عقدت اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية الدولية (البحرين 2024)، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن بدء العد التنازلي لاستضافة مملكة البحرين لأكبر دورة ألعاب مدرسية في تاريخ المملكة، وذلك خلال شهر أكتوبر من العام القادم، والذي سيقام برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.


وحضر المؤتمر الصحفي سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء ونائب رئيس اللجنة الأولمبية، والدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، وفارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من الاتحادات الوطنية، ومندوبي وسائل الإعلام المحلية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الجامعة الأمريكية بالبحرين، تم الإعلان عن تسجيل أكثر من 900 متطوع من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في تنظيم فعاليات الدورة ضمن المرحلة الأولى ويعكس هذا العدد الكبير من المتطوعين التفاعل والاهتمام الكبيرين من قبل أفراد المجتمع ورغبتهم بكل عزيمة وإرادة في المساهمة بإنجاح هذا الحدث الرياضي المهم الذي يأتي بالتوازي مع الجهود المبذولة للنهوض بالسياحة الرياضية في المملكة.
كما تم الإعلان عن إطلاق الصفحة الإلكترونية الخاصة بالدورة على موقع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، والتي تتضمن معلومات مهمة وتحديثات مستمرة حول الدورة، بما في ذلك جدول المنافسات والأخبار والنتائج والمعلومات العامة عن الفعاليات المختلفة، لتشكل مرجعًا رسميًا للمشاركين والمهتمين للحصول على آخر التفاصيل والمستجدات حول الدورة.
وبهذه المناسبة، أشاد لوران باترينكا رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين من أجل رفع جهوزيتها استعدادا لاستضافة الدورة قبل عام من انطلاقتها، حيث نجحت اللجنة التنفيذية في إنجاز أكثر من 80% من المتطلبات المتعلقة باستضافة الدورة، وقال: «ممتنون للغاية لأن مملكة البحرين أخذت زمام المبادرة لاستضافة هذا الحدث المهم لأول مرة في الشرق الأوسط».
وأشاد باترينكا في الوقت ذاته بالاهتمام الكبير الذي تحظى به الدورة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأوضح بأن هذا الدعم الكبير من مملكة البحرين لاستضافة الدورة يعكس الحرص على إنجاحها وتحقيقها الأهداف والتطلعات التي تسعى إليها، إلى جانب النهوض والارتقاء بالرياضة المدرسية، الأمر الذي مهد الطريق للإسراع في وتيرة إنجاز كل هذه الخطوات الاستباقية من جانب اللجنة التنفيذية المنظمة، معربًا عن تفاؤله الكبير بأن تشهد الدورة منافسات قوية وتنظيم منقطع النظير، لتكون نموذجا يحتذى به للدورات المدرسية الرياضية القادمة.
من جانبه قال هرفوي كوستونيا الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، إن دورة الألعاب المدرسية تعد تقاطعا مهما للتبادل الرياضي والتعليمي والثقافي، مما يشجع الشباب من جميع أنحاء العالم على خوض تجارب استثنائية عبر المشاركة في برامج وفعاليات دورة الألعاب المدرسية الدولية.
وأضاف كوستونيا بأنه على مدى خمسة عقود، حرص الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية على إثراء التعليم من خلال الرياضة، وتعزيز الرفاهية البدنية والعقلية الشاملة، حيث يتعاون الاتحاد الدولي مع شبكة واسعة تضم 200 ألف مدرسة في 134 دولة عضو معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وقال: «إنه لشرف كبير أن نقابل بالتفاني المشترك للروح الأولمبية هنا في مملكة البحرين والتي تستضيف أكبر دورة ألعاب مدرسية على الإطلاق في تاريخ الاتحاد الدولي على مستوى الشرق الأوسط».
وبدوره، تحدث إسحاق عبد الله إسحاق رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية (البحرين 2024)، عن آخر الاستعدادات التنسيقية والتحضيرات لاستضافة مملكة البحرين لدورة الألعاب المدرسية 2024، حيث قال إن مملكة البحرين حرصت على تأمين جميع الأمور الفنية والتشغيلية والترتيبات الأولية لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير من خلال الانتهاء من وضع كافة الخطط الطبية والأمنية واللوجستية والفنية لهذا الحدث، والذي من المتوقع أن يشهد مشاركة واسعة تعد الأكبر في تاريخ الألعاب المدرسية على مدى 10 أيام، بمشاركة أكثر من 80 دولة حول العالم، و5000 طالب، و25 رياضة مختلفة.
ونوه إسحاق بأن اللجنة المنظمة تتطلع إلى إضافة المزيد من الألعاب الرياضية إلى جانب ال 25 لعبة الموجودة حاليا ضمن البرنامج، والتي تشمل الرماية، وتنس الريشة، وكرة السلة الثلاثية3x3، والكرة الطائرة الشاطئية، والملاكمة، والمبارزة، والجمباز، وكرة اليد، والجودو، والكاراتيه، والسباحة، وتنس الطاولة، التايكوندو والتنس والمصارعة وغيرها.
كما أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية عن إطلاق الصفحة الخاصة بدورة الألعاب المدرسية التي ستقام بمملكة البحرين على موقع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، وذلك ليكون الجمهور على اطلاع بآخر المستجدات.
وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية المنظمة بأنه ومنذ فتح باب التطوع للمشاركة في تنظيم دورة الألعاب المدرسية الدولية في 6 أغسطس 2023 وحتى تاريخه، تم تسجيل أكثر من 900 متطوع للمشاركة في هذا الحدث الأكبر في العام المقبل، عبر تقديم الدعم التنظيمي في المناطق السياحية والثقافية والتعليمية في المواقع الخاصة بإقامة فعاليات الدورة.
وحول عقد الشراكات لدعم استضافة الدورة، بين إسحاق بأنه تم عقد الشراكة مع الجامعة الأمريكية في البحرين والتي ستستضيف مجموعة من الفعاليات والأنشطة في مرافقها، إلى جانب توقيع 9 شراكات مع عدد من الفنادق وهي فندق الخليج، وفندق كراون بلازا، وجولدن توليب، وفندق جلف كورت، وفندق ذي كيه، وفندق ويستن البحرين، وفندق ميريديان البحرين، وفندق آي بي آي إس، واورانج سويتس، بالاضافة إلى التنسيق مع 14 منشأة لتخصيص مواقعها من أجل اقامة الفعاليات والبرامج المختلفة ضمن أجندة الدورة.
وأشار اسحاق إلى أن مملكة البحرين حريصة على تعزيز الجهود والتكاتف بين مختلف المؤسسات والجهات الداعمة من أجل الإسهام في إنجاح هذه الاستضافة التاريخية لإبراز القدرة العالية والكفاءة التي يتمتع بها أبناء المملكة كمشاركين ومنظمين لأكبر الفعاليات مما يرسخ مكانة المملكة وتنافسيتها على خريطة الرياضة العالمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللجنة التنفیذیة مملکة البحرین رئیس اللجنة للمشارکة فی المدرسیة ا هذا الحدث إلى جانب آل خلیفة أکثر من

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتًا إلى أنها عُقدت تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد».

قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أنّ القمة تركز على الشباب والدول النامية، موضحًا أنّها انعقدت في ظروف استثنائية، إذ يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية والمالية والأمنية.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول لمواجهة التحديات.

القاهرة تتحدث باسم دول الجنوب

وتابع أنّ لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل والمؤتمرات الدولية، كما أن القاهرة تتحدث باسم دول الجنوب.

وذكر أن مصر تلعب دورًا مهمًا في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم، والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.

مقالات مشابهة

  • لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
  • ‏البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • رئيس الصومال: "مقديشيو الجديدة" مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
  • الداخلية تعلن تسجيل أكثر من 42 مليون عراقي في منظومة البطاقة الوطنية
  • «الشباب» تطلق المرحلة الأولى من برنامج إعداد «المُعِدّ النفسي الرياضي 3»
  • عصر غدٍ السبت.. اللجنة المنظمة تدعو حرائر أمانة العاصمة للمشاركة في الفعالية المركزية بيوم المرأة المسلمة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفيرة مملكة البحرين في القاهرة
  • اللجنة المنظمة تدعو حرائر أمانة العاصمة للمشاركة في الفعالية المركزية بيوم المرأة المسلمة
  • تقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ36 ألف منتفعة بالشرقية