عاجل: استشهاد قائد في الحزام الأمني بأبين واصابة 3 جنود اخرين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ابين((عدن الغد )) خاص
قتل قائد في قوات الحزام الأمني بمحافظة ابين يوم الأربعاء برصاص مطلوبين امنيين .
وقال مصدر امني لصحيفة "عدن الغد" ان قائد قوات التدخل السريع في الحزام الأمني بمدينة احور جميل العبدلي استشهد خلال عملية امنية واشتباك مسلح مع مطلوبين امنيين .
وأشار المصدر الى ان ثلاثة من المطلوبين امنيين أصيبوا في الاشتباك المسلح فيما تعرض طقم امني تابع للحزام الأمني للاحتراق بسبب هذه الاشتباكات .
وأصيب في الاشتباك المسلح 3 من جنود الحزام الأمني أيضا .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحزام الأمنی
إقرأ أيضاً:
عاجل | القسام: تمكنا من إيقاع قوة صهيونية من 10 جنود بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح
استشهد 35 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، وفي حين قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية، قصفت كتائب القسام مواقع إسرائيلية شمال ووسط القطاع.
فقد قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر بحق عائلات في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 35 شخصا، بينما أصيب 94 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية،
وأضافت وزارة الصحة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 44 ألفا و211 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين مئة ألف و4 آلاف و567 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
في وسط القطاع شيع فلسطينيون جثامين ستة شهداء، بينهم طفلان، من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وكان 4 فلسطينيين قد استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط القطاع. كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح إثر قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في مخيم المغازي.
مشهد يوثق نزوح الأطفال مع عائلاتهم تحت القصف وفي ظل الأجواء الباردة من حي الشجاعية شرقي مدينة غزةpic.twitter.com/dnsNQJ4RTi
— محمد عبدالصمد (@mhmdbda44899493) November 24, 2024
نزوح بالشجاعيةوفي مدينة غزة، اضطر المئات للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرقي المدينة، باتجاه مناطق أخرى في الجنوب والوسط، خشية الاستهداف والقتل.
وجاءت حركة النزوح بعد طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الحي بالإخلاء قبل مهاجمتها، معتبرا إياها منطقة قتال خطيرة.
في الأثناء، تتفاقم أزمة المخابز في مدينة غزة بسبب شُح السولار وقلة المخابز ومنع الاحتلال تشغيل مخابز أخرى.
وأظهرت مشاهد مصورة تكدس المواطنين أمام مخبز العائلات غرب مدينة غزة لساعات طويلة على أمل الحصول على خبز لإطعام أطفالهم
#خاص فلسطين أون لاين | تكدس المواطنين أمام مخبز العائلات غرب مدينة غزة بعد يوم واحد من نفاذ السولار وسط مماطلة إسرائيلية مستمرة في السماح بإدخال كميات كافية من الوقود للمخابز. pic.twitter.com/oRBTFxZvsj
— فلسطين أون لايـن (@F24online) November 24, 2024
مستشفى كمال عدوانفي السياق نفسه، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا وطواقمه الطبية هدفا للتدمير والقتل، مؤكدا أن تلك الأفعال تعد جرائم حرب ووحشية مركبة.
وأشار المكتب في بيان إلى أن الهجمات على مستشفى كمال عدوان تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين، مع تعرض المستشفى للقصف المتواصل بالقذائف والقنابل من الطائرات وإطلاق النار المباشر على غرف المرضى.
وأشار المكتب إلى أنه منذ بداية الحرب يستهدف جيش الاحتلال المنظومة الصحية في غزة من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، حيث استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض، واعتقل أكثر من 310 منهم، بالإضافة إلى منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجراحين إلى قطاع غزة.
وكان مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية أصيب في فخذه الأيسر جراء قصف إسرائيلي استهدف المستشفى شمالي قطاع غزة.
واستهدف القصف الذي نفذته طائرة مسيّرة للاحتلال محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان، في ظل مخاوف من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرب الأكسجين.
وأثارت الإصابة مخاوف بشأن حالة أبو صفية الصحية بسبب نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى الذي يعد أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تعمل بالكاد بالطرف الشمالي لقطاع غزة.
وتزامن الهجوم مع مواصلة قوات الاحتلال توغلها وقصفها الأطراف الشمالية للقطاع، في هجومها الرئيسي الذي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
خطة الجنرالات
بدورها، نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن الجيش الإسرائيلي يطالب سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم، على الرغم من نفي الجيش الاسرائيلي تنفيذ خطة الجنرالات في شمال القطاع.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتسوية المباني المتبقية في مخيم جباليا بشكل ممنهج.
وأوضحت أن منطقة مخيم جباليا لم تعد صالحة للسكن. وكانت الجزيرة قد حصلت على صور تظهر آثار الدمار في مخيم جباليا.
وأشارت هآرتس إلى أن صور أقمار صناعية حديثة تظهر حجم الدمار الواسع الذي خلفته العمليات البرية والقصف الجوي الإسرائيلي في مخيم جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عملياته في شمال غزة تهدف إلى منع عناصر المقاومة من شن هجمات وإعادة تنظيم صفوفهم. وعبر سكان فلسطينيون عن خوفهم من أن يكون الهدف هو إخلاء جزء من القطاع بصورة دائمة وتحويله إلى منطقة عازلة.
هجمات المقاومةفي المقابل،أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت مقر قيادة وسيطرة قوات العدو المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت القسام إنها "استهدفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، موقع قيادة وسيطرة العدو الإسرائيلي في محور نتساريم بصواريخ 107".
وكانت كتائب القسام أكدت أنها نفذت عملية مركبة استهدف مقاتلوها خلالها قوة مشاة هندسية إسرائيلية من 5 جنود بقذيفة مضادة للأفراد أصابتهم بشكل مباشر، كما استهدف مقاتلو القسام ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" ورصدوا هبوط مروحيات للإجلاء وذلك قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام قصفها قاعدة رعيم العسكرية بغلاف غزة بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى.
شمالا أعلنت القسام استهداف ناقلة جند من نوع "نمر" بعبوة "شواظ" في شارع الشهيد أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي، كما بثت صورا لاستهداف مقاتليها منزلا في المنطقة تحصنت فيه قوة إسرائيلية.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه مستوطنتي العين الثالثة وكيسوفيم في غلاف غزة.