محلل سياسي: مجلس الأمن لديه انحياز واضح إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال المحلل السياسي بدر المقحم، إن مجلس الأمن لديه انحياز واضح وصارخ إلى إسرائيل.
وأضاف المقحم، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن بعض الأطراف الدولية في ذلك المجلس منحازة أيضا إلى إسرائيل.
وأكمل، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم، حمل الجانب الفلسطيني مسؤولية استهداف المستشفى المعمداني في غزة، مما يستوجب حسم الأمر من خلال قرارات الشرعية الدولية.
فيديو | المحلل السياسي بدر المقحم: هناك انحياز واضح وصارخ من مجلس الأمن إلى إسرائيل#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/PUYnwdbmWm
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 18, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الأمن إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن حلول قد تعرض أمنه وسلامته للخطر
أكد عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، أن القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تلعب دورًا محوريًا في إعادة تعريف ملامح العالم، وخاصة في طبيعة التعاطي الأمريكي مع القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن التيار الوطني الشعبوي الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثر بشكل واضح على طريقة تفاعل واشنطن مع الأزمات العالمية.
النقاش حول استقلالية الاتحاد الأوروبي عن أمريكا ليس جديدًاوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النقاش حول استقلالية الاتحاد الأوروبي عن الولايات المتحدة ليس جديدًا، بل يعود إلى عقود مضت، إذ ظل الأوروبيون يتساءلون عن الاستراتيجيات الممكنة لتعزيز هويتهم السياسية والعسكرية، وفي هذا السياق، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة كدليل على استمرارية العلاقات الأمريكية-الأوروبية، لكنها أيضًا تعكس محاولات أوروبا لإيجاد توازن جديد في علاقتها بواشنطن.
وأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت القضية المحورية التي تفرض نفسها على العلاقات بين الطرفين، إذ ينظر الأوروبيون إلى هذه الأزمة كمسألة أمن قومي مباشرة، بينما تتعامل الولايات المتحدة معها من منظور المصالح الجيوسياسية الأوسع.
قضايا الشرق الأوسطوأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن حلول قد تعرض أمنه وسلامته للخطر، خاصة في ظل التحولات السريعة والمفاجئة التي يشهدها العالم، وفي هذا السياق، أكد أن من غير المنطقي، من وجهة النظر الأوروبية، أن تتم معالجة الأزمة الأوكرانية دون إشراك الدول التي تتحمل العبء الأكبر في تمويلها ومساندتها، أي الدول الأوروبية نفسها.
إلى جانب الأزمة الأوكرانية، لفت إلى وجود خلافات أخرى بين الجانبين، تشمل قضايا الشرق الأوسط، الوضع في غزة، والرسوم الجمركية، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية تظل القضية التي ستشكل مستقبل العلاقات بين واشنطن وبروكسل، نظرًا لتداعياتها المباشرة على الأمن الأوروبي والعالمي.