البابا تواضروس: قمنا بإطلاق مبادرة لمساعدة المدنيين في غزة ولم نكتف بالكلام فقط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، نصلي من أجل الهدوء والسلام في المنطقة، ونصلي أن يحفظ الله بلادنا بكل شر، ويعطي هدوءً لكل جيرانا.
وتابع بالقول: ولم نكتفي بالكلام فقط قمنا بطلاق مبادرة لمساعدة المدنيين في غزة في محنتهم الحالية حيث تشتمل المبادرة على مساعدتهم بالأغذية والأدوية والملابس خصوصاً ونحن نقترب على فصل الشتاء وغيرها من المساعدات الإنسانية.
وجاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها اليوم في كنيسة مارجرجس بأرض الجنينة، حيث شارك في العظة عدد من الأباء الأساقفة والكهنة، بجانب خورس الشمامسة، وحضور عدد كبير من شعب الكنيسة.
وانطلقت العظة اليوم في تمام الساعة السابعة، وتبث عبر القنوات المسيحية القبطية الارثوذكسية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للكنيسة، “صفحة المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
وفي ذات السياق، أعلنت الكنيسة القبطية صباح اليوم تضامنها مع المدنيين والمنكوبيين في قطاع غزة، بإطلاق حملة تبرعات لمساندتهم خلال محنتهم الحالية، حيث قالت الكنيسة: نعلن عن تضامنا مع أهالينا في غزة وبتوجيهات من قداسة البابا تقوم أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بتجهيز مساعدات تشمل أدوية وإسعافات طبية ومواد غذائية وملابس وبطاطين لإرسالها إلى قطاع غزة.
وناشدت الكنيسة القبطية أبناءها بالمشاركة والمساندة الإنسانية في هذا العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس المساعدات الإنسانية غزة العظة الاسبوعية
إقرأ أيضاً:
الأنبا إبراهيم إسحق يخصص قداس غد الجمعة للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس
تضامنًا مع شعوب الكنيسة الكاثوليكية في العالم، قرر غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، تكريس قداس غدًا الجمعة، على نية سرعة تعافي قداسة البابا فرنسيس.
كان ادلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني بتصريح صحفي، تطرق فيه إلى الوضع الصحي لقداسة البابا فرنسيس، الذي ما يزال يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بروما، منذ الرابع عشر من الجاري.
وقال المسؤول الفاتيكاني: إن الحبر الأعظم يستمر في تلقي العلاج ويتفرغ، خلال فترة الراحة هذه، للصلاة، وقراءة الصحف، كما يفعل عادة.