادات من إسرائيل. 

المساعدات الإنسانية القادمة من مصر إلى غزة 


لن تمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية القادمة من مصر إلى غزة، بحسب ما جاء في بيان صدر الأربعاء، عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنها لن تسمح بدخول الإمدادات إلى غزة من أراضيها حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن.

"في ضوء طلب الرئيس بايدن، لن تمنع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية، طالما أنها تتكون من الماء والغذاء والأدوية للسكان المدنيين في جنوب قطاع غزة.. وطالما أن المساعدات لا تصل إلى حماس" وقال البيان.
ويأتي هذا البيان بعد وقت قصير من تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات في تل أبيب بأن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى غزة، على أساس أنه ستكون هناك عمليات تفتيش لضمان عدم تحويل حماس للإمدادات أو سرقتها.

ومن جهتها، زعمت الحكومة الأمريكية حاليًا أن إسرائيل "ليست مسؤولة" عن الانفجار الذي وقع في مستشفى في غزة يوم الثلاثاء، وفقًا لمجلس الأمن القومي، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس جو بايدن بأن جماعة فلسطينية مسلحة كانت وراء الهجوم.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن التقييم يعتمد على تحليل الصور الجوية والاعتراضات والمعلومات مفتوحة المصدر.

وقال واتسون في بيان يوم الأربعاء "بينما نواصل جمع المعلومات، فإن تقييمنا الحالي، استنادا إلى تحليل الصور الملتقطة من السماء، والمعلومات المعترضة والمعلومات مفتوحة المصدر، هو أن إسرائيل ليست مسؤولة عن الانفجار الذي وقع في المستشفى في غزة أمس"..

وقال مسؤولون لشبكة CNN بشكل منفصل، إن الأدلة الأولية التي جمعها مجتمع الاستخبارات الأمريكي تشير إلى أن قصف المستشفى جاء نتيجة صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

وقال أحد المصادر إن من بين الأدلة التي تم جمعها تحليل الانفجار الذي يشير إلى أنه كان انفجارًا أرضيًا وليس غارة جوية أصابت المستشفى. ولم تكن هناك حفرة واحدة تشير إلى وجود قنبلة، ولكن كانت هناك أضرار جسيمة نتيجة الحريق وحطام متناثر، وهو ما يتوافق مع انفجار بدأ من مستوى الأرض، بحسب المصدر.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: إلى غزة

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين

اتهم الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين، وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها "بعض ضعفاء النفوس".

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة بالعاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.

وقال جنبلاط إن "الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا".

وأضاف "يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز".

كما أكد جنبلاط أن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، "لا يمثلنا وهو مدعوم من إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي".

واعتبر الزعيم الدرزي أن المرحلة الحالية "أخطر بكثير" من المراحل السابقة، وأن إسرائيل تريد "الانقضاض على جبل العرب، فإما أن نبقي على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيوني".

إعلان

ويُعَد الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3% من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم "الموحدون"، ويتمركزون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).

وكان جنبلاط أكد كذلك في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن "الذين وحّدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا" بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.

كما حذر جنبلاط من مشروع لتخريب المنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا "الأحرار في جبل العرب وسوريا" بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال "نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي".

وأكد الزعيم الدرزي أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.

مقالات مشابهة

  • إخلاء مكتبة كلية بعد بلاغ بوجود قنبلة خلال اعتصام في نيويورك
  • واشنطن بوست نقلًا عن مسؤولي إغاثة دوليين: إسرائيل تسعى للسيطرة على مساعدات غزة
  • ترامب يوجه تحذيرا أخيرا لـحماس بشأن الرهائن
  • ثلاث دول أوروبية: وقف إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة انتهاك للقانون الدولي
  • البيت الأبيض: نُجري محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل
  • جنوب إفريقيا: “إسرائيل” تستخدم التجويع سلاحا في العدوان على غزة
  • في بيان مشترك..بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة
  • رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح جدارية «تميمة الحضارات» بسور كلية الفنون الجميلة
  • أبو زهري: سلاح المقاومة "خط أحمر".. ولن نُقايضه بدخول المساعدات
  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين