لندن"أ ف ب": يقول رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني إن الحرب بين إسرائيل وحماس تزيد من المخاطر الإرهابية في المملكة المتحدة، وهو يشعر بقلق حيال دور إيران خصوصا، وفقا لتعليقات أوردتها الصحافة اليوم.

ونقلت صحيفة تايمز عن المدير العام للجهاز "ام آي 5" كين ماكالوم قوله إن "من الواضح أن الأحداث في الشرق الأوسط ستؤدي إلى زيادة حجم التهديد الإرهابي" في المملكة المتحدة و/أو "تغير الأهداف المستهدفة".

وكان ماكالوم يتحدث الثلاثاء خلال اجتماع في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا بين مسؤولين من التحالف الاستخباراتي القوي المعروف باسم "العيون الخمس" (فايف آيز) ويضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.

وعقد هذا الاجتماع بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في أعقاب هجوم شنته حركة حماس في 7 أكتوبر. ووقع هجومان في أوروبا منذ ذلك الحين إذ تعرض في فرنسا مدرس للطعن حتى الموت في 13 أكتوبر في أراس في الشمال على يد طالب سابق متطرف. وفي بلجيكا، قُتل سويديان في هجوم ببروكسل الاثنين.

وشدد كين ماكالوم الذي نادرا ما تنقل الصحافة عنه تصريحات، خصوصا خاص على التهديد الذي تمثله طهران وقال "من الواضح أننا قلقون بشأن سلوك إيران في المملكة المتحدة منذ فترة طويلة".

في يوليو، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة اضطرت للتعامل خلال 18 شهرًا مع أكثر من 15 "تهديدًا موثوقا" باغتيال أو خطف بريطانيين أو أشخاص في البلاد تعتبرهم طهران "أعداء للنظام".

ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن كين ماكالوم قوله إن "الأنشطة المدعومة من إيران في المملكة المتحدة على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية أو نحو ذلك استهدفت أعداء النظام الداخليين ومعارضين ومنظمات إعلامية ناطقة باللغة الفارسية".

وأضاف "من الواضح أن الأحداث في الشرق الأوسط تزيد من احتمالات أن تقرر إيران التحرك في اتجاهات جديدة. لا أستبعد أن تكون المملكة المتحدة معنية بذلك".

وتابع كين ماكالوم" نحن الآن في عالم مختلف عن العالم الذي عشنا فيه منذ نهاية الحرب الباردة".

وتحدث رئيس الاستخبارات أيضًا عبر هيئة بي بي سي عن "التجسس واسع النطاق" الذي تمارسه الصين. ووفقًا للجهاز، استهدف العملاء الصينيون أكثر من 20 ألف شخص في المملكة المتحدة على مواقع مثل لينكد إن من أجل الحصول منهم على معلومات حساسة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟

(CNN)-- ارتفع عدد القوات الأمريكية في سوريا بانتظام إلى أعلى مما كشفت عنه  وزارة الدفاع (البنتاغون) علنًا منذ عام 2020 على الأقل، وفي الأشهر الأخيرة زاد إلى أكثر من ضعف قرابة 900 جندي، قالت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إنهم في سوريا، وفقًا لما قاله العديد من مسؤولي الدفاع المطلعين على الأمر لشبكة CNN.

وقالت "البنتاغون" الأسبوع الماضي إن القوات الإضافية التي تزيد عن 900 "مؤقتة". ولكن يوم الاثنين، أقر المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر، بأن أعداد القوات في سوريا "بشكل عام زادت بمرور الوقت مع زيادة التهديد للقوات الأساسية".

وكشف رايدر للمرة الأولى، الخميس، أن عدد القوات الموجودة حاليًا في سوريا يبلغ حوالي 2000، "أعلى بكثير مما كنا نطلع عليه" في الأشهر والسنوات الأخيرة. 

وقال مسؤولان لشبكة CNN إن مدير الخطط والعمليات والتدريب في الجيش الأمريكي وزع الرقم الحقيقي داخليًا في وقت سابق من هذا الشهر، وليس من الواضح متى وصلت أعداد القوات بالضبط إلى ذروتها الحالية، لكن الولايات المتحدة زادت من الأصول والأفراد الإضافيين إلى الشرق الأوسط، عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.

وأصدرت "البنتاغون" بيانًا جديدًا، الاثنين، لمحاولة توضيح التناقض حول عدد القوات في سوريا.

وأوضح البيان أنه "بالإضافة إلى ما يقرب من 900 جندي أساسي، هناك أيضًا ما يقرب من 1100 فرد عسكري أمريكي في سوريا ينتشرون لفترات أقصر كمساعدين مؤقتين لدعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية الناشئة". 

مقالات مشابهة

  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • رسائل دبلوماسية والسفارات مغلقة: تصريحات قلقة صادرة من إيران وسوريا
  • خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
  • زيادة مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة خلال عام 2023
  • الأمم المتحدة قلقة لتفشي المجاعة وتدهور الأمن بالسودان
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • قالن.. الفيلسوف والموسيقار الذي قدم استشارات مهمة لهيئة تحرير الشام
  • دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة
  • الكنيست يوافق على زيادة ميزانية 2024 لتغطية تكاليف الحرب
  • البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟