انطلاق البرنامج التوعوي "التعريف بالإسلام"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت مدرسة عائشة لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ممثلة في مركز التعريف بالاسلام بجامع السلطان قابوس الاكبر البرنامج التوعوي بعنوان التعريف بالاسلام والعناية بالمسلمين الجدد وذلك ضمن برنامج المؤاخاة بحضور عدد المشاركات والراغبات الدخول في الإسلام من مختلف الجنسيات.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة كونها استهدفت الجاليات غير المسلمة من النساء في سلطنة عمان. وقدمت ضيفة الفعالية الكاتبة عزيزة بنت راشد البلوشية كلمة تحدثت فيها عن أهمية نشر الاسلام وتعليم مثل هذه الفعاليات المؤثرة لكل بيت تتواجد فيه غير المسلمات. كما ذكرت العديد من الامثلة حول تجربة الكثير من المسلمات اللاتي دخلن الاسلام في الفترة الماضية وأهم المواضيع والاهداف التي يجب الالتزام بها ما بعد الدخول في الاسلام كما أثنت على الدور الذي تقوم به مدرسة عائشة لتحفيظ القرآن والمركز وجهودهم المبذولة في مثل هذه البرامج في نشر الاسلام وتعاليمه السمحة.
وتقوم مدرسة عائشة لتحفيظ القرآن بعدد من الفعاليات والبرامج إلى جانب برنامج الدخول إلى الاسلام برنامج التلاوة الصحيحة للنساء صباحا ولطلاب المدارس مساءً، كما إنها تقدم عددا من حلقات العمل التدريبة المختصة بكافة الجوانب الحياتية لاكساب المشاركين صنعة أو مهارة كل في مجال كما دأبت المدرسة على تفعيل دورها بإقامة العديد من الدورات والمحاضرات داخل وخارج المدرسة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بؤس الفكر وفقر السياسية
ادوارد سعيد وصف نفسو بانو مسيحي ماروني بالميلاد، مسلم بالثقافة ، ملحد بالخيار. ومع ذلك كتب كتاب عن الطريقة التي يغطي بها الاعلام الغربي الاسلام ورفض تحيزها وعنصريتها وعقد الاستشراق والمركزية الاوربية المتجذرة فيها.
طبعا في مراكز في الغرب رفضت كلامو وقالت كلامو دة بيصب في مصلحة حركات الإسلام السياسي. وفي جهات اتهمت ادوارد بانه ارهابي عديل كدة.
ولما اية الله الخميني اهدر دم سلمان رشدى عن رواية الايات الشيطانية كان ادوارد من اقوى المدافعين عن رشدى وقال الا مساومة في حرية التعبير. واحترام هذه الحرية يفرض علي المسلمين تحمل نصوص يكرهونها ويمكنهم الرد عليها بنصوص مضادة وليس بالعنف وان الفتاوي الدينية ليست من ضمن ادوات النقد الأدبي.
اما الذين اتهمو ادوارد بمساعدة الإسلام السياسي والارهاب فقد اختفي جلهم من قضية رشدي والدفاع عن حرية التعبير.
نفس السيناريو دة حدث بتفاصيل اقل حدة عند نشره كتابه السابق عن الاستشراق – احد اهم الكتب في تاريخ الفكر الإنساني – وهو كتاب يتناول النظرة الاستعمارية الاوروبية للاخر، وبالذات الشرقي، الاسلامي.
الكتابين ديل استفاد منهم اي زول مهتم بقضايا الفكر والسياسة بغض النظر عن كونه بوذي او هندوسي او مسلم ديمقراطي أو نصراني او ملحد او غيره. وقد احتفل اهل الاسلام السياسي بهذه الكتب وصارو من مرددي اقتباساتها حول العالم بصورة يومية.
هل يمكن اتهام ادوارد بأنه كان مغفل نافع للإسلام السياسي او للارهاب؟ هل كان عليه الا يكتب هذه الكتب الاهم في التاريخ بحجة انها تخدم خط حركات الاسلام السياسي؟ هل كان ادوارد سعيد مغفل نافع للارهابيين الاسلاميين؟
قصدي هنا اي نص ممكن تستخدمو اي جهة وهذه ليست مسؤولية الكاتب. عشان كدة تقييم اي نص استنادا علي انو بيفيد كيزان وللا شيوعيين وللا زبالعة بيكون موقف اما غبي او هادف لتجهيل الجماهير حتى يسهل لهو قيادها.
النص يقيم فقط استنادا علي رصانته ودقته ومصداقيته الأخلاقية والعلمية.
ومهمة المفكر ان يصدح بالحقيقة فقط وان يثقف السياسة لا ان يسيس الثقافة والمعرفة.
اما تقييم النص بناء علي انو منو البيستفيد منو فدة مجرد انتهازية فكرية تعادى المعرفة وتكرس للجهل بحثا عن مكاسب سياسية انية لا يوجد اجماع حولها.
من الممكن ضرب امثال من تجارب مفكرين اخرين، بما في ذلك محمود محمد طه، ولكن نكتفي بهذا.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب