عواصم- الوكالات

انفجر طوفان غضب شعبي عارم في أنحاء الشرق الأوسط، احتاجًا على ما يشهده قطاع غزة من مذابح إسرائيلية، وقد عبّر المحتجون عن حنقهم بسبب تفجير المستشفى الأهلي المعمداني الذي أودى بحياة مئات الفلسطينيين في أدمى حادث في غزة.


 

وأنحى مسؤولون فلسطينيون باللائمة في تفجير أمس الثلاثاء على ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

وتسببت إراقة الدماء في إثارة حنق منطقة تعيش في أزمة منذ تنفيذ حماس التي تسيطر على قطاع غزة هجوما مباغتا عبر الحدود على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وهو هجوم قُتل فيه 1400 واحتُجز فيه العشرات من الأسرى.

وأحرق محتجون في تونس أعلام إسرائيل والولايات المتحدة وطالبوا بطرد السفيرين الأمريكي والفرنسي بسبب ما وصفوه بدعمهما غير المشروط لإسرائيل.

وقالت المحتجة إيناس الأسود "ليس لديهم (الفلسطينيون) طعام أو ماء، وهم يتعرضون للقصف. هذه إبادة جماعية وليست حربا. هذه جرائم حرب.. يجب أن نجد حلا".



 

وذهبت الطالبة نادية سويلم لمدى أبعد بقولها "مقتل المئات من الأبرياء يثبت أنه لم يعد أمامنا خيار سوى المقاومة. إما هم وإما نحن".

وحصيلة شهداء تفجير المستشفى حتى الآن، هي الأعلى في حادث فردي بغزة خلال الحرب الدائرة حاليًا، ما تسبب في اندلاع احتجاجات مساء أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء في الضفة الغربية المحتلة وفي المنطقة، بما في ذلك الأردن وإيران وتونس ولبنان وتركيا.




 

وتصدت شرطة مكافحة الشغب في عمّان لآلاف المحتجين الأردنيين الذين اعتزموا تنظيم مسيرة أمام السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين. وهتف المحتجون في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية بعد صلاة الظهر "لا سفارة صهيونية على أرض عربية". وردد المحتجون شعارات داعمة لحماس، منها "انتقام ... انتقام ... يا حماس فجري تل أبيب".

وأظهر مقطع مصور بثته قناة الجديد اللبنانية إطلاق قوات الأمن في لبنان الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على المحتجين الذين ردوا برشق قوات الأمن بمقذوفات بعد أن شاب العنف احتجاجا بالقرب من السفارة الأمريكية في شمال بيروت.




 

واحتشد الآلاف من المحتجين في ضاحية بيروت الجنوبية التي تسيطر عليها جماعة حزب الله اللبنانية ولوحوا بأعلام حزب الله وفلسطين ولبنان وهتفوا "الموت لأمريكا".

وقال هشام صفي الدين المسؤول البارز بحزب الله في المسيرة "هذا الكيان (إسرائيل)، كما نعلم جيدا، أنه قائم في الأساس على المجازر".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البطريرك يوحنا العاشر استقبل وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط: نشدد على دوره في مد جسور الحوار

شدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر لدى استقباله وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط  برئاسة الأمين العام ميشال عبس، في المقر البطريركي في البلمند، على "الدور المناط بالمجلس في مد جسور الحوار والتلاقي".

وكان اللقاء فرصةً للتداول في الأوضاع العامة والاطلاع على واقع عمل المجلس في ظل التحديات القائمة والظروف الراهنة.

مقالات مشابهة

  • جامعة دار الكلمة تنظم "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية "
  • أمل الحناوي: التجارب أثبتت أن إسرائيل لا تريد تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • هآرتس: هل تعلق إسرائيل آمالا كاذبة على ترامب بشأن إيران؟
  • ترامب وملفات الشرق الأوسط المتشابكة
  • متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
  • هل تقرب "سياسة ترامب الانعزالية" الصين من دول العالم؟
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
  • ترامب يعيّن ممثله الخاص في الشرق الأوسط مسؤولاً عن ملف إيران
  • البطريرك يوحنا العاشر استقبل وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط: نشدد على دوره في مد جسور الحوار
  • خبير في السياسات الدولية: سياسة إسرائيل تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط