قال المستشار فرج حافظ الدري عضو مجلس الشيوخ " لقد كنت عازماً أن نستفتح جلساتنا بحمد لله أن عدنا إلي مجلسنا غير منقوصين .


و قال “الدري” خلال الجلسة " لقد  كنت عازماً أن أهنئ مصر باليوبيل الذهبي ليوم يتيه علي الزمان ، السادس من أكتوبر ، بفضل خير أجناد الأرض . قواتنا المسلحة الباسلة إلا أن العالم قد فوجئ بهذا العدوان الآثم علي شعب فلسطين الاعزل في غزة.


وأوضح عضو مجلس النواب أنه علي مرأي ومسمع من الدول والمنظمات التي تنادي بالدفاع عن حقوق الإنسان ، والتي تتسابق دعماً للكيان الصهيوني المعتدي ، براً وبحراً وجواً ، والتي تتباري بالدعوة إلي إيقاف المعونات عن فلسطين . 


وتساءل أين الدول التي تنادي بالسلام ؟ اين مجلس الأمن؟  أين البرلمان الأوربي ؟ الذي أصم آذاننا ، بتقاريره السنوية زاعماً انتهاك مصر لحقوق الإنسان ، كذباً وبهتانا، والذي لا يختلف كل عام عن سابقه إلا في تاريخ إصداره .

وتابع حديثه قائلا:" لقد فقد العالم إنسايته وهنا يتجلي موقف الرجال رئيس مصر وربانها الرئيس عبد الفتاح السيسي وإعلانه الاتي: 


1- أن حدود مصر أمن قومي ، وأن جيش مصر كفيل بالحماية.
2- أن اسرائيل قد تجاوزت مبدأ حق الدفاع عن النفس إلي العقاب الجماعي ، من حصار وتجويع أو تهجير .
3- عدم السماح بعبور معبر رفح ، لمن أرادوا العودة إلي بلادهم ، إلا بعد تمكين قوافل الأغاثة من الوصول إلي أشقائناً في غزة .
4- اتصالاتكم ليل نهار – يا فخامة الرئيس بزعماء الدول ، و رؤساء المنظمات  لايقاف هذا العدوان الآثم .
5- دعواتكم لعقد قمة القاهرة للسلام لفتح أفاق لتسوية النزاع .
6- هذا النهج غير المسبوق ، أن يسمع العالم كله ما دار بينكم وبين وزير خارجية أمريكا  و المستشار الألماني

ويزيد عن ذلك مالا أستطيع حصره ، سلمت يا فخامة الرئيس يساندك شعب مصر وجند مصر – خير أجناد الأرض.


و قال هذا ولا يفوتني أن أنوه إلي بيان الأزهر الشريف مخاطباً أشقاءنا في فلسطين أن الأرض أمومة ،وعرض ، وشرف ، وخير لهم أن يموتوا في أرضهم فرساناً ، وابطالاً ، وشهداءً . خير من أن يتركوها مستباحة للمستعمرين الغاصبين ، وأعلموا أن ترك اراضيكم ، موتا لقضيتكم، قائلا:"سلمت يمينك يا مولانا الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف".

و اضاف أن أشقاءنا المرابطين في غزة وفي فلسطين  أصبروا وصابروا ، ورابطوا ، وجاهدوا . يمددكم الله بمدد من عنده . وما النصر إلا من عند الله .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لدعم فلسطين عبر القنوات المفتوحة مع الدول العربية

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية مع البحرين تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مضيفًا أن مصر أول من اعترف بدولة البحرين في أوائل السبعينات، ما يؤكد العلاقات والشراكات الممتدة بين البلدين.

وأضاف «فارس» في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن القيادة المصرية تسعى عبر القنوات المباشرة المفتوحة مع الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية وعدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا أن القاهرة منذ اللحظة الأولى تدعم القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية المنطقة العربية بأكملها.

وأوضح أن القيادة السياسية المصرية تدرك مخاطر المخطط الإسرائيلي الخطير، مشيرًا إلى أن مصر تسعى في الفترة الحالية من خلال التنسيق والتفاوض مع القوى العربية والدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وأيضًا من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد أن إعادة إعمار قطاع غزة هو الأهم لأنه يقضي على المخططات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية المصري يقوم بجولات بين البحرين وتركيا والكثير من الدول الأوروبية من أجل إيجاد ظهير حقيقي داعم للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • مفاجأة علمية.. علماء يجدون صورا للحياة في العالم السفلي للأرض
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بعودة أهالي غزة لديارهم الأولى
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لدعم فلسطين عبر القنوات المفتوحة مع الدول العربية
  • نائب بالشيوخ: الأمن القومي والسياسة الخارجية يكتسبان أهمية كبيرة بالحوار الوطني
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي
  • مجلس الجامعة العربية يطالب الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه حق فلسطين في تقرير مصيره
  • مجلس السلم و الأمن الأفريقي يعقد قمة طارئة لمناقشة الأوضاع في السودان
  • قصة كهف فيروفكينا.. النقطة الأقرب لمركز الأرض