مسقط- الرؤية

نظمت مدرسة عائشة لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ممثلة في مركز التعريف بالاسلام بجامع السلطان قابوس الاكبر البرنامج التوعوي بعنوان التعريف بالاسلام والعناية بالمسلمين الجدد وذلك ضمن برنامج المؤاخاة بحضور عدد المشاركات والراغبات الدخول في الإسلام من مختلف الجنسيات.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة كونها استهدفت الجاليات غير المسلمة من النساء في سلطنة عمان. وقدمت ضيفة الفعالية الكاتبة عزيزة بنت راشد البلوشية كلمة تحدثت فيها عن أهمية نشر الاسلام وتعليم مثل هذه الفعاليات المؤثرة لكل بيت تتواجد فيه غير المسلمات. كما ذكرت العديد من الامثلة حول تجربة الكثير من المسلمات اللاتي دخلن الاسلام في الفترة الماضية وأهم المواضيع والاهداف التي يجب الالتزام بها ما بعد الدخول في الاسلام كما أثنت على الدور الذي تقوم به مدرسة عائشة لتحفيظ القرآن والمركز وجهودهم المبذولة في مثل هذه البرامج في نشر الاسلام وتعاليمه السمحة.

وتقوم مدرسة عائشة لتحفيظ القرآن بعدد من الفعاليات والبرامج إلى جانب برنامج الدخول إلى الاسلام برنامج التلاوة الصحيحة للنساء صباحا ولطلاب المدارس مساءً، كما إنها تقدم عددا من حلقات العمل التدريبة المختصة بكافة الجوانب الحياتية لاكساب المشاركين صنعة أو مهارة كل في مجال كما دأبت المدرسة على تفعيل دورها بإقامة العديد من الدورات والمحاضرات داخل وخارج المدرسة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب

أبوظبي (وام)
شكّل برنامج «المنكوس»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، ونجح بشكل لافت في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار، ليصبح منصة ثقافية متميزة، خاصة في جذب الفئات الشابة.
وأكد مشاركون في البرنامج في تصريحات خاصة، أن البرنامج لم يقتصر على إحياء الفن الشعبي، بل أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.

فرصة مهمة
وقال أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، إن النجاح اللافت الذي حققه برنامج المنكوس، يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للبرامج التراثية، مؤكدًا أن فكرة «المنكوس» تمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل. وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة مهمة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريباً عليه، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو «المنكوس»، وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني.
وأثنى الهلالي على نجاح البرنامج في جذب الجمهور الشاب، وهو أمر نادر في وقت تهيمن فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الجيل الجديد.
وأكد أن هذا الحضور الواسع من الفئة الشابة يدل على تمسكهم بهويتهم الثقافية، ويعكس أيضًا أن «المنكوس» أصبح منبرًا مهمًا للتواصل بين الماضي والحاضر، مشيراً إلى أن البرنامج شهد تطوراً ملحوظاً منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود دولة الإمارات.

تجربة مميزة
وأكد عبدالله القحطاني من السعودية، أنه جاء خصيصاً من السعودية لحضور برنامج «المنكوس»، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد القحطاني بلجنة التحكيم، حيث وصفها بأنها نموذج للنزاهة والشفافية، فتقييماتها كانت واقعية وصريحة، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز، بدءًا من استقبال الحضور، وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.

أخبار ذات صلة منافسات قوية في الحلقة الخامسة من برنامج المنكوس انطلاق المرحلة الثانية من برنامج «المنكوس»

تعزيز الهوية
وأكد الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن برنامج «المنكوس» يساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري. وأشار إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطوراً مستمراً في جميع عناصره من الجوائز إلى الديكور، مشيداً بحيادية لجنة التحكيم وشفافيتها في تقييم المشاركين. وأعرب الجابر عن تمنياته أن يتم توسيع نطاق المسابقات في المستقبل بإضافة فنون صوتية أخرى مثل «الونة»، و«التغرودة»، و«الشلات البحرية والبرية»، لتقديم تجربة أكثر تنوعاً.

توعية الأجيال
بدوره، عبر ساري السند من لبنان، عن إعجابه الكبير بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيراً إلى أن «المنكوس» يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية. وأشاد بتنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيراً إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازاً عظيماً في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب. وأثنى على اللجنة التحكيمية التي قدمت تقييمات موضوعية وآراء شفافة، مع التركيز على تحسين أداء المشتركين من خلال تقديم نصائح وانتقادات بطريقة محترمة ولبقة. واقترح السند أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.

مقالات مشابهة

  • انطلاق البرنامج التدريبي المرأة تقود للتنفيذيات بدمياط
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي في السودان
  • «المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب
  • «الوطن» تكشف حقيقة المنزل الوحيد الناجي من حرائق لوس أنجلوس.. ليس مركزا لتحفيظ القرآن
  • قناة الناس تطلق برنامج راحة نفسية
  • القطيف.. انطلاق تصفيات مسابقة وزارة التعليم لحفظ القرآن الكريم
  • نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»
  • لطيفة بنت محمد تكرّم الحائزين على التمويل ضمن برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى»
  • التعريف بمنصة نور التعليمية في شمال الباطنة
  • ذكرى رحيله الـ17.. الشيخ الشحات أنور أمير النغم عقبري دولة التلاوة وصاحب مدرسة فريدة