خالد قنديل: الجرائم الإسرائيلية كشفت نوايا خبيثة في إقامة دولة لكيان مختل غاصب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اكد النائب خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ، لقد بات واضحا بما لا يترك اي مجال للاطمئنان، ليس فقط الصلف والعنجهية وجرائم الإبادة للبشر والحجر من قبل الكيان الصهيوني المحتل والمختل ايضا، ولكن حدوث كل ذلك مدعوماً بغطاء دولي غربي وأمريكي، لا يرى جرماً سوى في المقاومة، أما قتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، واستهداف المدارس والمستشفيات والمنازل الآمنة، وصولاً إلى واحدة من مذابح التاريخ التي لن تمحى من ذاكرة الأمة والعالم بقصف المستشفى المعمداني تحت سمع وبصر ما يسمونه المجتمع الدولي، الذي كشف بوضوع عن نواياه الدفينة الخبيثة في إقامة دولة لكيان مختل غاصب على حساب أبناء الأرض من الفلسطينيين العزل.
واضاف قنديل في كلمته في الجلسه الطارئه بأن الشعب الفلسطيني الذي لذي لم يتبق لهم من وطنهم سوى النذر اليسر من الضفة الغربية وغزة،، غزة تلك المدينة المكلومة في الأجداد والأبناء والأحفاد، المحاصرة حصار الشر والخسة والنذالة وقذارة الحرب، وبعد ما كان من استمرار للقصف المتصاعد للمدينة التي تشهد مذابح يومية تذكرنا بتاريخ طويل من المذابح لمجرمي الحرب المفسدين في الأرض، لتنضم إلى صابرة وشاتيلا ودير ياسين وجنين، والمسجد الإبراهيمي، وابو زعبل وبحر البقر وصولا لمستشفى المعمداني، التي شاهد العالم كله كيف تناثرت أشلاء الجميع إلى جوار ركامها، في مشهد سيظل عالقا كندبة ووصمة عار في جبين الإنسانية.
واضاف قنديل بان الأمم والشعوب لا تنسى ثأرها، والمخطط الإسرائيلي الخبيث لإبعاد اهل فلسطين عن بلادهم وتهجيرهم تهجيرا قسريا بمحاولات إرعابهم وخوفهم، سيبقى حلما من اليقظة لدى هؤلاء الذين لا يعرفون لغة ضبط النفس ولا يعرفون معنى صبر الشعوب العربية ولا يعرفون إرادة وغيرة وغضب نحو 500 مليون عربي، تلك الإرادة التي لن يقف أمامها حائل ولن يثنيها مانع عن افتداء جزء غال من جسد وطنهم بالدماء والأرواح، ما لم تكن هناك وقفة صارمة لإيقاف هذا التصعيد الوحشي من قبل مجرمي الحرب، وما لم يكن هناك عقوبات على كل تلك الجرائم، وإلا فلا سبيل إلى الحق سوى بانتزاعه، طالما عميت عيون الغرب والمؤسسات الدولية عما يحدث.
واعيد واكرر كلمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر بل والمصريين جميعا علي قلب رجل واحد يرفضون تصفية القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي خط احمر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الكيان الصهيوني المحتل الفلسطينيين العزل
إقرأ أيضاً:
نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
بعد فشلها في تحقيق مشروع الإستيلاء على السلطة بالقوة و هزيمتها عسكرياً في حرب إستمرت لسنتين بدعم لوجستي كامل من دويلة الشر لم يتوقف حتى اليوم ، فإن المعلومات المتواترة تفيد بأن بقايا مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة المنهزمة الهاربة من ولايات الخرطوم ، الجزيرة ، النيل الأبيض ، و من أمروابة و الرهد و أرياف الأبيض في شمال كردفان ، و بعض أجزاء غرب كردفان ، و من محلية القوز في الجزء الشمالي لولاية جنوب كردفان قد بدأوا يتجمعون في مناطق سيطرة حركة عبد العزيز آدم أبكر هارون (الحلو) في :
كاودا ـ أنقولو ـ الدار ـ بعض المناطق المتاخمة للريف الشرقي لمدينة كادقلي ، بالإضافة إلى نقاط و معسكرات متاخمة في دولة جنوب السودان ..
و أما الفلول المنهزمة في ولاية سنار و النيل الازرق فقد تجمعوا في مناطق سيطرة جناح الحركة الموالي (للحلو) على الحدود بين ولاية النيل الأزرق و دولة جنوب السودان !!
و على الرغم من أن حركة (الحلو) كانت تعمل بتنسيق تام مع المليشيا منذ بداية الحرب بتعليمات مباشرة من الإمارات (دولة الشر) ..
إن تجميع فلول قوات المليشيا في معسكرات مشتركة مع قوات (الحلو) في جنوب كردفان و النيل الأزرق يعتبر بداية عملية لدمج قواتهما تنفيذاً لميثاق (تأسيس) الذي في ختام مؤتمر نيروبي الذي عقد في فبراير الماضي و جمع المليشيا و أنصارها بدعم و رعاية مباشرة من (بريطانيا) و (الإمارات) و هو مؤشر واضح على نية المليشيا و حليفها عبد العزيز نقل الحرب إلى الولايتين !!
بالتأكيد فإن قواتنا المسلحة و القوات المساندة لها لن تقف متفرجة ، و ستصبح مناطق تواجد قوات المليشيا و الحلو المندمجة أهدافاً عسكرية مباشرة ضمن خطة القضاء على المليشيا و شركائها !!
حاج ماجد سوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب