برلماني: فلسطين تاريخيا هي القضية المركزية التي يتوحد حولها الشعب المصري
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال النائب السيد عبد العال، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن القضية الوطنية تاريخيا هي القضية المركزية التي يتوحد حولها الشعب المصري بكل تنوعاته الداخلية، وهو ما لا تدركه العنصرية الصهيونية والكيان الاستيطاني وأمريكا التي ترعاه.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الشيوخ لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
نحن أمام لحظة تحول تاريخي، يدركها جيدا المصريون، وعبر عنها الرئيس السيسي بفروسية وعبارات واضحة ومحددة عن حقوق الشعب الفلسطيني من جانب، ومخاطر المخطط الذي يحاك للمنطقة الذي يستهدف إضعاف مصر من جانب آخر.
وأكد أن الرئيس السيسي تحدث بعبارات ربما قد لا تعجب البعض، والتي رفضت التهجير من غزة إلى سيناء، والشعب الفلسطيني نفسه يرفض هذا المخطط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خليك في صفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مصر التى في خاطري وفي فمى أحبها من كل روحى ودمى ياليت كل مؤمن بعزها يحبها حبي لها، أتُراهنون على المصريين يا حفنة إرهابيين! يا عصبة الإجرام يا مخربي الأوطان يا صانعى الإرهاب؟
أتحرضون على مصر وتتآمرون وتستخدمون أذنابكم لتسقطوها؟ أقسم بالله العظيم لن يكون ابدا وستظل عصية عليكم شوكة في أعناقكم ليوم الدين.. نحن الشعب العصي على كل خائن ومتواطئ وغادر نصبر على مرارة الحنظل ونقبض على الجمر بأيدينا ولكن وقت إكتشاف الخائن والخيانة نتحول لمارد ويكون ردنا بلا رحمة ولا هوادة في مقتل.. تتوالى علينا مصائب ونوائب الدهر ولا ننكر ذلك فقدر مصر أن تكون رمانة ميزان الشرق الأوسط وتكون دائما وأبدا مطمع للطغاة ولكنها تؤكد للجميع فعليا أنها مقبرة الغزاة، أتعتقدون واهمين إن الشعب سوف يبتلع الطعم المسموم وإنكم تناضلون وتجاهدون وتريدون مصلحته وتفعلون ما أنتم فاعلون للمواطن البسيط يا من صنعتم الملايين على حساب الاوطان وخرابها يا أقذر من عرفنا.. لقد إفتضح سركم وستركم وفضح الله حقيقتكم.. لقد إنخدع فيكم كثيرون وأنتم تتاجرون بالدين وتتخذونه ستارا لتنظيم دولى إرهابي داعشي وتجرعنا السم سنة كاملة.. كادت مصر تضيع وأبناؤها مهددون في أمنهم وأمانهم ولن ننسى الارهاب في سيناء وفي كل مكان على ارض مصر والمسلحين الذين ظهروا ﺑﻘﻮة عددية ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻣﻦ حماس ﻭأﻧﺼﺎﺭ ﺑﻴﺖ المقدس ﻭأنصار الشريعة ﻭﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ جبهة النصرة ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﻦ الأﻧﻔﺎﻕ لتنفيذ المخطط اللعين لضياع مصر، ذلك ﻏﻴﺮ الذين تم تهريبهم وقت فتح السجون ﻭﺗﻢ تسليحهم ايضا والمخطط الذي كان عليهم تنفيذه هو التقسيم وإﻧﻔﺼﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺼﺮ ﻭإﻋﻼﻥ الدولة الإسلامية ﻭإﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭإﻋﻼﻥ إمارة ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ التابعة للدولة الإسلامية وإﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮة والإسكندرية ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﻢ، ﻭإﻋﻼﻥ أﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﺮﺏ أهلية، وإﺣﺮﺍﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ وتوطين اهل غزة في سيناء وحل الجيش المصري وكان الحرس الثوري الإيراني مع الجماعة يقومون بتشكيل جيش من الارهابيين ولكن عناية الله وحده والجيش والمخابرات والابطال وصقور الظل منعوا حدوث المخطط وإنقلب السحر علي الساحر، حينئذ تم إنقاذ مصر من مصير أسود بمنتهى الحكمة والذكاء والدهاء.
ولن ننسي تصريح خيرت الشاطر مهندس المخطط: لو ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭة ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻗﺎﺩة الجيش تم إعدامهم ﻭﻛﺎﻥ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﻣﺎﺗﻮﺍ وﺑﺎﻗﻲ المصريين سيخافون بعد ذلك من الإشارة بأصبعهم إلى الإخوان
وكان شعارهم الدموى (يانحكمكم يانقتلكم)، (واللى يرش مرسي بالمايه هنرشه بالدم).. فالشعب المصري لأول مرة يتعرض لما تعرض له من إرهاب وترهيب ولقد شاهدنا إقتتال في الشوارع ودماء ومشاهد لاتزال عالقة في أذهاننا وتصريحات رئيس مختل بالمطالبة بالحفاظ على الخاطفين والمخطوفين "وانا جيت بالشرعية ودونها الرقاب والصوابع اللى بتلعب في مصر والاتنين تلاته اللى بيقعدوا يخططوا والواد عاشور بتاع العشرين جنيه وبيشد سكينة الكهرباء عن مصر كلها" وتكريم الإرهابيين قتلة السادات يوم مقتله ولن ننسي تصريحاتهم ابدا قول وجدى غنيم (قريبا ستفتح داعش مصر وتهزم الجيش المصري وتستولى علي سلاحه كما فتحوا العراق والشام)، ومحمد ناصر الذي قال (إلى كل زوجة ضابط ودعى زوجك لإنك هتكونى أرملة وإن باب التوبة مفتوح أمامكم مالم تقم ثورة فإذا قامت فلا توبة ولا ينفع ندم)، واعتقد ان كل المخطط الذي كان يجب تنفيذه في مصر وفشلوا هو ماحدث في سوريا بالحرف- فهل تعتقدون أن الشعب المصري سيصدق لكم قولا او نداء؟ هل تعتقدون أنكم سوف تنجحون في إستعماله لأغراضكم الشيطانية ومخططاتكم؟ إنها أحلام الخنازير وقت العصاري، وها أنتم لا تستسلمون وتحاولون مرارا وتكرارا والتمويلات بأرقام مرعبة لتحقيق هدفكم ودعوات الثورة والتحرير ونقل التجربة السورية لنا وتجميل (الدواعش صناعة أجهزة المخابرات اللى خلوهم يستحموا وهذبوا ذقونهم وتعطروا بالبرفيوم ودخلوهم القصور بعد ان كانوا مطلوبين ومرصود لرؤوسهم ملايين الدولارات) وتتحرك الصفحات الممولة والمنصات التى يتم ضخ أموال بها بدون حساب.. ومنذ نجاح ترامب في الإنتخابات لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت التحركات بمنتهى الشراسة وبدأت بضياع سوريا للأبد ومحاولات مستميتة لتطويق مصر وصنع كماشة لا تنفك منها، ولكن إليكم نصيحة فمصر ليست سوريا ولا ليبيا ولا أى دولة ورئيسها قبل أن يكون رئيسًا كان رجل مخابرات خدم في أخطر وأصعب مرحلة ونعلم الأحداث والوقائع والإجتماعات التى شارك فيها ووقف بجانب الشعب حين انتفض واستعاد مصرنا من براثن الشيطان نفسه.. لم ينظر لسلطته التى لم يطلبها ونحن من طالبناه أن ينقذنا ولم ينظر إلى شعبيته وقال: مصر ومصر فقط الأهم حقا قالها إنه الدواء المر اما أن ننتصر او ننتصر. وبالنسبة لنا كشعب مصر نقولها بكل قوة لا يوجد بديل اما أن نعبر بها لبر الأمان وإما أن نتركها تضيع فهل تستحق مصر من أبنائها ذلك؟ هناك من لديهم المال والطعام لكنهم لاجئون مشردون في العالم بدون وطن، وهناك من يضحى بروحه من أجل وطنه راضيا بكل ظروفه. وإننى منذ سنوات كنت أحذر كثيرا وأقول إعتبروا أننا في حرب وأعتقد الآن الأوضاع في المنطقة يراها كل كفيف إننا في حرب فعليا، نحن شعب عصى على المردة الفجار.. والشعب المصري له طابع خاص متفرد الشعب الذي خرج من أصلابه خير أجناد الأرض وكل المصاعب والتحديات التي تواجهه يخرج منها في كل مرة أقوى وأشرس. أبدا لم يبدأ بالشر ولم يكن معتديا ولكن من يمس أرضه او جيشه يأكله بأسنانه ويدفنه مكانه، مصر الجائزة الكبرى التى إستعصت على الجميع، رفضت أن تخضع وتركع وفرضت إرادتها وصنعت حاضرها ومستقبلها فهل يتركونها بسلام؟ ولكن الشعب المصري أدرك الحقيقة سريعا وزاد الوعى وأصبح لا يخدعه تجار الدين والشعارات الخادعة وأدرك جيدا خطورة المرحلة التى تمر بها مصر وإن اللعب أصبح ع المكشوف، وإن العدو يواجهنا وجها لوجه حتى ولو بطريقة مستترة فهو مكشوف فنحن ما أتى علينا قادم بشر إلا أكلناه كما تأكل النار أجف الحطب ونحن أهل قوة وصبر وجلدة وتحمل ولا يغرنكم صبرنا ولا تستضعف قوتنا فنحن إن إنتفضنا لنصرة رجل ماتركناه إلا والتاج على رأسه ونكون ظهيره وحمايته وإن قمنا علي رجل خاين يهدد وطننا ما تركناه حتى انقضضنا عليه ودمرناه فليتق الكل غضبتنا ولا تشعلوا لنا نارا ستكونوا أنتم حطبها فنحن الصخرة التى تتحطم عليها أحلام أعدائنا نقولها للجميع ونحذر كل من يحاول مرة أخري سرقة الوطن وتهديد المصريين. نقسم بالله العظيم إن ذلك لن يحدث ما حيينا ودونها الروح واحذرونا فالشعب المصري لكم بالمرصاد ومن تسول له نفسه سيكون وبالًا على جماعته وأهله ولن يكون له بيت يأويه ولا أرض تداريه ولا تجارة او أملاك تحتويه واللى هيفكر لا يلوم الا نفسه
مصر باقية رغما عن زبانية الشيطان وأعوانه
واللى يراهن على تغفيل الشعب المصري خسران.. خليك في صف مصر عشان بتصفي.