هيئة الثقافة تنعى الدكتور عبدالحميد المحادين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الأكاديمي والكاتب الدكتور عبدالحميد المحادين. وأكدت هيئة الثقافة أن الدكتور المحادين كانت له مساهمات كبيرة في مسيرة التعليم في البحرين وستبقى بصماته وانجازاته دليلاً يسترشد به المثقفون، مشيرة إلى دور الراحل في ازدهار مدرسة الهداية الخليفيّة وتدريسه فيها وتخريجه لعدد من أهم مثقفي المملكة.
يذكر أن الدكتور المحادين اشتغل بالتدريس في مدرسة الهداية الخليفية لستة وثلاثين عاماً متواصلة ما بين 1960م و1996م تضمّنت 27 سنة في مبنى المدرسة القديم. وعمل كذلك أستاذاً مساعداً بجامعة البحرين منذ عام 2001م بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من معهد الدراسات العربية في القاهرة. كما شغل عدة مناصب إدارية فكان عميد شؤون الطلبة بالجامعة وخبيراً إعلامياً للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم.
للدكتور عبدالحميد المحادين مؤلفات عديدة منها: «الهداية بين 1919م-1948م»، «رؤية الظل»، «نوافذ»، «رجال وآفاق»، «أوراق من دفاتر التعليم»، «رجال كانوا هنا»، «جدلية الزمان والمكان في الرواية الخليجية» وغيرها. وحظي الدكتور المحادين بالتكريم عدة مرات فنال ميدالية «الخدمة الطويلة» وميدالية «المعلّم المتميز» من المغفور له بإذن الله صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وشهادة تقدير روّاد العمل الوطني ووسام الكفاءة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
يمانيون../
أكد جواد نصر الله، نجل شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، أن والده كان يتابع تطورات الأحداث في اليمن عن كثب، وكان يرى في موقفه الداعم للشعب اليمني أحد أبرز المواقف التي يفتخر بها.
وأوضح في حوار خاص مع قناة “المسيرة” أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.
وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.
وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.
كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.
وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.
وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.