نحن على شفا هاوية.. الأمم المتحدة تتوقع توسع الصراع في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في منطقة الشرق الأوسط، اليوم، عن احتمالية توسع الصراع في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، معبرًا: "نحن الآن على شفا هاوية خطيرة وقد يتوسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويطول منطقة الشرق الأوسط كلها".
وأضاف وينسلاند، في تصريحات له اليوم، إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشير إلى أن الأوضاع آخذة في الاتساع.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار، بعدما دعت الصين وروسيا والإمارات إلى جلسة عاجلة لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أكثر من أسبوع من انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية ضد أبناء قطاع غزة العزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية النقض الولايات المتحدة المنسق الخاص للأمم المتحدة المتحدة الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
يمانيون../
أكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً هذه المرحلة بأنها “وقت الأمل الكبير”، رغم التحديات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أشار لايركه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مشدداً على أهمية العمل العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة لسكان غزة.
وقال لايركه: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، مثل إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب”. وأضاف أن الجوع والتشريد والأمراض باتت واسعة الانتشار، بينما يخيم على غزة شعور عميق بالصدمة النفسية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، فتح المخابز، توفير الرعاية الصحية، إعادة تشغيل المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه والملاجئ.
وأكد لايركه أن سكان غزة يعانون أوضاعاً كارثية، إذ تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن 160 ألف منزل دمرت بالكامل، بينما تضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي، ما يعني أن 92% من المنازل في غزة إما دُمرت أو تضررت.
وختم بقوله: “كلما تمكنّا من توفير المأوى بشكل أسرع، كلما كانت الاستجابة أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.