افتتاح الدورة التدريبية القطرية في مجال الإستزراع السمكي في المياه العذبة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
افتحت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان الدورة التدريبية القطرية في مجال (الإستزراع السمكي في المياه العذبة) خلال الفترة من 19-15 أكتوبر 2023.
تهدف الدورة للتعريف بالأسس العلمية والعملية لإنتاج الأسماك المستزرعة والإلمام بالنظم المتطورة في العمليات الإنتاجية المكثفة المتبعة في مجال الإستزراع السمكي إضافة لتناول الجوانب الإقتصادية وإعداد دراسات الجدوي والتمويل الأصغر ودورة في تطوير قطاع الإستزراع ودور الجمعيات الإنتاجية في تحقيق مبدأ ومفهوم الأمن الغذائي.
تضمن البرنامج التدريبي للدورة عدة مواضيع منها على سبيل المثال أسس إنشاء المزارع السمكية بمختلف أنواعها، إدارة المزارع السمكية والأمن الحيوي، استزراع وتفريخ الكارب، البلطي، الربيان (الجمبري)، كما تناول البرنامج التدريبي التغيرات المناخية وأثرها على الاستزراع السمكي، النقل والتسويق والحصاد.
تأتي هذه الدورة في اطار خطة عمل المنظمة العربية للتنمية الزراعية لعام 2023م، واستهدفت تدريب 30 كادرا من كوادر وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالسلطنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية الوفد بوابة الوفد الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].