منصة ذكية للإشراف على التبرعات في دبي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، قطاع العمل الخيري، إدارة المؤسسات الخيرية، ولأول مرة خلال مشاركتها في معرض جيتكس «منصة ذكية للحوكمة والإشراف على جمع التبرعات في إمارة دبي». وأفاد أحمد درويش القامة المهيري المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالدائرة، أنه تماشياً مع استراتيجية دبي الرقمية، وخطة الدائرة للتحول الذكي، قامت الدائرة بإطلاق منصة حوكمة التبرعات الذكية التي تختصر الوقت والجهد، وحوكمة عملية التبرعات في الإمارة، حسب المرسوم رقم 9 لسنة 2015م الذي ينظم عملية جمع التبرعات في إمارة دبي.
وتشتمل المنصة على جمعية بيت الخير، وجمعية دبي الخيرية، المشاركين فيها حالياً، وتغطي المنصة مبالغ التبرعات، وعدد المعاملات التي تم جمعها والتبرع بها من قبل المتبرعين وأهل الخير، في الحصالات الذكية، المنتشرة في عدة مواقع بإمارة دبي ويبلغ وعددها 147 حصالة، كما تشتمل المنصة أيضاً على التبرعات التي يتم جمعها عبر المنصات الرقمية.
وأوضح المهيري أنه يتم إضافة تصريح الخدمة إلى المنصة، ومواقع الحصالات المبينة في الخارطة الرقمية المرفقة، وهذه تعتبر مرحلة أولى من المشروع، كما ستتضمن المنصة مشروع هتان لجمع الملابس وباقي الحصالات كمرحلة ثانية.
وأضاف بأن الدائرة تركز في مجال العمل الخيري، على أمرين أساسيين، هما: زيادة العمل الخيري داخل الدولة، والثاني تعزيز المشاريع التنموية المستدامة، من خلال تعزيز مسيرة التحول الرقمي في إمارة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض جيتكس دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري العمل الخیری التبرعات فی
إقرأ أيضاً:
“الشؤون” بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الخيرية تصدر تقرير “توطين وتمكين” لتوثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي
نسب الإنفاق كانت: التعليم الجيد بـ 29% والقضاء على الفقر 21% والقضاء على الجوع 17% والمأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة 11% ثم المياه النظيفة والصرف الصحي 10% والصحة والرفاه 9%
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية إصدار التقرير الوطني الطوعي الأول من نوعه تحت عنوان “توطين وتمكين” بهدف توثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن هذا التقرير يمثل نقلة نوعية في العمل المؤسسي الخيري في الكويت إذ يقدم قراءة تحليلية معمقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز التنمية المستدامة كما يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين السياسات الوطنية والدولية.
وأوضحت أن التقرير رصد تنفيذ أكثر من 2172 مشروعا خيريا في 72 دولة تغطي مجالات التنمية والاحتياج الإنساني المتعددة، مبينة أن نسبة الإنفاق المحلي بلغت 38 % من إجمالي الإنفاق مما يؤكد التوازن بين العمل الخيري داخل الكويت وخارجها.
وأضافت أن أبرز القطاعات التي استحوذت على نسب الإنفاق شملت التعليم الجيد بنسبة 29 % والقضاء على الفقر بنسبة 21% والقضاء على الجوع بنسبة 17% يليها المأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بنسبة 11 % ثم المياه النظيفة والصرف الصحي بنسبة 10 % والصحة والرفاه بنسبة 9 %.
وأشارت إلى أن إعداد التقرير جاء بعد مشاورات موسعة مع الجهات ذات العلاقة ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية واعتماد الأدلة الإرشادية الدولية مما يجعله نموذجا يحتذى في تطبيق معايير الحوكمة والشفافية.
وأكدت أن التقرير يعكس التوافق بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جانب وأهداف التنمية المستدامة من جانب آخر كما دعا إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية المستدامة وإبراز الدور الخيري الكويتي باعتباره أحد عناصر القوة الناعمة لدولة الكويت وعنصرا فاعلا في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي.
وبينت أن التقرير قدم عددا من التوصيات النوعية من أبرزها تصميم برامج تدريبية متخصصة لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع الخيري وتشجيع الجمعيات على إصدار تقارير متابعة دورية حول أدائها التنموي ‘إضافة إلى تبني خطة وطنية موحدة تمكن القطاع الخيري من التوافق مع معايير وأهداف التنمية المستدامة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن تقرير “توطين وتمكين” يشكل بنية معرفية جديدة توثق التجربة الخيرية الكويتية كنموذج متميز إقليميا ودوليا ويجسد رؤية طموحة للعمل الإنساني تواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.