“هيئة الفجيرة للثقافة”: الكونغرس العالمي للإعلام يعزز مكانة الإمارات مركز ا دوليا لصياغة مستقبل القطاع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل تأكيد جديد على مكانة دولة الإمارات كأحد أهم المراكز الدولية المعنية بصياغة واستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي.
وأكد سعادة ناصر محمد حميد اليماحي المدير التنفيذي للهيئة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الإمارات نجحت من خلال سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات والمعارض الإعلامية، التي تستضيفها سنوياً في التحول إلى مركز إعلامي إقليمي ودولي مؤثر في صياغة واستشراف مستقبل قطاع الإعلام، في ظل التحولات والتغييرات والتحديات التي يشهدها عالمياً.
وشدد على أهمية استثمار العاملين في القطاع الإعلامي في الدولة والمنطقة للزخم والحراك الذي تشهده الدولة على مستوى الفعاليات والمعارض والمنتديات الإعلامية، مؤكداً ضرورة الاستفادة القصوى من تلك الأحداث لتعزيز منظومة الإعلام الوطني المؤثر عبر صقل المهارات والأدوات وتبني الممارسات الإبداعية والتكنولوجيا لضمان تقديم محتوى إعلامي موثوق ورصين ينقل رسالة الدولة الحضارية والإنسانية وتجربتها التنموية إلى العالم.
وأضاف اليماحي أن الكونغرس العالمي للإعلام – الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض – أدنيك أبوظبي، يحظى بأهمية بالغة نظرا لثراء أجندته، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتبادل ونقل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والوقوف على أبرز التحليلات والآراء المرتبطة بمستقبل قطاع الإعلام.
يذكر أن الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام كانت قد عقدت تحت شعار “تشكيل مستقبل صناعة الإعلام” وشهدت مشاركة أكثر من 200 رئيس تنفيذي إلى جانب ما يزيد على 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين يمثلون 6 قارات في العالم، وتضمنت 30 جلسة حوارية و40 ورشة عمل شارك فيها أكثر من 162 متحدثاً عالمياً بارزاً .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
شارك سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، في منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أقيم في مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت خلال الفترة من 21 إلى 22 يناير الحالي.
وجاء تنظيم المنتدى من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي “AFESD” ومجموعة البنك الدولي، الذي جمع المنتدى، الذي نظمه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، نخبة من ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخبراء قطاع المياه، والمؤسسات التنموية، وكبار المسؤولين، بهدف مناقشة الحلول التقنية وآليات التمويل المبتكرة لضمان الأمن المائي في المنطقة.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان ” الاستجابة المالية للتحديات الكبرى”.. أكد سعادة محمد سيف السويدي، أهمية العمل الجماعي وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ندرة المياه، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم 15 دولة من أكثر دول العالم شحاً في المياه.
وقال إن صندوق أبوظبي للتنمية ملتزم بمعالجة القضايا المرتبطة بأمن المياه، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم بشكل فعال في ترسيخ استدامة الموارد المائية على مستوى المنطقة لافتا إلى أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المياه المتاح بنسبة تصل إلى 40%، مما يفرض علينا تطوير آليات تمويل مستدامة، لضمان تأمين موارد المياه للأجيال القادمة.
واستعرض سعادة محمد سيف السويدي، جهود صندوق أبوظبي للتنمية في دعم قطاع المياه، حيث خصص الصندوق ما يقارب 7.5 مليار درهم لتمويل أكثر من 85 مشروعاً في 30 دولة حول العالم، بهدف معالجة التحديات المائية التي تواجهها تلك الدول.
ومن أبرز المشاريع الاستراتيجية التي مولها الصندوق في هذا القطاع، مشروع تهيئة شبكات نقل المياه المرتبطة بالمرحلة الثانية “لمحطة الدور” في مملكة البحرين، الذي عزز القدرة الإنتاجية لتصل إلى 50 مليون غالون، وساهم في توفير إمدادات آمنة ومستدامة من المياه، إضافة إلى إنشاء سد كفرنجة في الأردن، الذي عزز بشكل كبير المخزون المائي وآليات إدارة موارده، في إحدى أكثر المناطق شحًا في المياه على مستوى العالم.
وأشار سعادته إلى أن الاستثمار في تمويل مشاريع المياه، يتماشى مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يركز على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي موضحا أن الإمارات تواصل دورها الريادي في المبادرات العالمية المتعلقة بالأمن المائي، حيث خصصت 150 مليون دولار أمريكي خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة محمد بن زايد للمياه.
وأكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية التزام دولة الإمارات بتطوير حلول مستدامة للمياه من خلال توظيف الابتكار التكنولوجي، وتوثيق الشراكات الاستراتيجية، لضمان توفير الموارد المائية وتعزيز التنمية الشاملة، لتخفيف تحديات ندرة المياه التي تحول دون تحقيق النمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
يذكر أن منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعد منصة رائدة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، واستكشاف الفرص الواعدة، وتحديد المشاريع المحتملة التي تساهم في تحقيق الأمن المائي المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم استقرار وازدهار المجتمعات.وام