دبي – الوطن

أكّدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي التزامها المستمر وحرصها الدائم على الاستفادة من التقنيات الحديثة، وذلك من خلال التعاون مع الشركات العالمية المعروفة والبارزة في مجال التقنيات بصورة عامة بما يُعَزّزُ التوجّه المستمر للهيئة نحو تحقيق التحوّل الرقمي والاستدامة.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية مشتركة بين الهيئة وشركة سامسونج جلف للإلكترونيات لتفعيل بطاقة نول الرقمية على منصة أجهزة سامسونج الذكية، وذلك على هامش مشاركة الطرفين في فعاليات جيتكس جلوبال 2023 الذي تستمر فعالياته بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري بمشاركة واسعة من كبريات الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال التقنيات وتكنولوجيا الاتصالات.

وقّع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات محمد المظرّب، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني في الهيئة، ووقعها عن شركة سامسونج جلف للإلكترونيات، فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج في دول الخليج العربي.

وأكد المظرب على أهمية توقيع هذه الاتفاقية، لدورها الكبير في تحقيق رؤية الحكومة في جعل مدينة دبي المدينة الأذكى في العالم، لتكون بذلك أول مدينة تقوم برقمنة بطاقة المواصلات العامة على أجهزة الهواتف الذكية على مستوى المنطقة.

مُعتَبِراً هذا الإجراء خطوة مهمة لرفع جودة خدمة الدفع الذكي باستخدام بطاقة نول، حيث سيتمكن المستخدمون من تحميل بطاقة نول الرقمية في أجهزة سامسونج الذكية من خلال تطبيق الدفع نول nol pay، واستخدامها في المواصلات العامة ومحلات التجزئة كوسيلة دفع رقمية آمنة، ما يسهم في تطوير تقنيات الدفع بما يتوائم مع التوجهات العالمية والمحلية والارتقاء بها لرفع مستوى رضى المتعاملين وإسعادهم.

وقال فادي أبو شمط: “شراكتنا مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي لدمج بطاقات نول في أجهزة سامسونج المحمولة تمثل قفزة مهمة نحو تطوير منظومة مواصلات أكثر سهولة وكفاءة. هذا التعاون المبتكر لا يبسط الحياة اليومية فحسب، بل يؤكد التزامنا بتوفير أحدث التقنيات لتعزيز حياة السكان والزوار. ومعاً سنمهد الطريق نحو مستقبل أكثر ذكاءً ينضوي على تجارب أكثر سهولة وسلاسة لمستخدمي وسائل النقل العام في إمارة دبي”.
وأضاف أبو شمط: “من خلال هذا التعاون، يوفر استخدام بطاقة نول الرقمية للمستخدمين عملية دفع سلسة وآمنة مع الالتزام بأقصى درجات الحماية، والأمان، والخصوصية لبياناتهم، وحساباتهم.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أجهزة سامسونج من خلال

إقرأ أيضاً:

"هواوي" تشارك في جلسة نقاشية عن المدن الذكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت شركة هواوي المتخصصة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، في جلسة نقاشية على هامش معرض cairo ict 2024, تحت عنوان "قوة الذكاء الاصطناعي التحويلية في تطوير التكنولوجيا". 

شارك في الندوة كلا من  ماري كريما، سكرتيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية بدولة كينيا، و ياسر حلمي نائب رئيس إنترنت الأشياء بشركة إي آند إنتربرايز، وعمر مندور مدير التسويق بشركة أورنج مصر، والمهندس محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي شمال افريقيا و محمد الرويني رئيس قسم الحلول بشركة إي آند مصر. 

وأدار الجلسة النقاشية الدكتور معتز حسونة المدير التقني بشركة ميدار العقارية.

تناولت الجلسة النقاشية موضوع المدن الذكية ودورها المحوري في تحسين جودة حياة المواطنين من خلال تعزيز الكفاءة وتوفير بيئة معيشية أكثر استدامة وابتكارًا. 

وركزت النقاشات على المكونات الرئيسية التي تشكل أساس المدن الذكية، والتي تشمل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها العمود الفقري لتشغيل الأنظمة الذكية، بما يشمل الشبكات المتقدمة وإنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وخلال مشاركته في الجلسة قال المهندس محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي لشمال أفريقيا: "أتفق تمامًا مع العناصر الثلاثة الأساسية التي تقوم عليها المدن الذكية: التكنولوجيا، المواطن، والنتيجة أو التأثير. 

إذا نظرنا إلى تعريف المدن الذكية، نجد أن الفكرة تتعلق بإدخال التكنولوجيا والبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة، الأمر لا يتعلق فقط باستخدام التكنولوجيا، بل بإيجاد حلول تقنية فعّالة تحدث تأثيرًا حقيقيًا على القطاعات والصناعات المختلفة، يجب أن يكون هناك تفاعل حقيقي بين المواطن والحلول المطروحة، بحيث يكون لهذه الحلول تأثير إيجابي مباشر على حياة المواطن ورحلته اليومية."

وأضاف: "الاستدامة تعني الحفاظ على ما هو ضروري مع السعي المستمر لتحسينه. لتحقيق ذلك، يجب أن نعمل على تطوير نظام متكامل يبسّط عملية ربط مختلف الأنظمة ببعضها البعض. كما يتطلب الأمر إدخال تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبلوك تشين لتعزيز التواصل بطريقة موثوقة وفعّالة، هذه التقنيات تلعب دورًا جوهريًا في تطوير المدن الذكية وتحسين الخدمات الأساسية مثل البنية التحتية والرعاية الصحية. ومع ذلك، لا يمكن للمدن الذكية أن تنجح بدون أفراد أذكياء قادرين على الاستفادة من هذه التقنيات وإدارتها."

وأشار إلى أن "مدن مثل سنغافورة، أبوظبي، ودبي تعد من الرواد في مجال المدن الذكية، وقد حققت إنجازات مبهرة في هذا المجال؛ أما في مصر، فنحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا في هذا المجال، مع العمل على تعزيز البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات لتقديم خدمات متميزة للمواطنين."

كما تم التطرق إلى إدارة البيانات باعتبارها موردًا حيويًا يساعد في اتخاذ القرارات المبنية على التحليل الفوري والدقيق لاحتياجات السكان، مما يضمن تقديم خدمات أكثر كفاءة وفعالية، بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية مشاركة المواطنين كجزء أساسي في نجاح هذه المدن من خلال التفاعل مع المنصات الذكية التي تساعد على تحسين الأداء وتلبية احتياجاتهم المتغيرة.

 تناولت الجلسة النقاشية مفهوم الجيل الخامس من المدن الذكية، الذي يركز على كيفية تبني التكنولوجيا واستخدامها بسهولة في جميع جوانب الحياة من خلال إنترنت الأشياء. 

وأكد المتحدثون أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وتنمية المهارات البشرية عبر الاعتماد على التقنيات الناشئة.

وأشارت النقاشات إلى أن الجيل الخامس يشهد زيادة ملحوظة في استخدام التكنولوجيا، مع التركيز على تحقيق الاستدامة في عام 2024، ومع ذلك، تمت الإشارة إلى التحديات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، حيث تسير 17% فقط من الأهداف على المسار الصحيح.

 وشدد المتحدثون على أن مفهوم الاستدامة يتجاوز الجوانب البيئية ليشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تحقيق توازن شامل ومستدام.

تناولت الجلسة أيضا دور المدن الذكية في الحد من الهدر وتحسين كفاءة استخدام الموارد. فعلى سبيل المثال، يمكن من خلال تقنيات المدن الذكية مراقبة استهلاك المياه بدقة لكل مواطن وضمان توزيعها بشكل عادل ومناسب. 

كما تسهم هذه المدن في تحسين قطاع النقل عبر التحكم في حركة المرور وإدارة المسارات بفعالية لتقليل الازدحام وتحسين التنقل داخل المدن، وكذلك إدارة النفايات، حيث يتم جمعها بطرق مبتكرة تعتمد على البيانات، بالإضافة إلى الاستخدام الذكي للطاقة من خلال تحسين كفاءة استهلاكها. 

فضلا عن تحسين الخدمات الصحية، مثل إدارة احتياجات مرضى السكري وتنظيم استهلاك الأدوية عبر أنظمة متصلة بالصيدليات، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للسكان.

وأشار المتحدثون خلال الجلسة إلى أن مصر، يمكن أن تستخدم التكنولوجيا لبناء نظام بيئي متكامل يدعم مختلف القطاعات ويعزز من الكفاءة والاستدامة، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أن تسهم في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل، من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهل على المواطنين الوصول إلى هذه الخدمات بجودة أعلى.

مقالات مشابهة

  • "هواوي" تشارك في جلسة نقاشية عن المدن الذكية
  • «التنظيم والإدارة»: المساعدة الذكية «كمت » ترد على 92 ألف استفسار خلال شهر
  • الأمير سعود بن نايف يُدشِّن عددًا من الخدمات الرقمية المتطورة ومشروع كاميرات المراقبة الذكية بالمنطقة الشرقية
  • خصائص جديدة لساعات "فيت بيت" الذكية للأطفال
  • أمير الشرقية يُدشِّن عددًا من الخدمات الرقمية المتطورة ومشروع كاميرات المراقبة الذكية بالمنطقة
  • أمير الشرقية يدشن عددًا من الخدمات الرقمية المتطورة ومشروع كاميرات المراقبة الذكية
  • «الاستشعار من بُعد» تبحث تطبيق نظام «إفريقيا الرقمية» لتدوين بيانات القارة
  • عدد الأفراد والدخل.. معايير تطبيق الدعم النقدي وموعد إقراره حال الموافقة عليه
  • البنك الدولي: العام الماضي ضاعفنا استثماراتنا في التقنيات الرقمية الخضراء إلى 700 مليون دولار
  • أخبار التكنولوجيا|«ميتا» تواجه محاكمة ضخمة في دعوى ضد الاحتكار.. جوجل تُحدث تغييرات كبيرة في تطبيق الخرائط