شيخ قبلي موالي للحوثيين يمهل محور المقاومة ساعات للرد على إسرائيل او التبرئ منهم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
امهل شيخ قبلي من محافظة عمران امهل ما يسمى محور المقاومة الساعات القادمة للرد على المجازر الإسرائيلية بحق أبناء غزة المحاصرة او التبرئ منهم بعد انكشاف حقيتهم .
وقال الشيخ أمين عاطف في تغريدة على حسابه بمنصة اكس "تويتر" سابقا رصدها المشهد اليمني اليوم الأربعاء "الساعات القليلة القادمة ستكشف لنا ماهية محور المقاومة !!! هل هي مقاومة ؟ ام مقاولة ؟ .
وأضاف الشيخ القبلي المثير للجدل والذي انظم مؤخرا للمليشيا الحوثية بالقول "وسيكون علينا اختيار إما نتشرف بهم او نبرآ إلى الله منهم " .
وتسببت الأحداث الأخيرة في قطاع غزة باحراج شديد لإيران ولما يسمى محور المقاومة والذي ضل لأكثر من 40 عام يبث شعارات كاذبة بإسم العداء لإسرائيل وأمريكا لكسب تأييد شعبي من أجل السيطرة على السلطة ونشر ولاية الفقيه والتمدد الشيعي تحت مسميات كاذبة .
الجدير ذكره ان الشيخ عاطف كان ضمن قوات حراس الجمهورية وكان على علاقة شخصية بالعميد طارق محمد عبد الله صالح لكن غادر الساحل الغربي بعد خلافات شخصية مع طارق .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
قال الله سبحانه وتعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) “الأحزاب، 23”
تأسس حزب الله في لبنان لمقاومة أهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي لنصرة القضية المركزية (القدس) وتحرير فلسطين. ولحماية لبنان، وغيرها من الأهداف الإسلامية.
وأهم محطات المواجهة والانتصار للحزب ضد العدوان الإسرائيلي التي جاهد وقاتل فيها هي: الحرب الدفاعية في العام 2000م لتحرير الشريط الحدودي للبنان المحتل، وتغلب على العدوان في حرب تموز 2006م. وألحق بالعدوان خسائر عظيمة منذ إسناده غزة في الثامن من اكتوبر 2023م في معركة طوفان الأقصى، صد وأفشل مخططات العدوان القاضية للسيطرة على لبنان.
وقبل تلك المحطات التاريخية من المواجهات العسكرية مع الكيان الإسرائيلي المؤقت كانت هناك مواجهات مع الأعداء الأمريكيين في العام 1982م، واستمرت المواجهات في فترات معينة في الثمانينات ومنها على سبيل المثال لا الحصر في منتصف التسعينات مع الكيان الغاصب. واتسمت الفترة من العام 1982م وحتى اللحظة بالدفاع عن لبنان ومنع العدو إملاء شروطه وتنفيذ أهدافه.
واجه الحزب منذ نشأته صراعات وأزمات سياسية مع أذناب العدوان في الداخل والخارج وتصدى لها بحكمة ويقظة سياسية وأمنية وعسكرية.
تطور إسناد الحزب غزة إلى مواجهة مباشرة مع العدوان الإسرائيلي دفاعا عن لبنان واستمرارا في إسناد غزة ودعم فلسطين ونصرة القضية المركزية/ القدس.
وحتى ندرك قوة حزب الله وحصانته من العدو علينا أن نؤمن بأهمية التوكل على الله والثقة به والعقيدة الصحيحة في الجهاد في سبيل الله لنصرة القضية العادلة .. ومتى ما كانت هذه العوامل حاضرة، فإنه مهما كان فارق القوة والإمكانات شاسعا فلا تجدي عند المواجهة أن يحسم العدو نصر.
حزب الله بإمكاناته المتواضعة وموقعه الصغير وفي دولة بمساحة صغيرة قد واجهته حروب ومؤامرات وأزمات ومخططات مستمرة وغير منقطعة منذ تأسيسه وذلك من قبل كيان محتل متاخم له على الحدود اللبنانية من الجنوب.
سلاح الإيمان بالله ورسوله وطاعة أوليائه، وعقيدة الحزب الجهادية قد سحقت وبددت فتن ومؤامرات كيان الاحتلال الإسرائيلي المؤقت والمدعوم من منظومة الشر العالمية والمدعوم سياسيا من النظام الأممي العالمي والمدعومة من الأنظمة العربية الصهيونية.
ووقوف الحزب بثبات طيلة تلك الفترة إنما يعبر عن صدق رجال الحزب في الجهاد في سبيل الله، ويعبر عن التهيئ والاستعداد للقتال والمواجهة مع العدو في أية لحظة دفاعا عن لبنان وسيادته وللحفاظ على تماسك وحدته الداخلية، ودفاعا عن أمنه القومي وأمن دول المنطقة.
قوة الحزب هي من قوة الله، فمساره الجهادي في مقاومة قوى الشر الصهيونية. وهو مسار القادة الشهداء رضوان الله عليهم الذين باعوا أنفسهم دفاعا عن الحق .. هو مسار جهادي للوفاء بدماء من قضى نحبه في الجهاد في سبيل نصرة القضية / القدس وتحريرها. هذا المسار هو الدافع العقائدي المحرك لقيادة الحزب وعناصره وعلى ذات الخط الجهادي للعترة الطاهرة أهل البيت عليهم السلام الذي يأبى بشكل تام الرضوخ للباطل وأئمته. هذا المسعى هو خط الله في سبيل نصرة الحق وتحرير القدس، وفلسطين.
وقيادات وجنود وجميع أفراد الحزب متماسكة متعاضدة على قاعدة الإيمان العقائدي الموجه جهاديا لمقاومة الوجود الإسرائيلي الصهيوني في المنطقة ومن منطلق الاعتبارات الجغرافية والسقوف السياسية الخاضعة أو المتغيرة وفقا لظروف كل مرحلة.
وتشكل القوة الإيمانية العقائدية للحزب ومراعاته السقف السياسي في نظام الدولة اللبنانية الذي يرى فيه مصلحة الشعب اللبناني وأمنه وسيادته واستقلاله تشكل تلك المنطلقات العقائدية والسياسية المنعة والعزة والقوة في توجهه القتالي والميداني والسياسي التي بها استطاع أن يتصدى ويحبط وينتصر ضد اعتداءات العدوان الإسرائيلي ومن ورائه قوى الشر العالمية الغربية ومن تحت الستار صهاينة العرب وعلى رأسهم السعودية.
ومبدأ الحزب لا يميل عن إيمانه العقائدي الثوري بنهج ثورة الحسين عليه السلام الكربلائية .. لا ينحرف توجهه العملي الجهادي عن أهداف الثورة الإسلامية وثورة المسيرة القرآنية .. وأهداف الثورات الإسلامية التاريخية والمعاصرة واحدة، ولا يمكن أن تتجزأ، فمسعاها غاية واحدة وهي جعل الأماكن المقدسة تحت ولاية التقوى لما فيه الخير والسلام والأمن والهدى للناس ..
هذا المسعى كان خيار الأنبياء والرسل عليهم السلام، وما زال هو المسعى والهدف الجامع لأهداف المقاومة الإسلامية في المنطقة. ورجال الله في حزب الله وفي كافة محور القدس والجهاد والمقاومة يجاهدون تحت قيادة ربانية واحدة للوصول إلى نهاية هذا المسعى. وهم بإذن الله بشجاعتهم وبإيمانهم وجرأتهم ووضوحهم سيصلون.
رجال المقاومة الإسلامية في لبنان هم جزء من رجال المحور. وهم على مبدأ المنع والضد لأولياء الشيطان .. هم على مبدأ الولاء والطاعة لأولياء الله القادة الشرفاء .. رجال حزب الله هم على الطاعة لأمناء الحزب القادة الشهداء العظماء رضوان الله عليهم.
رجال حزب الله صدقوا بالثبات والصمود. وهم يصدقون الأن في مواقفهم وأدوارهم ومسئولياتهم الجهادية.
وإن كانت هناك اتفاقية مع العدوان الإسرائيلي لإيقاف اطلاق النار، فلا يعني ذلك التخلي عن المواجهة والوقوف ضد العدوان. فرجال المقاومة والحزب مازالا وسيظلا داعمين ومساندين لغزة ولفلسطين حتى نصرة القضية المركزية / القدس. فقد قدمت المقاومة في لبنان خيرة قادتها ومجاهديها في إسنادها ونصرتها المظلومين في غزة وفلسطين. وستظل على هذا المبدأ الإيماني الإسنادي وبأشكال مختلفة وبالظروف المناسبة، ودافعت وستظل تدافع عن لبنان وشعبه.
وبهذا المبدأ الجهادي، فقد عاهدت المقاومة باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية والأرواح الطاهرة بأن تكمل طريق المقاومة بعزيمة أكبر. وتعاهد المقاومة بأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين والأحرار في العالم.