قائد عام شرطة الفجيرة يزور منصة القيادة في جيتكس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
زار اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة منصة القيادة في معرض جيتكس بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة مختلف الجهات الحكومية في إمارة الفجيرة إلى جانب شركات عارضة من مختلف دول العالم التي تمثل مختلف المجالات الصناعية والتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات، حيث تأتي مشاركة شرطة الفجيرة في المعرض في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية إلى تقديم جميع الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية.
أكد اللواء الكعبي أن معرض جيتكس يمثل جسر عبور للتكنولوجيا المتسارعة إلى المستقبل، ويعتبر حدث لصناع ومطوري التكنولوجيا في العالم، ويعكس حرص دولة الإمارات على دعم كل الأفكار الابتكارية ويعزز فرص النمو والتطور في المنطقة والعالم لتمنحها التقنيات الحديثة فرصة مواكبة ركب التطور وتحقيق التقدم والرخاء، مشيراً إلى أن القيادة تسعى إلى الارتقاء بخدماتها من خلال تشجيع مواردها البشرية على المشاركة الدائمة في مثل هذه المحافل الدولية، وحثهم على تسخير كافة إمكاناتهم في مجال الإبداع والابتكار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الفجيرة معرض جيتكس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تصريح قائد اللواء 12 الإسرائيلي يعبّر عن الفشل الإستراتيجي للاحتلال
قال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز إن مهمة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست سهلة والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا، مؤكدا أنها تدير برفح (جنوبي غزة) حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة مما يجعل مهمة التعامل معها أصعب.
كما أقر بأن "تفكيك القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل".
وتعليقا على كلام الضابط الإسرائيلي، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن الاحتلال يتعرض لخسائر كبيرة، وإن هذا القائد الميداني يعلم حجم الخسائر بصفوف جيشه، كما يعلم أن المعلن عنها يخضع للرقابة العسكرية، مشيرا إلى أن إقراره يعبّر ويفسر الفشل الاستخباراتي الذي يعاني منه جيش الاحتلال، بالإضافة إلى حالات الإحباط وتآكل الردع لديه.
وأضاف اللواء الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن حديث العسكري الإسرائيلي عن صعوبة القضاء على حماس يعكسه الواقع، فالجيش الإسرائيلي (النظامي) الذي يحتل ترتيبه رقم 14 في العالم، يقاتل لمدة 267 يوما، وهو الآن على أبواب إنهاء العمليات العسكرية لكنه دخل ما أسماه الفشل الإستراتيجي.
ومن جهة أخرى، رأى الصمادي أن المقاومة الفلسطينية اكتسبت قدرات قتالية، وهي قادرة على أن توقع أكبر الخسائر بجيش الاحتلال الذي يعود -مثلا- إلى الشجاعية شمالي القطاع للمرة الثالثة دون أن تكون له القدرة على التوغل إلى قلب المدينة.
وبخصوص حديث القائد الإسرائيلي عن أن حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة، أكد اللواء الصمادي أن هذا النمط من القتال تستخدمه المجموعات الصغيرة والمستقلة والتي تعرف كيف يفكر العدو.
وربط بين تنبؤ قائد اللواء 12 بأن العمليات القتالية الإسرائيلية قد تستمر عامين في رفح، وبين ما قاله مسؤول بسلاح الجو الإسرائيلي قبل يومين من أنه تم القضاء على ما بين 35% و40% من القدرات القتالية للمقاومة، وهذا ما يعني أنه تبقى لديها ما نسبته 65%، وبالتالي فإن جيش الاحتلال قد يحتاج فعلا إلى عامين إن استمر في القتال.
وكان رئيس الوحدة الإستراتيجية بسلاح الجو لجيش الاحتلال قال إن إسرائيل استطاعت -بعد 8 أشهر من الحرب- تدمير 35% إلى 40% فقط من قوة حماس.
ورغم مرور 9 أشهر على بدء حربها على غزة، تعجز إسرائيل عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولا سيما القضاء على قدرات حماس، واستعادة أسراها من القطاع المحاصر من جميع الجهات.