وزير الخارجية السعودي: نسعى لتطبيق هدنة ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم، أن بلاده تسعى إلى تطبيق هدنة في قطاع غزة، من أجل الوصول إلى تفاهم حول وقف إطلاق النار بشكل كامل في القطاع.
وقال إن المملكة العربية السعودية على تواصل مستمرة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، مؤكدًا على ضرورة الاحتكام إلى قرارات الشرعية الدولية والاستناد إلى مبدأ "حل الدولتين"، معتبرًا أنه الحل الجذري للقضية الفلسطينية.
وطالب بن فرحان بإلزام الأطراف بحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
جدير بالذكر أن تظاهرات انطلقت في عدة دول عربية أبرزها مصر والمغرب، احتجاجًا على مجزرة مستشفى المعمداني، حيث قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى مساء أمس، ما تسبب في ارتقاء عدد كبير من الشهداء تجاوز الـ 800 شهيد بينهم نساء وأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودي القضية الفلسطينية العربية السعودية الشرعية الدولية الأمير فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
"مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة حماس للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وأشارت "كان" إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح.
وجاء التقرير بعد يوم من تصريح دبلوماسي عربي رفيع المستوى لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن قطر قدمت لحماس اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال.
وقبل أسابيع رفضت حماس اقتراحا سابقا للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأصرت على الالتزام بشروط الاتفاق الموقع في يناير، الذي كان من المقرر أن يدخل مرحلته الثانية في 2 مارس.
وتنص هذه المرحلة على إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء المتبقين، مقابل انسحاب كامل لجيش الدفاع الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الدخول في المرحلة الثانية حسبما ينص الاتفاق، ودفع بدلا من ذلك باتجاه تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.
وبعد أكثر من أسبوعين من الترقب، جددت إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في أنحاء غزة في 18 مارس.
ولم ترد حماس بعد على الاقتراح الأميركي الأخير، لكن الوسطاء القطريين أبلغوا الحركة أن الموافقة عليها سيخلق لديهم علاقات طيبة مع ترامب، مما يزيد من احتمالية دفعه نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق نار دائم، وفقا للدبلوماسي.
كما أن رد إسرائيل على ذلك غير واضح، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ووسط المحادثات مع الوسطاء، قال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم، الجمعة، إن المفاوضات "تكتسب زخما".
وأوضح نعيم في بيان: "نأمل أن تشهد الأيام المقبلة انفراجا حقيقيا في الوضع، بعد تكثيف الاتصالات مع الوسطاء وفيما بينهم في الأيام الأخيرة".
وأضاف أن المحادثات تهدف إلى "التوصل إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
وتابع أن "الأهم من ذلك هو أن المقترح يهدف إلى استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، التي يجب أن تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".