تنظمه غرفة القصيم بالتعاون مع "منشآت".. انطلاق ملتقى الامتياز التجاري في بريدة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
انطلق عصر أمس الثلاثاء "ملتقى الامتياز التجاري في بريدة" الذي تنظمه غرفة القصيم بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" ممثلة بمركز الامتياز التجاري، بمشاركة أكثر من 15 شركة امتياز تجاري، وعدد من الورش التخصصية والجلسات الاستشارية، التي تستهدف قرابة 900 مستفيد من رواد ورائدات الأعمال، وذلك بمقر الغرفة في مدينة بريدة.
وبحسب أمين عام الغرفة التجارية في القصيم محمد الحنايا، أن الملتقى يأتي استكمالًا لجهود التعاون والتكامل بين غرفة القصيم و "منشآت" في خلق الفرص والمجالات التي توسع من أفق الدخول والاستثمار في قطاع ريادة الأعمال والامتياز التجاري.
وبين مدير إدارة خدمات الامتياز التجاري في منشآت الأستاذ إبراهيم الحسين، أن "منشآت" تعمل من خلال ملتقى غرفة القصيم على مواصلة تمكين وتعزيز أهداف مركز الامتياز التجاري، التي تسعى نحو إيجاد محاضن نموذجية تستحث قدرات المستثمرين في هذا المجال.
وقد شهد الملتقى في يومه الأول، ومن خلال المعرض المصاحب، تواجدًا كبيرًا من قبل المستثمرين ورواد ورائدات الأعمال، الذين التقوا ممثلي أكثر من 15 شركة امتياز تجاري؛ من أجل الاطلاع على تجارب وقصص النجاح من أصحاب الامتيازات التجارية "Franchise" الذين تنوعت مجالاتهم بين تخصص الأطعمة والوجبات السريعة، ومشروبات القهوة والشاي، بالإضافة إلى الأثاث المنزلي والديكور.
وأضاف مدير إدارة الفعاليات والبرامج في غرفة القصيم، نايف المنسلح، أن الملتقى وبالإضافة إلى كونه محضن وتجمع حي ومباشر يقدم التجارب الناجحة من العلامات التجارية،و أشار إلى أنه يقدم العديد من الورش والجلسات الاستشارية التي تستهدف أكثر من 900 مستفيد على مدار يومين، متحدثًا عن ورشة "تمويل الامتياز التجاري" التي قدمها بنك التنمية الاجتماعية، وتتناول برامج البنك التمويلية، ومتطلبات الاستحقاق للمستفيدين، بالإضافة إلى جلسة "خدمات مركز الامتياز التجاري" الاستشارية والتعريفية، المقدمة من منشآت وتُعنى بنظام ولائحة الامتياز التجاري، والجانب القانوني الذي يؤطر ويضبط العلاقة بين الأطراف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الامتیاز التجاری غرفة القصیم
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا في هجوم روسي واسع بالمسيّرات والصواريخ على أوكرانيا
أطلق الجيش الروسي، اليوم السبت، وابلا من الطائرات المسيّرة والصواريخ على مناطق أوكرانية عدة، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية للطاقة والمباني السكنية، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 123 طائرة مسيّرة وأكثر من 40 صاروخا خلال الهجوم، مؤكدة أنها أسقطت 56 مسيّرة وحرفت مسار 61 أخرى، دون الكشف عن عدد الصواريخ التي تم اعتراضها.
وأفادت وزارة الداخلية الأوكرانية بأن صاروخا روسيًّا سقط على مبنى سكني في مدينة بولتافا وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 14 آخرين، بينهم 3 أطفال. ونشرت الوزارة صورا تظهر الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى، فيما تعمل فرق الإطفاء على إزالة الأنقاض.
كذلك، قتل شخص وأصيب 4 آخرون جراء هجوم بطائرات مسيّرة روسية في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، بحسب رئيس بلدية المدينة.
أما في منطقة سومي، فقد لقي 3 من عناصر الشرطة مصرعهم أثناء قيامهم بدوريات في إحدى القرى القريبة من الحدود الروسية نتيجة قصف روسي.
استهداف البنية التحتيةوتضرر 18 مبنى سكنيا ورياض أطفال ومنشآت للطاقة في بولتافا، بينما لحقت أضرار مماثلة في مناطق زاباروجيا وخاركيف وسومي وخميلنيتسكي.
إعلانوقال حاكم خاركيف إن القوات الروسية استخدمت 6 صواريخ و17 طائرة مسيّرة من طراز "شاهد" لاستهداف منشآت الغاز والبنية التحتية للطاقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها استهدفت منشآت الغاز والطاقة التي "تضمن عمل المجمع الصناعي العسكري" في أوكرانيا، مؤكدة أنها أسقطت 108 طائرات مسيّرة أوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومنذ مارس/آذار 2024، كثفت روسيا هجماتها على شبكة الكهرباء الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير نحو نصف القدرة التوليدية وإجبار البلاد على فرض انقطاعات في التيار الكهربائي.
وجاء الهجوم الروسي الأخير بعد قصف أوكراني واسع على الأراضي الروسية قبل أيام، مما أسفر عن مقتل مدنيين وإشعال النيران في منشآت نفطية.