الأسهم الأوروبية تنخفض متأثرة بتراجع أسهم مصنعي الرقائق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، متأثرة بانخفاض أسهم شركات صناعة الرقائق وشركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا، في حين أثرت المخاوف المتزايدة بشأن التصعيد في غزة على المعنويات.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.1 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع.
وخسر سهم "إيه.إس.إم.إل" 3.
ونزلت أسهم شركات أخرى لتصنيع الرقائق مثل إيه.إس.إم إنترناشونال وبي.إي سيميكونداكتور مما ضغط على قطاع التكنولوجيا في أوروبا الذي هبط 2.2 بالمئة.
وأدى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الصراع بالشرق الأوسط، وسلسلة من تقارير الأرباح المتباينة وقفزة في عوائد السندات بعد بيانات اقتصادية أميركية أفضل من المتوقع، لإبقاء الأسهم الأوروبية تحت الضغط هذا الأسبوع.
وانخفض سهم أسترازينيكا 5.8 بالمئة بعد أن خيبت بيانات آمال بعض المحللين بشأن تجربة في مرحلة متأخرة تخص عقارا لعلاج مرضى سرطان الرئة.
وكان قطاع الطاقة الرابح الوحيد بين المؤشرات الفرعية الرئيسية، إذ ارتفع 0.3 بالمئة، فيما عززت المخاطر على الإمدادات من الشرق الأوسط أسعار النفط الخام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 أسواق الأسواق الاقتصاد العالمي أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية ستوكس 600 أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة الأربعاء
الاقتصاد نيوز - متابعة
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة الأربعاء 26 آذار، عند الإغلاق، تزامناً مع تراجع تكاليف الاقتراض في بريطانيا وسط ترحيب من الأسواق بموجة من الأخبار الاقتصادية والإعلانات المالية.
انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 3.96 نقطة أو بنسبة 0.72% إلى مستوى 548.63 نقطة في نهاية التعاملات.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 262.37 نقطة أو بنسبة 1.14% إلى مستوى 22847.42 نقطة.
بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني 25.79 نقطة أو بنسبة 0.30% عند الإغلاق إلى مستوى 8689.59 نقطة.
في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 77.91 نقطة أو بنسبة 0.96% عند الإغلاق إلى مستوى 8030.68 نقطة.
تراجع العائد على السندات البريطانية
يأتي ذلك تزامناً مع تراجع العائد على سندات الحكومة البريطانية لأجل عامين، المعروفة باسم "السندات الحكومية"، بمقدار ثلاث نقاط أساس في الساعة 3:23 مساءً يوم الأربعاء. كما انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس، بحسب شبكة CNBC.
وأظهرت بيانات التضخم في المملكة المتحدة الصادرة يوم الأربعاء، انخفاضاً غير متوقع في معدل التضخم على أساس سنوي إلى 2.8% خلال شهر فبراير/ شباط، مما عزز الآمال في مسار أكثر حسماً لخفض معدلات الفائدة من بنك إنكلترا هذا العام، ودفع الجنيه الإسترليني إلى التراجع مقابل الدولار الأميركي واليورو.
قدمت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، في وقت سابق من اليوم، تحديثاً لميزانيتها الربيعية، مؤكدةً توقعات بتخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية تستهدف الرعاية الاجتماعية والمساعدات الخارجية، إلى جانب تدابير لمكافحة التهرب الضريبي.
في غضون ذلك، جددت الحكومة البريطانية التزامها بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وإصلاح قواعد التخطيط لتعزيز النمو، مع الالتزام بـ "قواعدها المالية".
إصدار السندات السنوية
عقب خطاب ريفز، أعلن مكتب إدارة الديون في المملكة المتحدة عن عزمه إصدار سندات حكومية بقيمة 299.2 مليار جنيه إسترليني (385.5 مليار دولار) للعام المالي 2025-2026، وهو رقم أعلى قليلاً من العام السابق، ولكنه أقل بقليل من 304 مليارات جنيه إسترليني المقدرة في استطلاع أجرته رويترز للمؤسسات المالية.
وقال كبير الاقتصاديين بشركة Forvis Mazars، جورج لاغارياس، لشبكة CNBC: "يُظهر رد فعل السوق أن الحكومة تمكنت مسبقاً من معايرة التوقعات بشكل صحيح... إنهم يُؤكدون للأسواق المالية أنهم لن يُنفقوا بتهور، ويأملون أن يُمولها المستثمرون".
يراقب المستثمرون حجم حزمة السندات عن كثب كمؤشر على مستوى العرض في السوق للعام المقبل. لا يزال هذا الإصدار من بين أكبر الإصدارات المسجلة، ولكن لاغارياس قال إن رد الفعل سيكون إيجابياً، بالنظر إلى التوقعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام