مجلس الدولة يندد بالجرائم الإسرائيلية ويؤيد إجراءات الرئيس السيسي لحماية الوطن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ندد المستشار عادل فهيم محمد عزب، رئيس مجلس الدولة، والمستشارون أعضاء المجلس، وجميع العاملين بمجلس الدولة، بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل على مرأى ومسمع من المجتمع الدولى، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق المدنيين العزل بقطاع غزة، من جرائم حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار وتهجيرهم قسريا بغرض تصفية القضية الفلسطينية.
وأعلن المجلس، كامل تأييده وثقته الكاملة فيما يراه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأعلى للجهات، والهيئات القضائية، من قرارات وإجراءات تحقق حماية كامل الأراضي المصرية من أي اعتداء خارجي عليها ودعم الشعب الفلسطينى الشقيق في محنته الحالية.
وأنهي رئيس مجلس الدولة، بيانه بالدعاء "رحم الله شهداء فلسطين رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وامنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين ، حفظ الله مصر والعالم العربي من كل سوء ورد كيد المعتدين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.