اسبانيا تعلن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمباراة فالنسيا ومكابي تل أبيب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يتم إقامة المباراة وسط مخاوف من وقوع هجمات في أوروبا نتيجة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس.
أعلنت السلطات الإسبانية أنها ستقوم بنشر حوالي 700 شرطي مساء الأربعاء لتأمين مباراة فالنسيا وضيفها مكابي تل أبيب في بطولة أندية أوروبا لكرة السلة، وذلك في ظل تصاعد الصراع بين الكيان وحركة حماس.
اقرأ أيضاً : تعليق كافة المنافسات الكروية في الجزائر
وأفاد نادي فالنسيا بأن المباراة أصبحت "عالية الخطورة" بناءً على تصريحات السلطات، لذا تم تعزيز وجود أفراد الأمن والشرطة في المحيط المحيط بالملعب.
وأكدت بيلار بيرنابيه، محافظة فالنسيا، في مؤتمر صحفي أنه تم إنشاء غرفة عمليات خاصة ستعمل فيها أكثر من 700 فرد من الشرطة الوطنية، سيكونون مرتدين الزي الرسمي والملابس المدنية.
وأضافت بيرنابيه: "نرجو من مشجعينا الكرام أن يظهروا بالصبر في هذه الأوقات الصعبة، لأن الوصول إلى الملعب سيكون أصعب من العادة."
يتم إقامة المباراة وسط مخاوف من وقوع هجمات في أوروبا نتيجة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس. الصراع بدأ في السابع من أكتوبر الجاري بعد إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.
في المقابل، ذكرت السلطات المحلية أن عدد القتلى في القطاع ة بلغ 3478 شخصًا، وكان معظمهم من المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نادي فالنسيا الإسباني كرة السلة الامريكي اسرائيل تل ابيب
إقرأ أيضاً:
قيادات أمنية سابقة: نتنياهو يجر إسرائيل نحو كارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن رؤساء سابقين للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التقوا الرئيس الإسرائيلي وحذروا من أن سلوك نتنياهو يقود لكارثة جديدة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
أولمرت يحذر: نحن على شفا حرب أهلية من أي وقت مضىوفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت من أن إسرائيل "أقرب إلى الحرب الأهلية من أي وقت مضى"، وذلك في ظل تصاعد الانقسامات الداخلية والتوترات السياسية المتزايدة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، وصف أولمرت ما يجري بأنه "مرحلة جديدة في عملية تقويض مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى ما اعتبره "هجوماً تقوده عصابة يرعاها نتنياهو ضد المحكمة العليا"، في إشارة إلى محاولات إضعاف سلطة القضاء، خاصة المحكمة العليا.
وأضاف أولمرت أن سلوك مؤيدي نتنياهو في هذا السياق يمثل "انقلاباً يستهدف أساس النظام الديمقراطي في البلاد"، محذراً من تبعات خطيرة على وحدة المجتمع الإسرائيلي.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسرائيل احتجاجات ومظاهرات واسعة اعتراضاً على الإصلاحات القضائية المقترحة، والتي يرى معارضوها أنها تهدد استقلال القضاء وتوازن السلطات.