طلب اميركي رفضه عباس نسف القمة الرباعية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تشهد العلاقة بين الإدارة الأميركية والسلطة الفلسطينية توتر كبير بالتزامن مع الموقف الاميركي الكبير في دعم سلطات الاحتلال في حربها على غزة وتبني روايتها ودفاعها عنها ونشرها وترويجها في العالم
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن مصادر فلسطينية قولها ان الخلاف متعلق بموقف أميركا الداعم لاستمرار الحرب على قطاع غزة «حتى النهاية التي تريدها إسرائيل».
التقرير الاعلامي كشف عن إن الإدارة الأميركية لا تريد وقف الحرب، وإنما «رفع الغطاء عن حماس فلسطينياً وعربياً وتحييد الجبهات الأخرى»، المصدر اكد ان ذلك هو السبب الرئيسي للخلاف المتفاقم.
الصحيفة اللندنية نقلت عن المصدر الفلسطيني ان "إلغاء القمة الرباعية التي كان يفترض أن تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع العاهل الأردني الملك عبد الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عمان، الأربعاء، جاء بعد إدراك الرؤساء العرب أنها لن تسفر عن أي تقدم لجهة وقف الحرب، وأن ذلك لم يكن مقبولاً بعد مجزرة مستشفى المعمداني التي قتلت فيها إسرائيل نحو 500 فلسطيني نزحوا مع عائلاتهم إلى المشفى".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اعلن عن مغادرته الاردن عائدا الى بلاده بعد الانباء عن المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في المشفى المعمداني واسفرت عن سقوط 500 شهيد، والقى كلمة فور وصوله دعا الى الوحدة الفلسطينية وتمسك بالدعوة الى وقف الحرب اولا ، وقال منتقدا الولايات المتحدة: «سنقوم بكل ما يلزم لنوقف حمام الدم في غزة الأبية وفي الضفة الباسلة. إن أي كلام غير وقف هذه الحرب لن نقبل به من أحد إطلاقاً".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يصدر بياناً بشأن الإسرائيلية الحرب على غزة
رحب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي بمخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان.
وطالب البرلمان العربي، “مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني”.
وأكد البرلمان العربي أن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، هو “المفتاح الرئيسي” لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”.
وقال، إن هذه المخرجات تمثل خطوة مهمة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وحشد الجهود الدولية لوقف “العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال” ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من عام، فضلا عن عدوانه على الجمهورية اللبنانية.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن “مخرجات هذه القمة تضمنت التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي من القضية الفلسطينية”.
وأكد “اليماحي” دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية الرامية لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة ولبنان”.
وقال إن “قمة الرياض مثلت خطوة مهمة في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف العربية والإسلامية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال في فلسطين ولبنان”.
وشدد رئيس البرلمان العربي، “على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية والسياسية وإصدار قرار ملزم وحاسم بالوقف الفوري لهذا العدوان، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية”.
وأشاد اليماحي، “بحث قمة الرياض المحكمة الجنائية الدولية على سرعة محاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والإخفاء القسري والمقابر الجماعية والتهجير القسري، وغيرها من جرائم الحرب المروعة والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها كيان الاحتلال”.
وثمن رئيس البرلمان العربي “دعوة القمة إلى حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة عضوًا كامل العضوية”.
وكان وقرر المشاركون في القمة العربية الإسلامية، “إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي لتعزيز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية”.