الضالع(عدن الغد)خاص:

بحفل كرنفالي مهيب لبراعم واشبال الجنوب بمحافظة الضالع افتتح دوري شهداء القوات المسلحة لكرة القدم النسخة الاولى برعاية اللواء القائد عيدروس الزبيدي والفريق محسن الداعري وزير الدفاع واشراف مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وادارة الشباب والرياضة بانتقالي الضالع وتنظيم إتحاد الرياضية للجميع ونادي نصر الضالع.

حيث شهد المهرجان الرياضي حضور شعبي ورسمي كبير لعددا من القيادات السياسية والرياضية بالمحافظة يتقدمهم العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس انتقالي محافظة الضالع والكابتن غسان قزة مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة .

حيث افتتح الحفل بالنشيد الوطني الجنوبي والوقوف حدادا على ارواح شهداء القوات المسلحة وشهداء فلسطين.

ومن مراسيم الكرنفال الرياضي الى اجواء اول لقاءات الدوري التي جمعت بين فريقي إتحاد الوديان حالمين من محافظة لحج مع نظريهم فريق الجليلة من الضالع في اطار اولى مواجهات المجموعة الأولى، ففي هذا اللقاء استطاع اتحاد الوديان حالمين من خطف اولى نقاط الدوري محرزا فوزا ثمين على فريق الجليلة في ارضة وبين جمهورة بجدارة واستحقاق بهدف دون مقابل سجل في الدقيقة ال 35 من زمن شوط المباراة الأول عبر رئسية متقنة لنجم اتحاد الوديان حالمين يعقوب محمد الذي وضعها على يمين حارس الجليلة الخوبري بكل ثقة هدف اتحاد الوديان حالمين جاء مكمل للسيطرة الميدانية التي فرضها لاعبية على فريق الجليلة الذي تاهت خطوطه وافتقدت التركيز والتنسيق في كل هجمة لينتهي زمن الشوط الاول اداء ونتيجة لصالح الفريق الضيف بهدف دون رد.

الشوط الثاني من اللقاء ارتفع منسوب الاداء من قبل الفريقين مع افضلية واضحة لخط وسط وهجوم اتحاد الوديان حالمين الذي لعب بشكل منظم مشكلا خطورة على مرمى الجليلة دون ان يتمكن من الوصول الى الشباك مرة اخرى بينما ظلا حال فريق الجليلة كما هو علية لم يتغير هجمات غير منسقة توهان توتر نفسي افقد لاعبي الفريق التركيز برغم بروز نجم خط وسط الجليلة وقائدها عبده محمود الذي بذل جهدا كبير وسط الملعب ولكن الجبهة الهجومية افتقدت لفاعليتها بشكل غير متوقع 
لينتهي الشوط الثاني واللقاء بفوز اتحاد الوديان حالمين بهدف دون مقابل للجليلة وسط فرحة جماهيرية عارمة لأبناء الفريق الحالمي التي اتت لمؤازرة فريقها وعادة الى موطنها منتشية بأول انتصار بالدوري .

وعلى مايبدو ان الفريق الحالمي سيعزز من تألقة امام فريق القرين يوم 24 كما تشير التوقعات ان لم تحدث مفاجأة اخرى بينما مهمة الجليلة امام زبيد يوم 25 ستكون صعبة نوعا ما حسب التوقعات.

أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من علي محمود ساحة رامي ظمران حكم اول عبدالرحمن النقيب حكم ثاني راقب المباراة عبده حمود وعلى التعليق الكابتن بدر علي قاسم.


*من نظمي محسن

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أسرار التخطيط لحرب أكتوبر من واقع مذكرات الفريق الشاذلي

عرض الفريق سعد الدين الشاذلي الذي شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973 في كتابه "مذكرات حرب أكتوبر"، رؤيته التفصيلية حول التخطيط والإعداد العسكري الذي سبق الهجوم على القوات الإسرائيلية، كما قدم عبر هذه المذكرات نظرة دقيقة ومفصلة على الاستراتيجية العسكرية التي اتبعتها القيادة المصرية في حربها مع العدو.

وتُعد مذكرات الفريق الشاذلي شهادة مهمة عن التخطيط لحرب أكتوبر، حيث تكشف عن تفاصيل دقيقة واستراتيجيات مبتكرة تم اتباعها لتحقيق مفاجأة العدو وتجاوز تفوقه العسكري، وتظل مذكراته مرجعًا مهمًا لفهم طبيعة التخطيط لهذه الحرب التاريخية.

الاستعدادات العسكرية والاستراتيجية

وذكر الفريق الشاذلي في مذكراته أن التخطيط لحرب أكتوبر بدأ وسط ظروف بالغة الصعوبة، حيث كانت القوات المسلحة المصرية تتعامل مع جيش إسرائيلي مزود بأحدث المعدات والأسلحة بدعم لا محدود من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كان التفوق الإسرائيلي يُعتبر مشكلة كبيرة للقوات المصرية، ما دفع القيادة العسكرية المصرية إلى التركيز على مفاجأة العدو واستغلال نقاط الضعف في دفاعاته القوية، مستغلًا عنصر المفاجأة لتحقيق النصر.

وكانت أولى الأولويات في الحرب هي عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف، الذي كان الإسرائيليون يعتقدون أنه غير قابل للاختراق، وأنه الصد المنيع الذي لا يمكن اختراقه، ما صعب المهمة أمام المهندسين العسكريين المصريين الذين استطاعوا التفكير بكل السبل وتوصلوا في النهاية إلى استخدام خراطيم المياه عالية الضغط لتفجير الساتر الترابي، وهو الحل الذي تجاوز التعقيدات الهندسية وخفف من حدة المقاومة التي كانت متوقعة من الجانب الإسرائيلي. 

التنسيق مع القوات السورية

وأشار الفريق الشاذلي في مذكراته إلى أن التعاون بين مصر وسوريا كان عنصرًا حاسمًا في الخطة العسكرية، وأن القوات المصرية اعتمدت على فتح جبهة شرقية من قبل الجيش السوري في مرتفعات الجولان، وذلك لتشتيت القوات الإسرائيلية وإجبارها على القتال في جبهتين مختلفتين، هذا التعاون، بحسب الشاذلي، ساهم في تخفيف الضغط عن القوات المصرية وساهم في نجاح العمليات في الساعات الأولى من الحرب.

الرهان على المفاجأة

اختيار توقيت الهجوم كان جزءًا أساسيًا من التخطيط الاستراتيجي، حيث اختارت القيادة المصرية بدء الهجوم في يوم 6 أكتوبر 1973، الذي صادف عيد الغفران الإسرائيلي، وهو يوم ذو طابع ديني يلتزم فيه الإسرائيليون بالراحة والتوقف عن العمل، وفقًا للشاذلي، ساعد هذا التوقيت في إرباك القوات الإسرائيلية ومنح المصريين عنصر المفاجأة، حيث تمكنت القوات المصرية من تحقيق تقدم كبير في الساعات الأولى من الحرب.

وأشار إلى أنه كانت هناك ثمة خلاف بسيط بين الجانب المصري والسوري في تحديد توقيت الهجوم بالضبط، وأن المشير أحمد إسماعيل سافر إلى سوريا في اليوم الثالث من أكتوبر أي قبل الحرب بأربعة أيام، وذلك للاتفاق على الموعد النهائي للهجوم مؤكدًا أن القوات المصرية كانت تخطط لبدء الهجوم مع آخر ضوء الليل على خلاف القوات السورية التي فضلت بداية الهجوم في الضوء الأول من النهار.

أهمية الخطة وتأثيرها على الحرب

وأوضح الشاذلي في مذكراته أن التخطيط لحرب أكتوبر كان يعتمد على استراتيجية طويلة الأمد، حيث تم تنفيذ العديد من التدريبات والمناورات العسكرية للوصول إلى جاهزية كاملة قبل بدء الهجوم.

مقالات مشابهة

  • استراتيجية التخطيط العسكري لحرب أكتوبر.. رؤى الفريق سعد الدين الشاذلي في "مذكرات حرب أكتوبر"
  • وزير الطاقة نعى ثلاثة شهداء من فريق عمل مياه الجنوب جرّاء الاعتداءات الاسرائيلية
  • اتحاد الكرة يخاطب الأندية لتحديد موقفها من المشاركة في دوري الشاطئية
  • أسرار التخطيط لحرب أكتوبر من واقع مذكرات الفريق الشاذلي
  • مؤسسة مياه لبنان الجنوبي نعت 3 شهداء من فريق عملها
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: حرب أكتوبر ملحمة عظيمة لقنت العدو الصهيوني درسا لن ينساه
  • «شباب المصريين بالخارج»: روح أكتوبر «ملهمة» في بناء الجمهورية الجديدة
  • اتحاد كرة اليد يحدد 21 نوفمبر موعد انطلاق دوري المحترفين
  • الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • دوري الرسول الأعظم يصل إلى نصف النهائي:انطلاق الدوري الكروي لمدارس مديرية الصومعة بالبيضاء