وزارة الصناعة والثروة المعدنية تطلق الموقع الإلكتروني لبرنامج مصانع المستقبل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن إطلاق الموقع الإلكتروني لبرنامج مصانع المستقبل؛ بهدف ربط المصانع بمقدمي الخدمات، وبدأت بالجهات المعتمدة لتقييم سيري (SIRI) المدقق، وذلك لتمكين تحول 4000 مصنع إلى تبني الكفاءة التشغيلية والأتمتة، وتطبيق الحلول والممارسات الصناعية المتقدمة. (رابط الموقع الإلكتروني).
ويهدف البرنامج إلى تطوير القطاع الصناعي في المملكة من خلال مسارين؛ لضمان تحقيق المصانع للمستوى الثاني في تقييم سيري (SIRI) المدقق.. يستهدف المسار الأول المصانع الجديدة بحيث يتم تصميمها وإنشاؤها وفق ممارسات التميز التشغيلي وممارسات التصنيع الحديثة، أما المسار الثاني فيستهدف المصانع القائمة ليتم تحويلها إلى مصانع متقدمة.
ويستهدف الموقع الإلكتروني تمكين المصانع الوطنية من الحصول على نظرة شمولية عن عملية التحول باللغتين العربية والإنجليزية؛ بحيث يستعرض نظرة عامة على تقييم سيري (SIRI) ومستوياته وأبعاده ومحاوره، الذي يعد المنهجية المعتمدة لتقييم جاهزية المصانع التشغيلية، كما يوفر "الأدلة المعرفية" لرفع التوعية بأدوات التصنيع الحديثة ومنهجياته وممارساته.
ولتيسير عملية التواصل بين المصانع والجهات المعتمدة للتقييم؛ تم حصر بيانات التواصل لتلك الجهات بصفحة "المقيّمين المعتمدين" ويتم تحديث هذه الصفحة بشكل مستمر بالشركات الجديدة، على أن يتم إضافة مقدمي باقي الخدمات اللازمة لتحول المصانع تباعًا على الموقع، كما يتضمن الموقع صفحة لقصص النجاح في التميز التشغيلي والممارسات وتقنيات التصنيع الذكي؛ لتكون نماذجاً لباقي المصانع بالمملكة في توضيح الأثر للمؤشرات الرئيسية لتلك المصانع، وطبيعة التطبيقات المتقدمة التي تم تبنيها.
يذكر أن الوزارة أطلقت برنامج مصانع المستقبل؛ بهدف زيادة تبني المصانع لأفضل الممارسات العالمية في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، وتخفيض تكاليف الإنتاج، وتقليل الاعتماد على العمالة غير الماهرة، وزيادة القدرة التنافسية والكفاءة التشغيلية للمصانع القائمة والجديدة في كل القطاعات الصناعية، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموقع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
شعار «صنع فى مصر»
نحن نحلم بوطن ملء عيوننا، وبإنتاج بسواعد أبنائه يلبى احتياجاته، ويفيض لدعم الآخرين حاملًا معه شعار "صنع فى مصر"، كأرقى سفير لحضارة هذه الأمة، وعلى المستوى الشخصى فإننى على قناعة تامة أنه ليس هناك صانعا فى الصين أو أمريكا يستطيع أن يقوم بصناعة سلعة ما لا يمكن للصانع المصرى الماهر أن يقوم بها، بالعكس فلدينا أيد عاملة وخبرات على أعلى مستوي، وتستطيع إنتاج السلعة بنفس الجودة ولا تقل، ويمكننا إنتاجها ليس فقط للسوق المحلية بل يمكن تصديرها أيضا، ولابد من إزالة كافة العوائق التى تحول دون ذلك، وتحقيق المنظومة الصناعية الكاملة التى تتكون من رأس مال بشرى متمثل فى الأيدى العاملة المدربة، والتمويل بأسعار منافسة، والمواد الخام، والأراضى الصناعية كاملة المرافق، وبسبب ما يجرى من أحداث وحروب وأزمات عالمية، فعلى المصريين والحكومة المصرية تشجيع الصناعة المحلية والتقليل من المنتجات المستوردة غير الضرورية، لاسيما بعد ارتفاع سعر الدولار، ومن هنا يمكن أن يظهر جانب إيجابى من رحم الأزمة ينعكس على انتعاش مبيعات المنتج المصرى مما يؤدى أيضا لتقليل البطالة عن طريق إعلان المصانع والشركات حاجتها لعاملين جدد لتلبية متطلبات السوق، وعلى الحكومة المصرية دعم توطين الصناعة المحلية والعمل على ارتفاع حجم الصادرات المصرية وحل العديد من مشاكل المصانع المتعثرة، وجذب الاستثمارات المختلفة وخلق أرضية مشتركة بين الصناع، والسؤال الذى يطرح نفسه: هل من الممكن أن يلتفت رجال الصناعة إلى أى تحولات إيجابية تفعلها الحكومة؟، والجدير بالذكر أنه من الممكن الإستغناء عن كثير من المنتجات المستوردة فى حالة توفير مثيلاتها المحلية، وبالتالى تقليل الاحتياج إلى العملة الصعبة، التى أصبح من الصعب توفيرها، ولعلها فرصة جديدة لدعم المنتج المحلى وتشجيع الصناعة الوطنية، وللحديث بقية إن شاء الله.