«الشؤون الإسلامية»: «الأزهر» يؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ردا على محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أكد الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنَّ مؤسسة الأزهر في أكثر من بيان، خاصة في الفترة الأخيرة، أدانت جرائم الاحتلال الاسرائيلي وأنها ضد الإنسانية، لافتا إلى ما عبر عنه «الأزهر» في أكثر من بيان بأنه وقت دعم القضية والاصطفاف صفاً واحداً.
وأضاف «هندي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «قناة dmc»، أنَّ الأزهر الشريف يؤكد دوما على حق الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة للاحتلال الإسرائيلي، قائلا: «الأزهر الشريف على مدار الأيام العشرة الماضية، سأل المجتمع الدولي والضمائر الدولية والجميع عدة اسئلة، منها: كيف بأمة تنتهك حقوقها وأعراضها وأرواحها لأكثر من 70 عاماً ماذا ننتظر منها في حالة اليأس أم المقاومة».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، «تأكيد المؤسسة الدينية والأزهر على أن المقاومة للشعب الفلسطيني حق طبيعي ومشروع، ولأهلنا في غزة والضفة وفلسطين جميعا نؤكد على ما أكدت عليه مصر في خطابها بأننا جميعا على قلب واحد في دعم القضية المحورية ونعيش في قلبها، والأزهر الشريف له فرع لجامعته في غزة ويعيش في قلب المأساة والفاجعة التي تلم بالعالم».
علينا التوحد والوقوف خلف المقاومةواستطرد «هندي»، «نحن بصدد موقف شعبي ورسمي عربي وإسلامي موحد في الأيام القادمة لأنه لم يعد أمامنا سبيل إلا التوحد والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الفلسطينية والمقاومة، فالأمر أصبح جد خطير ونهدد في أوطاننا، والتحدي الصهيوني والغربي صار أمراً «مكشوفاً» ويراهن على استقلال الأمم وفي حقها في تحرير مصيرها واستقلالها بشكل واضح ولم يعد مراءاً فيه، وكأن الاستعمار يطل علينا بوجه قبيح بالشكل المباشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية قطاع غزة غزة الحرب على غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تختتم حملة «مخرافة» للتوعية بزكاة التمور
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الحملة المتخصصة الثالثة «مخرافة» لاحتساب وإخراج زكاة التمور والتي استهدفت توعية المجتمع بأحكام زكاة التمور.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، أن حملة «مخرافة» جاءت تماشياً مع استراتيجية الدولة في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم الخدمات التي تسعد الجمهور، وأكد أن سعي الهيئة مستمر في تقديم خدمات متميزة ومبتكرة تخدم المجتمع وتسهل سبل احتساب الزكاة ودفعها بالنسبة لجموع المزكين، كما أكد حرص الهيئة على توعية المجتمع وفق المواسم المختلفة من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة التي تخدم أهدافها في تحقيق السعادة للمتعاملين.
من جهة أخرى، وفي إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15-18 نوفمبر/تشرين الثاني، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر الدرعي، أن المشاركة في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة، التي تؤكد على ترابط النسيج الاجتماعي،.
من جهته أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال، إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها مسجد الشيخ زايد في سولو، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوّة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.
وقدّم وفد الهيئة، الذي ضمّ عدداً من الوعاظ والباحثين ذوي الخبرة، خلال هذا الأسبوع، ثلاث محاضرات في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا: الأولى عن «مفهوم التسامح في القرآن الكريم»، والثانية بعنوان «التسامح فريضة شرعية وضرورة إنسانية»، والثالثة عن «التسامح وأثره في التواصل الحضاري»، كما شاركوا في ندوة «إدارة المساجد»، وندوتي «التسامح» في جامعة سالتيجا الإسلامية، وجامعة رادين ماس سعيد سوراكاراتا الإسلامية، بالإضافة إلى إلقاء خطبة الجمعة، وإمامة المصلين والأذان في بعض الصلوات، وكذلك لقاء ممثلي أكثر من 13 ديانة في مدينة سولو، وزيارة مجمع قصر كيراتون كاسونانان سوراكارتا الملكي، وعدد من المدارس الإسلامية في إندونيسيا.