طيران الإمارات توسع تعاونها مع نيستي للتزود بوقود مستدام
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي- الوطن
وسعت طيران الإمارات ونيستي شراكاتهما من خلال تعزيز تعاونهما لتزويد الناقلة بأكثر من 3 ملايين جالون من مزيج وقود الطيران المستدام Neste MY في عامي 2024 و2025 وسوف يتوفر الوقود المستدام SAF، الذي سيُمزج مع وقود الطائرات التقليدي، طوال عامي 2024 و2025 لرحلات طيران الإمارات المغادرة من مطاري أمستردام شيبول وسنغافورة شانغي الدوليين
وتوفر شراكة طيران الإمارات الموسعة مع نيستي أكبر كمية من وقود الطيران المستدام لناقلة في الشرق الأوسط وأفريقيا حتى الآن ويضم المزيج أكثر من مليون غالون من وقود الطيران المستدام، أي بنسبة تزيد على 30% مع وقود الطائرات Jet A-1 التقليدي
وسوف تقوم طيران الإمارات، قبل نهاية السنة الجارية، بتحميل وقود الطائرات المستدام من مركزها في دبي للمرة الأولى ويقلل وقود الطيران المستدام من انبعاثات الكربون الناتجة عن الرحلات الجوية بنسبة تصل إلى 80% مقارنةً باستخدام وقود الطائرات التقليدي
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: “يمثّل إعلان اليوم علامةً فارقةً في تاريخ طيران الإمارات ويسرّع مشتريات وقود الطيران المستدام لعملياتنا كما يأتي ضمن المبادرات العديدة التي نركز عليها للحد من الانبعاثات الكربونية، التي تشمل تشغيل طائرات ذات كفاءة عالية، ومواصلة تجديد أسطولنا اعتباراً من عام 2024، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود في عملياتنا وتُظهر شراكتنا المستمرة مع نيستي أيضاً مشاركتنا النشطة ودعمنا لصناعة الوقود المستدام سريعة التطور، ونأمل أن يشجع الطلب القوي من طيران الإمارات وغيرها مزيداً من الناقلات الجوية على توسيع نطاق استخدام الوقود المستدام وتقنيات ناشئة أخرى”
من جانبه، قال نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في “نيستي” ألكسندر كويبر: “وقود الطيران المستدام حلٌ متاحٌ بسهولة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الرحلات الجوية ونحن فخورون بتوسيع تعاوننا الحالي مع طيران الإمارات إلى ما بعد عام 2024، كما نواصل تكثيف إنتاجنا العالمي من وقود الطيران المستدام، ودعم التزام طيران الإمارات بخفض الانبعاثات من خلال توفيرنا وقود الطيران المستدام Neste MY”
وكانت طيران الإمارات، وبالتعاون مع نيستي، قد نجحت في مطلع السنة الجارية، بتشغيل أول رحلة تجريبية في المنطقة باستخدام وقود مستدام بنسبة 100% في أحد محركي طائرة بوينج 777-300ER وأجريت أول رحلة للناقلة باستخدام الوقود المستدام الممزوج مع وقود الطائرات التقليدي في عام 2017، انطلاقاً من شيكاغو بطائرة بوينج 777 كما قامت طيران الإمارات برفع نسبة الوقود المستدام للرحلات الجوية من ستوكهولم، وتشغّل حالياً رحلات جوية من باريس وليون وأوسلو باستخدام مزيج من النوعين
وتشارك طيران الإمارات في سلسلة من مجموعات العمل الصناعية والحكومية الإماراتية، إلى جانب المشاركات المستمرة للمساعدة في توسيع نطاق إنتاج وتوريد الوقود المستدام وساهمت الناقلة في العام الماضي، بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، في تطوير خارطة طريق تحويل الطاقة إلى سائل PtL في الدولة، التي تقودها وزارة الطاقة والبنية التحتية والمنتدى الاقتصادي العالمي، كما كانت مشاركاً نشطاً في خارطة الطريق الوطنية لوقود الطيران المستدام في الدولة التي أطلقتها وزارة الطاقة والبنية التحتية والهيئة العامة للطيران المدني في يناير (كانون الثاني) 2023
.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وقود الطیران المستدام الوقود المستدام طیران الإمارات وقود الطائرات
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. الشرق الأوسط: لقاء الرياض يحيل إصدار القرارات إلى القمة العربية.. العرب: هل تنسحب حماس من غزة لصالح السلطة ؟.. الخليج الإماراتية: مبادرة وقف الأب صندوق مستدام بقيمة مليار درهم
تناولت الصحف العربية عددا من القضايا التي تشغل بال المنطقة والقارئ العربي والعالمي والتي كان أبرزها اللقاء التشاوري الذي جرى في الرياض بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة العرب، بالإضافة إلى مستقبل غزة بعد وقف إطلاق النار، إلى جانب إعلان الإمارات عن مبادرة إنسانية جديدة تحت عنوان "وقف الأب".
الشرق الأوسط: لقاء الرياض يحيل إصدار القرارات إلى القمة العربيةنشرت صحيفة الشرق الأوسط، تقرير حول القمة التشاورية التي جرت في الرياض أمس الجمعة والتي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وأمير قطر تميم بن حمد، ومشعل الأحمد أمير دولة الكويت، والأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني.
نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن مصدر سعودي قوله إن هذا اللقاء يأتي في في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمعهم، وتساهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دولهم.
وأوضح المصدر الذي لم يكشف هويته أنه "فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه، فإنه سيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في مصر".
العرب: هل تنسحب حماس من غزة لصالح السلطة ؟ومن الشرق الأوسط، إلى صحيفة العرب الدولية، حيث نشر الكاتب الصحفي عبد الباري فياض مقالا حول اليوم التالي في غزة، تحت عنوان " مستقبل غزة والدور العربي لما بعد الحرب"، أبرز فيه الحالة التي وصل إليها القطاع بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتطرق إلى قضية هامة بشأن مستقبل القطاع وهو مصير حركة حماس في اليوم التالي متسائلا "هل تقبل حماس الانسحاب من المشهد لصالح السلطة الفلسطينية.
ويحاول الكاتب الإجابة على هذا التساؤل بالقول "إن فعلت حماس ذلك، تكون قد أنقذت ما تبقى من قوتها، وقوّت الموقف العربي والأُممي في التفاوض على اليوم التالي".
وأضاف "هنا يأتي دور العرب أو وسطاء السلام، فالمرحلة الحالية تتطلب زيادة الضغط على إسرائيل وحماس أيضا من أجل استئناف الهدنة بينهما لأهميتها بشكل كبير في تضميد جراح أهالي غزة، ووقف آلة حرب الإبادة الإسرائيلية تجاههم، أو على الأقل أن يعودوا إلى بيوتهم ويعيشوا في أمان، مع دخول المساعدات إليهم وقليل من الرعاية الطبية حتى يشعروا بأنهم أحياء".
وأشار إلى أن "الدور العربي الغائب باستثناء دور مصر وقطر والسعودية، لا بد أن يعود إلى صدارة المشهد من جديد، لأن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والأخيرة للعرب".
الخليج الإماراتية: "وقف الأب" صندوق مستدام بقيمة مليار درهمومن العرب الدولية، إلى صحيفة الخليج الإماراتية، التي أبرزت في افتتاحيتها اليوم إعلان رئيس وزراء الإمارات محمد بن راشد عن مبادرة "وقف الأب".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "وقف الأب.. إنسانية وطن" إن الإمارات وطن الخير ومنارة الإنسانية، وتتصدر بكل جدارة الدول المانحة لكل ما فيه الأفضل للبشرية ومجتمعاتها المحتاجة، وذلك انطلاقاً من أنبل وأسمى القيم التي تميز شعبها وتبين فاعلية مسيرتها المجيدة، وتعبر عن الاعتزاز بالإرث الأصيل والمتجذر المجسد لخصال كريمة وعزيمة لا تلين في عمل الخير، فحيث تحتاج الإنسانية من يأخذ بيدها تكون السباقة دون طلب.
وأضافت "الخليج" أن المبادرة تهدف إلى تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، وذلك جرياً على عادة سموه بإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية تزامناً مع شهر رمضان الكريم، بما يترجم منظومة العطاء الإماراتية، وإيمان سموه بأن طريق العطاء هو الوحيد الذي لا ينتهي.